أحمد الطاهري: إسرائيل فريق إجرامي وإيران تدفع بالأمن الإقليمي تجاه تحقيق مصالحها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد الطاهري، إنّ القضية الفلسطينية، هي قضية العرب المركزية، مشيرا إلى أنها مادة للمتاجرة والمزايدة.
وأضاف «الطاهري»، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «نشاهد عبثا إقليميا بين فريق إجرامي هو إسرائيل، وفريق في إيران يدفع بالأمن الإقليمي كله تجاه تحقيق مصالحه».
عماد الدين حسين: كل ما تقدّم حصيلة للتراجع العربيوعلّق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، قائلا إن كل ما تقدّم حصيلة للتراجع العربي في القضية الفلسطينية منذ عام 2002، وعندها تقدمت إيران لملئ الفراغ.
وأوضح: «هناك رواية أخرى تقول بأن حماس أخطأت في أحداث السابع من أكتوبر 2023، لكن إسرائيل تنفذ مشروعا كاملا لتصفية القضية الفلسطينية لمنع ذلك، وما حدث على أرض الواقع للتعامل مع اليمين المتطرف».
وأشار «حسين»، إلى أن سموتيرتيش، وزير المالية الإسرائيلي، كتب دراسة في شهر يونيو الماضي، جاء فيها أنه أمام الفلسطينيين 3 خيارات لا رجعة فيها، الأول قبول العيش في فلسطين التاريخية اليهودية كرعايا من الدرجة الثانية، الثاني: قبول التهجير خارج فلسطين، الثالث: أن يقتلوا.
عماد الدين حسين: إيران تتاجر بالقضية الفلسطينيةوشدد على أن إيران تتاجر بالقضية الفلسطينية، وحركة حماس تخطئ وترتكب حماقات، لكن المشكلة الحقيقية هو كيف نواجه إسرائيل واليمين المتطرف المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية بكل قوة؟.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الديهي: مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الظلم الواقع اليوم على الأرض الفلسطينية لا يمكن أن تُشارك فيه مصر بأي شكل، متابعًا "حتى إذا وقّعت إسرائيل اتفاقات تطبيع، فلن تنعم بالسلام دون قيام دولة فلسطينية. هذا موقف واضح لا يرتبط بشخص الرئيس فقط، بل بأمة بأكملها تقف خلف هذا المبدأ."
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، ولا يقبل المزايدة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، قيادة وشعبًا، ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.
وتابع مقدم برنامج بالورقة والقلم، أن مصر تقف قلبًا وقالبًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، مضيفًا: "نحن دولة، حكومة، معارضة
وأضاف: "أقولها للتاريخ ولله والوطن ولنفسى ولأبنائي، لولا موقف مصر الذي أعلنته ووقفت عليه بقوة – لا للتهجير، لا للتصفية – لما بقيت القضية حية بهذا الشكل."