الـCDT تشن إضرابا جديدا في قطاع العدل هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دعت النقابة الوطنية للعدل المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى الإضراب الوطني أيام 23 24و25 أبريل، بالإضافة إلى إضراب وطني آخر أيام 7و 8 و 9 ماي المقبل.
الإضراب يأتي احتجاجا على « غياب إرادة سياسية لدى الحكومة للاستجابة للمطالب المشروعة لموظفي هيئة كتابة الضبط وفق ما جاء في مشروع تعديل القانون الأساسي لهيئة كتابة الضبط »، حسب ما ذكر بيان لهذه النقابة.
وأعربت النقابة عن استعدادها للمشاركة في أي حوار جاد ومنتج مع الحكومة، موضحة أن مجلسها الوطني عقد السبت الفائت اجتماعا استثنائيا على ضوء لقاء يوم الخميس 18 أبريل بعبد اللطيف وهبي وزير العدل، والكاتب العام مدير الموارد البشرية، والذي تم خلاله إبلاغ ممثلي النقابة الوطنية للعدل استعداد الوزارة التعاطي مع كل المطالب الموضوعية التي يعود الاختصاص فيها إلى الوزارة.
وأضافت أن وزير العدل التمس مزيدا من الوقت لإقناع الأطراف الحكومية المعنية بتعديل النظام الأساسي لموظفي هيئة كتابة الضبط.
وأكدت النقابة أن ردود وهبي « تميزت بالشجاعة السياسية، وحرصه الشديد على ضمان الحريات النقابية قطاعيا، وإشراك ممثلي النقابات في القضايا التي تهم شغيلة العدل ».
كلمات دلالية أساسي إضراب العدل المغرب حكومة نظام نقابات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أساسي إضراب العدل المغرب حكومة نظام نقابات
إقرأ أيضاً:
الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام داخل السجن تضامنا مع غزة (شاهد)
أعلنت الإعلامية سمية الغنوشي، ابنة رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، أن والدها بدأ إضرابًا عن الطعام من داخل زنزانته تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يواجه المجاعة والحصار والتدمير الإسرائيلي المتواصل.
وقالت الغنوشي في رسالة نشرتها عبر حسابها على منصة "إكس" أن والدها، البالغ من العمر 84 عامًا، قرر خوض هذا الإضراب رغم ظروفه الصحية القاسية ودرجات الحرارة المرتفعة التي تتجاوز 50 درجة مئوية داخل زنزانته.
وأكدت أن هذه الخطوة ليست جديدة على والدها الذي "كرّس حياته كلها للقضية الفلسطينية، واعتبرها محورًا أساسيًا في نضاله الفكري والسياسي على مدى عقود".
وقالت إن ارتباطه بفلسطين لم يكن طارئًا، بل هو "التزام متجذر منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي، وتحديدًا منذ أول اعتقال له في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة عام 1981، حين ألّف من داخل سجنه كتابًا بعنوان "القضية الفلسطينية في مفترق طرق"، نُشر لاحقًا باسم مستعار هو "معاذ الصابر" – وهو اسم شقيقه الأكبر".
ووصفت سمية والدها بأنه "يهب روحه وقلبه وعقله وجسده لفلسطين"، مشيرة إلى أن التزامه بالقضية "يتجاوز البعد الديني أو العاطفي، إلى قناعة حضارية واستراتيجية بأن لا نهوض للعالم العربي والإسلامي من دون تحرير فلسطين".
وأضافت أن الشيخ الغنوشي "يعتبر المشروع الصهيوني الاستيطاني تهديدًا وجوديًا للأمة جمعاء، وليس لفلسطين وحدها، ويحمّل هذا المشروع مسؤولية الكثير من الأزمات البنيوية التي تعاني منها المنطقة".
وترى سمية الغنوشي أن والدها يربط بين الاحتلال والاستبداد بوصفهما وجهين لعملة واحدة، وأن "الكفاح ضد الديكتاتورية في العالم العربي لا يمكن فصله عن الكفاح من أجل فلسطين".
وأشارت إلى أن "هذا الوعي هو ما وحّد شعارات الثورات العربية تحت مطلبين متكاملين: "الشعب يريد إسقاط النظام" و"الشعب يريد تحرير فلسطين".
وانتقدت سمية الغنوشي ما وصفته بـ"شلل الشعوب العربية" الناتج عن تغييب النخب الفكرية والسياسية، إما بالسجون أو في المنافي، ما جعل الجماهير "مكبّلة بالخوف"، ودعت إلى تحطيم "وهم العجز"، والتحرك من أجل نصرة غزة وكرامة الأمة.
وختمت رسالتها بنداء من أجل الحرية لوالدها راشد الغنوشي، الذي وصفته بـ"شيخ المناضلين الأشاوس الأحرار"، ولغزة التي تقاوم على جبهات الحصار والتجويع والقصف والخذلان. واختتمت بكلمات ملؤها التحدي: "لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر".
يشار إلى أن الشيخ الغنوشي معتقل منذ العام 2023، وصدرت ضده أحكام بالسجن لسنوات طويلة تصل إلى 22 عاما في قضايا مختلفة.
دخل والدي الحبيب، الشيخ راشد الغنوشي، البارحة إضرابا عن الطعام، تضامنا مع المجوعين المحاصرين في غزة الممتحنة الصابرة. لا يملك وهو السجين غير جسده، لا يبخل به على فلسطين وغزة. فما عذر القاعدين المتخاذلين عن نصرة إخوانهم الذين يبادون ليلا نهارا؟ pic.twitter.com/By5Itd4FRS
— Soumaya Ghannoushi سمية الغنوشي (@SMGhannoushi) August 2, 2025