«ديهاد» ينطلق اليوم بشعار «الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تنطلق اليوم الثلاثاء، الدورة العشرون من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في مركز دبي التجاري العالمي ويتوقع أن يجذب معرض ومؤتمر ديهاد 2024 أكثر من 16000 مشارك وزائر من 154 دولة.
واجتمع الاثنين، المجلس الاستشاري العلمي العالمي للمعرض برئاسة السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس منظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة ورئيس «ديساب»، ويعد هذا الاجتماع محطة هامة في أجندة العمل الإنساني حيث تناولت النقاشات تعزيز الجهود الإنسانية العالمية.
وخلال الاجتماع، ألقى المهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الضوء على أحدث مبادرات المنظمة، مؤكداً التزامها المستمر بتعزيز الجهود الإنسانية المستدامة على مستوى العالم وعلى أهمية التركيز على شعار هذه الدورة:«الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني.. نظرة نحو المستقبل».
وستناقش الجلسات العلاقة بين الدبلوماسية الإنسانية وعدد من المواضيع الحيوية الرئيسية، مثل تحقيق الأمن الإنساني والوصول الآمن إلى الموارد والتغير المناخي والتحديات الصحية العالمية.
بالإضافة إلى ذلك، إحدى أهم النقاط الرئيسية التي تم التركيز عليها هي إعادة تأكيد التعاون الاستراتيجي بين ديهاد ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
حيث قدمت ساجدة الشوا، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في دولة الإمارات، ورئيسة الفريق الاستشاري للشؤون الإنسانية (HAT) عرضاً حول برنامج ورش عمل ديهاد ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السابقة للمؤتمر.
وقالت: «تم تصميم ورش عمل ديهاد ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السابقة للمؤتمر لتعريف المشاركين بالرؤى الخاصة لمنظومة الإغاثة متعددة الأطراف، وتضم الورشة مسؤولين وخبراء من الأمم المتحدة، بما في ذلك آرثر ماتلي، سفير الاتحاد السويسري لدى دولة ومملكة البحرين، إضافة لخبراء يشاركون تجاربهم والدروس المستفادة منها».
ويعد ديهاد 2024 منصة ديناميكية لتعزيز الحوار والتعاون، ومن المتوقع أن تناقش الجلسات نقاط التقاطع الرئيسية بين الدبلوماسية الإنسانية وعدد من المجالات الحيوية، علاوة على ذلك، تقدم الورشة التي تحمل عنوان «الدبلوماسية الإنسانية: طرق إضافية للمشاركة الإنسانية»، رؤى قيمة للمشاركين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمم المتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
قالت الحكومة السلوفينية في بيان إن "سلوفينيا هي أول دولة أوروبية تحظر استيراد وتصدير وعبور الأسلحة من إسرائيل وإليها". اعلان
دعا وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، الحكومة الإسرائيلية إلى السماح بـ"تحسّن جوهري" في أوضاع السكان المدنيين بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن "الكارثة الإنسانية هناك تفوق الخيال"، وفق تعبيره.
وقال فاديفول، في تصريح من القدس عقب لقائه عددًا من المسؤولين الإسرائيليين، إن "سكان غزة يعانون الجوع يوميًا، ونساء ورجال وأطفال يُقتلون أثناء محاولاتهم اليائسة للحصول على الطعام"، مؤكدًا أن "الوضع لا يُحتمل إطلاقًا ويجب تغييره فورًا".
وفي سياق متصل، أعلنت سلوفينيا، يوم الخميس، أنها ستحظر جميع أشكال التبادل التجاري المتعلّق بالسلاح مع إسرائيل بسبب الحرب الجارية في غزة، ووصفت هذه الخطوة بأنها الأولى من نوعها من قبل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وجاء في بيان حكومي أن "سلوفينيا هي أول دولة أوروبية تحظر استيراد وتصدير وعبور الأسلحة من إسرائيل وإليها"، مشيرة إلى أن القرار اتُّخذ بشكل مستقل "نظرًا لعدم قدرة الاتحاد الأوروبي على اتخاذ تدابير ملموسة"، بحسب نص البيان.
Related بسبب اتهامات بـ"مخالفة قيم الجمهورية".. معهد فرنسي يلغي تسجيل طالبة فلسطينية من غزةالحوثي يكشف تفاصيل "المرحلة الرابعة" ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـ"الخدعة""صور غزة غيّرت موقفه".. هل يتّجه ترامب لإعادة رسم العلاقة مع نتنياهو؟من جانبه، حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريحات أدلى بها الخميس، من أن اعتراف بعض الدول بدولة فلسطينية بحلول سبتمبر/أيلول المقبل قد يعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في غزة، ويؤدي إلى "مزيد من تعنّت حركة حماس"، على حد وصفه.
وأضاف روبيو أن إسرائيل قدمت ما وصفها بـ"تنازلات ملموسة" ضمن مسودة الاتفاق المطروح، في حين رفضت حماس هذه المسودة في اليوم نفسه الذي أعلن فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، وفق ما قاله الوزير الأميركي.
وفي تعليق على الموقف الفلسطيني، قال روبيو إن حركة حماس "تعتقد أنها خرجت منتصرة في الحرب الإعلامية"، وهو ما يدفعها ـ بحسب تعبيره ـ إلى رفض أي تسوية سياسية.
وأشاد الوزير الأميركي بالدور القطري في الوساطة، مؤكدًا أن قطر "بذلت الكثير من الجهد والوقت" في رعاية مفاوضات وقف إطلاق النار، مشددًا على أهمية استمرار هذا الدور في ظل تعقيدات المشهد.
وأشار روبيو إلى أن "الكاميرات تنقل معاناة المدنيين في غزة، لكنها لا تُظهر معاناة 20 رهينة ما زالوا محتجزين في الأنفاق"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، والاعتراف بدولة فلسطينية، وسط حديث متجدد عن ضرورة تطبيق حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لتحقيق تسوية دائمة للنزاع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة