خصصت الإعلامية نهال طايل، فقرة من حلقة اليوم لبرنامج "تفاصيل"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد 2"، لاستغاثة شاب من طليقته بعد حرمانه من بنته الوحيدة بسبب الخلافات الزوجية.

بعد تصدر حلقة إسلام الفيومي الترند.. نهال طايل تنفعل وترد على منتقديها |فيديو نهال طايل تناولت قصته إعلاميا.. تفاصيل عودة طفل لوالدته بعد 9 سنوات

وروى الشاب عبدالعظيم أحمد، ابن مركز الصف، مأساته مع طليقته، قائلا: "أسرة زوجتي عرفوا إن اللي في بطن مراتي بنت مش ولد ومن هنا بدأت المشاكل تعرف طريقها للمنزل".

وأضاف: "أنا خطبت عن حب وقعدت 5 سنوات لظروف شخصية بسبب قضائي لفترة الجيش واستعدادي لتكوين حياتي، حيث كانت زميلة لي في العمل، وبعد انتهائي من فترة الجيش؛ تزوجنا على الفور".

وأوضح أن المشكلات الزوجية بيننا بدأت بعد 4 أشهر فقط من الزواج، وكانت بسبب إقامة شقيق زوجتي معنا في شقتي في المنزل، وعندما قمت بالشكوى إلى والد زوجتي، أرسل إلى زوجتي وقال لها هاتي أخوكي وتعالي وسيبوا البيت".

واسترسل: "هذا الموقف جاء بعدما تم الكشف عن حمل زوجتي واكتشفنا أنها حامل في بنت وليس ولدا، ومن هنا بدأت المعاملة تتغير، لرفضهم البنات، مع العلم أني راضٍ بقدر الله سبحانه وتعالى، ولم أعترض من الأساس، موضحا: "أسرة الزوجة رفضت حملها للإناث، وكانت ترغب في الأولاد فقط، وهو ما جعل الزوجة تترك منزلها وتذهب للمكوث في منزل أسرتها حتى موعد الولادة".

وتابع أنه بعد الولادة امتنعت الزوجة عن رضاعة طفلتنا الصغيرة، وتم تربيتها على اللبن الصناعي، وتم الطلاق بعدها.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخلافات الزوجية تفاصيل نهال طايل

إقرأ أيضاً:

تريند البنات: هل المزيكا الشعبية أصبحت ضيفًا دائمًا في السهرات الراقية؟

 

في الوقت الذي تشهد فيه الموسيقى تحولات سريعة تتجاوز التصنيفات التقليدية، لفت تريند جديد انتباه المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت موجة من الفيديوهات لبنات من خلفيات اجتماعية راقية وهنّ يتفاعلن مع الأغاني الشعبية والمهرجانات في مناسبات وسهرات خاصة.
هذا المزج غير المتوقع بين طابع الأغاني الشعبية والأجواء الراقية فتح بابًا واسعًا للنقاش: هل أصبح الفن الشعبي حاضرًا في كل الفئات؟ وهل غيّرت الأجيال الجديدة مفهوم "الرقي" الفني؟

 

 


من أفراح الحارة إلى ساحات الطبقة المخملية

لم تعد المهرجانات الشعبية حكرًا على مناطق بعينها أو فئات محددة، بل أصبحت حاضرة في مناسبات اجتماعية راقية، من حفلات التخرج إلى أعياد الميلاد الخاصة، بل وحتى في حفلات الزفاف التي تُقام في الفنادق الكبرى. وتداول الجمهور على "تيك توك" و"إنستغرام" مقاطع لبنات من طبقات راقية يتفاعلن مع الأغاني الشعبية بحماس وبهجة، ما أثار انبهار البعض، واستغراب آخرين.

هل تغيرت نظرة المجتمع للموسيقى الشعبية؟

يرى بعض المتخصصين أن هذا التحول طبيعي، ويعكس تطور الذوق العام في المجتمع، حيث باتت الموسيقى وسيلة للتعبير الشخصي بعيدًا عن التصنيف الطبقي.
وفي هذا السياق، تقول الدكتورة سارة الحديدي، المتخصصة في علم الاجتماع:
"الفن الشعبي يحمل قدرًا كبيرًا من الطاقة والعفوية، وهو ما يبحث عنه الجيل الحالي الذي يميل إلى كل ما هو حيوي وتلقائي، حتى وإن كان بسيطًا في مضمونه."

الفتيات في صدارة المشهد

اللافت في هذا التريند أن الفتيات كُنّ في طليعة من ساهم في انتشاره، حيث بدأن في دمج الموسيقى الشعبية مع ذوقهن الخاص، سواء من خلال طريقة التقديم أو تنسيق الأزياء أو أجواء الاحتفال نفسها.
وتقول نادين، إحدى الفتيات المشاركات في التريند:
"المزيكا الشعبية مش معناها خروج عن الذوق.. أنا بسمعها في العربية وفي الجيم، وساعات في البيت وأنا بلعب مع أختي الصغيرة. هي ببساطة موسيقى بتخليني أفرح."

بين الرفض والقبول

كالعادة، انقسمت آراء رواد مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض. البعض اعتبر الأمر تعبيرًا عن حرية الذوق والانفتاح على أنماط مختلفة من الموسيقى، بينما رأى آخرون أن هناك تراجعًا في معايير الاختيار الموسيقي، وأن "الرقي" لا يجب أن يُختصر فقط في المكان أو الشكل، بل في نوع المحتوى المُقدَّم.

ختامًا

يبقى السؤال مطروحًا: هل بالفعل أصبحت المهرجانات الشعبية جزءًا من الطابع العام للمناسبات الراقية؟ أم أن ما نشهده هو مجرد موجة مؤقتة سرعان ما ستتراجع أمام أنماط موسيقية أخرى؟
الإجابة في يد الجمهور، وتحديدًا الجيل الجديد، الذي يُعيد اليوم تشكيل الذوق العام، ويؤكد أن الموسيقى الشعبية لم تعد مجرد "تريند"، بل أصبحت لونًا فنيًا له جمهوره في كل مكان.

 

مقالات مشابهة

  • وفاة الطفل الرابع بسبب الالتهاب السحائي ليحلق باشقائه الثلاثة بالمنيا
  • ضابط سابق يروي كيف اعتقل سموتريتش قبل 20 عاما بسبب الانسحاب من غزة
  • السجن 3 سنوات لشاب بسبب تهديده فتاة بنشر صور خادشة للحياء بالشرقية
  • تريند البنات: هل المزيكا الشعبية أصبحت ضيفًا دائمًا في السهرات الراقية؟
  • بالفيديو.. الكشف عن تفاصيل جديدة في جريمة السوداني الذي قتل طليقته الطبيبة وأفراد أسرتها بالسعودية.. قتل زوجته السابقة دفاعاً عن نفسه ووالدتها توفيت نتيجة “كومة سكري” والطفلة ماتت بسبب ضربة طائشة
  • فتاة ترفض إتمام الزواج بعد عقد القران بسبب استبدال منقولات منزل الزوجية
  • “زوجتي وأنا” .. سارة نتنياهو تتصدر المشهد في واشنطن وتثير جدلاً
  • (زوجتي وأنا) .. زيارة واشنطن تجدد جدل (نفوذ) سارة نتنياهو
  • خلال 5 سنوات.. خبراء يحذرون من فقدان نصف الوظائف المكتبية بسبب «الذكاء الاصطناعي»
  • بسبب خلافات الجيرة .. المشدد 7 سنوات لـ عامل أنهى حياة جاره وأصاب ابنه بأسيوط