أكد وزير الصناعة والأعمال الإيطالي أدولفو أوروسو على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإيطاليا، مشيرا إلى أن الهدف من زيارته الحالية إلى مصر تعزيز التعاون في مجال الطاقة الإنتاجية.

وأكد في تصريحات اليوم أن روما تعتبر مصر شريكا استراتيجيا منذ زمن طويل، مشيرا إلى أنه هذه الشراكة لابد وأن تستمر بشكل أعمق في إطار التوجه نحو البحر المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا، موضحا أن مصر وإيطاليا يعدان بمثابة جسرا بين أوروبا وأفريقيا وشرق المتوسط.

وقال إنه بحث اليوم مع وزير تكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت إقامة مركز للذكاء الاصطناعي وهو أحد أهداف رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع الصناعية، موضحا أنه بحث مع الوزير التعاون في مجال إنتاج الألياف الضوئية والكابلات لتصل إلى أوروبا وإيطاليا عبر مصر.

واردف قائلا إنه بحث مع وزير التجارة والصناعة أحمد سمير تنفيذ مشروعات رائدة للمدن الصناعية في مجالات الجلود والآثار والرخام في إطار خطة ماتي لإفريقيا.

وأفاد بأن مباحثاته مع وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا تركزت علي ثلاث محاور هي التعاون في مجالي البترول والغاز في ضوء نجاح شركة ايني وكذلك مناقشة الموارد الأولية المهمة المطلوبة في صناعة التكنولوجيا الخضراء النظيفة بينما المحور الثالث تناول الطاقة المتجددة بما في ذلك أمونيا والهيدروجين الأخضر.

وأشار إلى مشاركته غدا في ندوة حول الطاقة المتجددة بحضور وزير الكهرباء محمد شاكر و الشركات الإيطالية والمصرية، مؤكدا على اهتمام روما بالموارد المادية وهو قطاع مهم للتنمية والاقتصاد المصري.

وأضاف أن خطة ماتي لإفريقيا تتضمن تمويلا يقدر بـ 5 مليارات يورو وهي للخطة التي وضعتها رئيسة وزراء إيطاليا للتعاون بين أوروبا وأفريقيا، لافتا إلى أن المرحلة الاولي لخطة ماتي تشمل 9 دول مؤكدا على اهتمام أوروبا أن تكون مستقلة في الحصول على المواد الأولية في ضوء لائحة المواد الخام الأوروبية التي سوف يتم الإعلان عنها قريبا.

وأكد على أهمية التعاون مع مصر في مجال المواد الأولية التي تحتاجها إيطاليا وأوروبا مشيرا إلى انه اتفق مع الوزراء المصريين على وضع خطة للعمل تكون الأساس للتعاون علي ان يتم التوقيع علي اتفاقيات في مرحلة لاحقة.

اقرأ أيضاًوزير الصناعة يشارك بـ الجلسة الخاصة لـ دعم مصايد الأسماك في ختام زيارة أبو ظبي

وزير الصناعة: صادرات مصر السلعية تسجل 35 مليار و 631 مليون دولار خلال 2023

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اقتصاد الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإيطاليا روما وزير الصناعة الإيطالي وزير الصناعة المصري وزیر الصناعة

إقرأ أيضاً:

إعلان مشترك لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة “الآسيان”

