أخبارنا:
2024-06-16@11:00:28 GMT

بقرار حكومي..واتساب ممنوع رسمياً في الصين

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

بقرار حكومي..واتساب ممنوع رسمياً في الصين

بأوامر من بكين، أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات الخاص بها في الصين، والسبب "مخاوف تتعلق بالأمن القومي الصيني".

وقال متحدث باسم شركة "أبل" لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الجمعة: "نحن ملتزمون باتباع القوانين في البلدان التي نعمل فيها، حتى عندما نختلف".

وأضاف: "أمرت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية بإزالة هذه التطبيقات من المتجر الإلكتروني في الصين بناء على مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

تظل هذه التطبيقات متاحة للتنزيل على جميع المتاجر الإلكترونية في الدول الأخرى".

يذكر أن التطبيقين المملوكين لشركة "ميتا"، كانا محظورين بالفعل في الصين، ولم يستخدما على نطاق واسع.

ومع قرار إزالته من المتاجر الإلكترونية، مثلت 2024 نهاية "واتساب" رسميا في الصين.

وقال دنكان كلارك، رئيس مجلس إدارة شركة "بي دي إيه تشاينا" للاستشارات الاستثمارية ومقرها بكين، لـ"سي إن إن"، إن إزالة التطبيقات من قبل شركة "أبل" تمثل "توسيع المسافة بين عوالم التكنولوجيا المنفصلة في الصين والعالم الغربي".

يذكر أن "أبل" تعرضت لضربة كبيرة في الصين، حيث تراجعت مبيعاتها بنسبة 10 بالمئة في الربع الأول من 2024، مع إقبال المواطنين على التحول لشراء الهواتف محلية الصنع، مثل "هواوي" و"أوبو".

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی الصین

إقرأ أيضاً:

«صوت أمريكا»: سياسات بكين الجديدة بشأن بحر الصين الجنوبى تزيد من مخاطر اندلاع الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحذر الخبراء العسكريون من زيادة خطر اندلاع حرب مع بكين بعد إعلانها مؤخرا عن سياسات أكثر صرامة بشأن ما تراه أحقيتها فى المناطق المتنازع عليها فى بحر الصين الجنوبي، بحسب ما ذكرته إذاعة "صوت أمريكا".

فى أواخر الشهر الماضي، أعلنت الصين أن خفر السواحل سيتمتع بسلطة التحقيق والاحتجاز لمدة تصل إلى ٦٠ يوما "للأجانب الذين يعرضون الأمن القومى والمصالح الصينية للخطر" فى المياه المتنازع عليها. وستدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ فى ١٥ يونيو.

وفى ٨ يونيو، أعلنت الصين أنها ستسمح للفلبين بتسليم الإمدادات وإجلاء الأفراد من موقع استيطانى فى "سكند توماس شول" المتنازع عليه، والذى قررته محكمة دولية أنه يقع داخل المياه الفلبينية، فقط إذا أبلغت بكين أولا.

ورد مجلس الأمن القومى الفلبينى بأن البلاد ستواصل الحفاظ على مواقعها الاستيطانية فى بحر الصين الجنوبى وتزويدها بالإمدادات دون طلب إذن من أى دولة أخرى.

وقال مستشار الأمن القومى الفلبينى إدواردو أنو، بشأن خطوات بكين، أنها "سخيفة وغير مقبولة."

ووفقا لتقرير نشر فى ١٠ يونيو فى صحيفة "جنوب الصين الصباحية"، أظهر استطلاع للرأى أجراه "OCTA Research" أن ٧٣٪ من الفلبينيين يؤيدون إتخاذ المزيد من التحركات العسكرية لحماية حقوق الفلبين الإقليمية، بما فى ذلك الدوريات البحرية الموسعة وإرسال قوات إضافية.

