محافظ أسيوط يفتتح المركز الصحي الحضري النموذجى بالحمراء بحى شرق
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
افتتح اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الإثنين المركز الصحي الحضري النموذجي بمنطقة الحمراء بحي شرق أسيوط والذي تم انشاؤه لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين بتكلفة اجمالية بلغت 65 مليون جنيه وذلك في إطار احتفالات الدولة بعيدها القومي الذي يوافق 18 أبريل من كل عام وضمن خطة الدولة لإنشاء ورفع كفاءة المستشفيات والمراكز الصحية للارتقاء بالمنظومة الصحية وتقديم الرعاية الطبية المتميزة للمرضى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنفيذًا لخطة التنمية المستدامة في قطاع الصحة وفقًا لرؤية مصر 2030 التي تعكس مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.
ورافق محافظ أسيوط خلال الافتتاح الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط والدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة بأسيوط للشئون الوقائية والدكتورة هالة حمدي مدير الإدارة الصحية بشرق أسيوط والدكتورة ولاء إبراهيم مدير المركز الصحي الحضري بالحمراء بحى شرق أسيوط والعديد من قيادات مديرية الصحة والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
واستمع محافظ أسيوط إلى شرح مفصل عن مراحل إنشاؤه حيث يتكون من ٤ طوابق دور أرضي+ ٣ أدوار علوية وأقسام المركز التي تضم الإستقبال وقسم الأشعة وعيادة الباطنة وعيادة العظام والاسنان وعيادة الأطفال والنساء والتوليد وعيادة طب الأسرة ومتابعة الحمل وغرف التعقيم وغرف المبادرات الصحية بالإضافة إلى الصيدليات ومخازن الأدوية وصالات انتظار المرضى والمكاتب الإدارية والخدمية.
وكما التقى محافظ أسيوط بالمترددين على المركز وتحاور معهم واستمع إلى مدى رضاهم عن مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم.
وأكد محافظ أسيوط على أن قطاع الصحة شهد تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية حيث تواصل الدولة جهودها لتطوير المنظومة الصحية وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطنين وفق أحدث المعايير الدولية من خلال تقديم كافة أوجه الدعم لإنشاء المراكز والوحدات الصحية والمستشفيات النموذجية بقرى ومراكز المحافظة ضمن توجيهات القيادة السياسية بتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين خاصة مع توجيه بوصلة التنمية للصعيد.
وأشار محافظ أسيوط إلى التطوير المستمر للمؤسسات الطبية لمواكبة أحدث النظم والتجهيزات للإرتقاء بالمنظومة الطبية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير المنظومة الصحية وإعادة تأهيل البنية التحتية وتطويرها حيث يجري تطوير رفع كفاءة 4 مستشفيات مركزية لتصبح نموذجية بتكلفة مليار و212 مليون بخلاف التطوير الذي يتم بالمستشفيات العامة فضلًا عن إنشاء ورفع كفاءة وتطوير 98 وحدة صحية بتكلفة مليار و471 مليون جنيه ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لافتًا إلى أننا نسير في اتجاه تحسين المنظومة الطبية والصحية من خلال أعمال التطوير المختلفة وتوفير كل الاحتياجات لها لجعل الخدمة الصحية المقدمة للمواطن وخاصة البسيط خدمة مميزة.
وأشار الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط إلى أهمية المركز الصحي الحضري بالحمراء والذي يقدم خدماته للمرضى طوال 24 ساعة كمركز نموذجي وخاصة في تنفيذ المبادرات الخاصة بالصحة والتي تم ويجري تنفيذها لتوفير خدمة صحية متميزة للمواطنين.
وفي نهاية الجولة التقى محافظ أسيوط بقيادات مديرية الصحة بأسيوط والأطباء والعاملين بالمركز ووجه لهم الشكر وطالبهم ببذل المزيد من الجهد والتفاني في العمل وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى واستغلال الأجهزة والمكانات المتاحة بالمركز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط الحمراء الصحة بأسیوط محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق برنامج "عيشها بصحة" كأحد البرامج الرائدة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية "مراكز وحدات طب الأسرة" التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
يمثل البرنامج ترجمة فعلية للدور العالمي المتعارف عليه للرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة الأفراد، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات العلاجية، بل كذلك عبر دعم جهود التوعية والتثقيف، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عنها، والتأهيل الصحي المستدام.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بأن برنامج "عيشها بصحة" يُجسد رؤية الهيئة في التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.
وأضاف أن البرنامج يؤسس لمنهج متكامل يُعزز من تفاعل المنشآت الصحية مع المجتمعات المحلية التي تخدمها، ويعيد للرعاية الأولية دورها الحيوي كمحور استراتيجي في تحقيق الاستدامة الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن البرنامج سيكون بمثابة نقطة تحول حقيقية في تحسين الوعي الصحي على مستوى القرى والمدن التي تغطيها منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن "عيشها بصحة" سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل الضغط والسُكري والسمنة، وبالتالي خفض نسب دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة.
وأكد على أن تعزيز مفاهيم الوقاية والصحة المجتمعية هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، ويتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.
يرتكز البرنامج على أهداف قصيرة المدى تشمل رفع الوعي الصحي داخل المجتمع، وتغيير السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة، والعمل على تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. كما يستهدف البرنامج الأمراض الشائعة في كل نطاق جغرافي، مع التركيز على الوقاية منها والكشف المبكر والتثقيف المجتمعي حول طرق التعامل معها، ما يعزز من علاقة الثقة والتفاعل بين المنشأة الصحية وسكانها.
أما على المدى الطويل، فيسعى البرنامج إلى خفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقليل معدلات دخول المستشفيات نتيجة لهذه الأمراض، وتحسين المخرجات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة المجتمعية والتكامل مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف الصحية العامة.
تتضمن خطة البرنامج اليومية داخل منشآت الرعاية الأولية تنظيم جلسات توعية وتثقيف صحي للمواطنين، توزيع مطبوعات تثقيفية، عرض نماذج للأغذية الصحية، وتوزيع عبوات غذائية متكاملة، إلى جانب إجراء المسوح المبدئية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال فرق داخلية مدربة.
أما على المستوى الأسبوعي، فيمتد تأثير البرنامج إلى خارج جدران المنشآت من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الأيتام والمسنين، والمستشفيات المتخصصة، والمساجد والكنائس، ومراكز الشباب، والوديان الصحراوية، والأندية الرياضية، فضلًا عن تنظيم ماراثونات رياضية، وحفلات ترفيهية للأطفال، ومعارض للأسر المنتجة، مما يخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين المنشآت الصحية والمجتمع المحلي.
منذ بدء التنفيذ خلال أسابيع، نجحت الهيئة في تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 7150 مواطنًا في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الأثر المباشر والإيجابي للبرنامج على الصحة المجتمعية، ويؤكد فاعلية التوجه الوقائي في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المستشفيات والمنظومة الصحية.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية مواصلتها في تطبيق أرقى نماذج الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، في ضوء رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة قائمة على الجودة والعدالة والتكافؤ في الفرص لكل أفراد المجتمع.