البلاد – كوالالمبور
أكّدت الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المجتمعين اليوم في القمة الثانية بين الجانبين رغبتهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين من خلال تعميق الشراكة الاقتصادية والترابط بين المنطقتين، بهدف تنويع سلاسل الإمداد. وأشار الإعلان إلى البيان المشترك للقمة الأولى بين مجلس التعاون والاسيان، التي عقدت في الرياض، في 20 أكتوبر 2023، حيث أعلن الجانبان، استكشاف التعاون بشأن أولويات الشراكة الاقتصادية الرئيسية وهي تعزيز تكامل الأسواق الإقليمية؛ والاستدامة وتخفيض الكربون؛ والتحول الرقمي، والشمول، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم (MSMEs)، ومشاركة القطاعين العام والخاص، والتواصل بين الشعوب؛ كما سلّط الإعلان الضوء على الإمكانات الاقتصادية المحتملة التي تحملها اتفاقية التجارة الحرة (FTA) بين مجلس التعاون والآسيان للطرفين، والبدائل الممكنة لتعميق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، بما في ذلك تعزيز التعاون القطاعي بين الجانبين، لا سيما في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل القطاع المالي (بما في ذلك التمويل الإسلامي)، والأغذية والمشروبات الحلال، والسياحة. وأقر الإعلان إطار التعاون بين مجلس التعاون والأسيان (2024-2028)، الذي حدد التدابير وأنشطة التعاون التي يتعين على الجانبين القيام بها بشكل مشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك في الركائز الامنية-السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية-الثقافية، لتحقيق الإمكانات الكاملة للتعاون بين الاسيان ومجلس التعاون. وأكّد الجانبان الرغبة في العمل على تعزيز التكامل الاقتصادي بين المناطق، وتعزيز الشراكة والتعاون لمواجهة التحديات العالمية من خلال تعزيز تدفقات التجارة والاستثمار، وتهيئة بيئة مواتية ومشجعة، وإيجاد فرص متبادلة ومفيدة للاستثمارات المشتركة، بما يتوافق مع إطار عمل التعاون بين مجلس والآسيان، من خلال تعزيز التعاون بين القطاعات، وإجراء دراسة جدوى مشتركة بشأن اتفاقية التجارة الحرة (FTA) بين مجلس التعاون والآسيان وبدء مفاوضات التجارة الحرة، واستكشاف التعاون وتبادل المعلومات في مجالات الاقتصاد الرقمي، لا سيما في الذكاء الاصطناعي، والابتكار الرقمي، وحوكمة البيانات، وتدفقات البيانات عبر الحدود، وإنترنت الأشياء، وشبكات الجيل الخامس، والمدن الذكية، والربط البيني، مع التأكيد على أهمية هذه المجالات في تعزيز الابتكار، وزيادة مرونة الاقتصادات، ودفع عجلة النمو المستدام في كلا المنطقتين. وأشار الإعلان إلى تعزيز التعاون في مجالات مثل الزراعة والأمن الغذائي؛ فضلاً عن بناء التعاون في مجال الهيدروكربونات ومصادر الطاقة الخضراء والنظيفة والمتجددة والتقنيات الحديثة؛ والرعاية الصحية؛ والتصنيع والسياحة؛ وتطوير البنية التحتية المستدامة؛ والتكنولوجيا والخدمات المالية، مثل الخدمات المالية الإسلامية؛ والمنتجات والخدمات الحلال، والاستفادة من الإمكانات الهائلة في مجلس التعاون ورابطة الآسيان، وتشجيع تعزيز الانخراط بين القطاعين العام والخاص، والعلاقات بين قطاع الأعمال في كلا المنطقتين، من خلال الاستفادة من المنصات المادية والرقمية القائمة والجديدة، مثل البعثات التجارية، وأنشطة التوفيق بين الأعمال، وتبادل الخبرات لتعزيز الفهم المشترك للأطر الاقتصادية والتنظيمية والقانونية لدى الجانبين، وإجراء الحوارات بين ممثلي الأعمال، وتيسير وتعزيز مشاركة أكبر للقطاع الخاص في كلا المنطقتين، لا سيما المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في التعاون الاقتصادي، وتشجيع تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات لرواد الأعمال والشركات الناشئة، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب، والفئات الضعيفة، لتمكينهم من المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي. كما دعا إلى تعزيز التواصل والتنسيق بين الحكومات، وجمعيات الأعمال، والقطاع الخاص من كلا الجانبين في سياق العلاقات الاقتصادية بين مجلس التعاون والآسيان، وتبادل الخبرات في استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وأنظمة النقل الذكية (ITS)، والذكاء الاصطناعي (AI)؛ واستكشاف المناقشات بشأن الفوائد الاقتصادية والاجتماعية لربط السكك الحديدية والطرق بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان؛ وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في قطاعات النقل البري في مجلس التعاون ورابطة دول الآسيان، وتشجيع التبادلات بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان لتيسير فرص الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية العالية، مثل الطاقة، والتكنولوجيات المتقدمة، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والإقرار بالدور المتنامي الذي تلعبه صناديق الثروة السيادية في تعزيز التعاون الاستثماري بين الإقليمين، والتأكيد على أهمية بناء شراكات بين هذه الصناديق ونظيراتها في كلا المنطقتين، والتطلع إلى مستقبل أكثر تكاملًا وازدهارًا، مع التأكيد على أهمية الاستفادة من العلاقات الاقتصادية بين مجلس التعاون والآسيان، واستغلال الفرص الاقتصادية لتحقيق نمو مستدام يعود بالنفع على شعوب كلا المنطقتين.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأعمال السعودي – البحريني يؤكد على التكامل الاقتصادي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • وزير الأوقاف يبحث مع مسؤول الشؤون الدينية في روما تعزيز التعاون في السياحة الدينية
  • عرقاب يتحادث هاتفيا مع وزير الصناعة والتكنولوجيا التُركي حول التعاون الطاقوي
  • إعلان مشترك لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة “الآسيان”
  • من موسكو..حموشي يؤكد أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة
  • وزير الصناعة يبحث مع رئيس مجلس النواب بـ «بيلاروس» سبل دعم التعاون
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. نائب وزير الخارجية يستقبل سفير إيطاليا لدى المملكة
  • وزير خارجية إيطاليا: طرد الفلسطينيين من غزة ليس خيارا مقبولا
  • وزير خارجية كينيا يؤكد في لقائه بأخنوش عزم نيروبي فتح مرحلة جديدة من الشراكة مع المغرب
  • برلمانية تطالب بتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم الصناعة