وتعتقد وسائل الإعلام الفلبينية أن إجراءات بكين الجديدة ستمكن خفر السواحل الصينى من اعتقال الفلبينيين "بشكل تعسفي" فى مياههم. وتشمل ادعاءات الصين بأحقيتها بالبحر بأكمله تقريبا، المناطق الاقتصادية المعترف بها دوليا فى العديد من دول جنوب شرق آسيا.

ووصف الرئيس الفلبينى فرديناند ماركوس جونيور، السياسات الصينية الجديدة بأنها "غير مقبولة على الإطلاق"، وقال إنه سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة "لحماية المواطنين"، متعهدا بمواصلة "الدفاع عن أراضى البلاد."

وفى خطابه خلال حوار "شانجريلا" الأمني، فى سنغافورة فى ٣١ مايو، أشار ماركوس جونيور إلى أنه إذا قتل فلبينى فى صراع على بحر الصين الجنوبى مع الصين، فمن شبه المؤكد أن ذلك سيكون بمثابة تجاوز للخط الأحمر ويقترب جدا مما تعتبره الفلبين بأنه إعلان حرب.

وقال القائد السابق للقيادة الأمريكية فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ جون سى أكويلينو، أمام الكونجرس الأمريكى الشهر الماضى أن مانيلا يمكن أن تفعل معاهدة الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة التى تم توقيعها فى عام ١٩٥١، فى مثل هذه الحالة.

وأوضح رئيس التجارة الدولية فى معهد السياسة العالمية فى لندن بوب سافيتش، الأسبوع الماضى إن هذا قد يدخل الولايات المتحدة والصين فى صراع مباشر.

وكتب سافيتش فى مقال له نشر فى صحيفة "آسيا تايمز"، "ما تسبب فى اندلاع الحرب العالمية الأولى فى ٢٨ يونيو ١٩١٤، اغتيال الوريث المفترض لعرش الإمبراطورية النمساوية المجرية فرانتس فرديناند فى بلد فى جنوب شرق أوروبا. هذه المرة، قد تندلع بسبب وفاة بحار فلبينى فى المياه الاستوائية لجنوب شرق آسيا."

ويعتقد سافيتش أنه إذا اضطرت مانيلا لطلب المساعدة الأمريكية بموجب معاهدة الدفاع المشترك، فمن المتصور أن تواجه سفن خفر السواحل الصينية بسرعة السفن الحربية الأمريكية التى تحافظ على حرية الملاحة فى المنطقة، وكتب: "يجب على الولايات المتحدة والصين التأكد من عدم الاتجاه نحو تكرار مأساة عام ١٩١٤ فى النصف الثانى من يونيو ٢٠٢٤، أو فى أى وقت فى المستقبل."

وقالت الباحثة في معهد شئون المحيطين الهندى والهادئ أندريا كلوى وونج، فى تصريحات نشرتها "صوت أمريكا"، أنه إذا تم تفعيل معاهدة الدفاع المشترك، "فقد يؤدى ذلك إلى تصعيد أو صراع بين الفلبين والصين".
 

مقالات مشابهة

  • بكين تعزز سلطات خفر السواحل لتوقيف أجانب في بحر جنوب الصين
  • بكين تعزز صلاحيات خفر سواحلها في بحر الصين الجنوبي
  • برنامج حافل لـ«تريندز» في «بكين الدولي للكتاب 2024»
  • برنامج حافل لـ«تريندز» في «بكين الدولي للكتاب 2024»
  • شرطة الشارقة تسترجع 300 ألف درهم سرقت بالاحتيال الإلكتروني
  • مجموعة السبع تركّز على تجنّب اندلاع حرب تجارية مباشرة مع بكين
  • في يومها الثاني.. قمة مجموعة السبع تركز على التوتر مع الصين
  • في حالة نادرة.. التدخين الإلكتروني "يمنع" شابة من الأكل والشرب
  • أزمة السيولة تزيد الضغوط على العمليات المصرفية عبر التطبيقات الإلكترونية
  • «صوت أمريكا»: سياسات بكين الجديدة بشأن بحر الصين الجنوبى تزيد من مخاطر اندلاع الحرب