سودانايل:
2025-05-11@18:59:06 GMT

الخطة أم التنفيذ !!

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف اول :
حنقت الفلول أمس من كشف خطتها الشيطانية الثانية ببوتسودان التي وضعت فيها المدنيين والناشطين كهدف أساسي بدلا من (العدو)، الخطة الخاصة بإشعال نار الفتنة في ولايات السودان بعد أن دمرت العاصمة الخرطوم وحولتها إلى (كوم رماد) يأتي ذلك إحتجاجا منها علي نية مشاركة الجيش في مفاوضات جدة، وانبرت في الهجوم علي الزاوية عبر الأسافير
ولكن عطفا على ما ذكرنا بالأمس هل ما ذهبنا إليه مجرد افتراء على أن الخطة التي خلص بها اجتماع البرهان مع الفلول بدأت فعليا وأصبح الأمر واقعا يقطع حبال الجدل!!.


وحملة إعتقالات كثيفة بولاية القضارف لحقت أمس بعدد من الناشطين الذين يعملون في مجال العون الإنساني
وفي ولاية كسلا بدأت أيضا حملات الاعتقالات لعدد من العاملين في غرف الطوارئ وتلقت مجموعة من الناشطات والناشطين تهديدات واضحة من مجموعات أمنية بالاعتقال والتصفية كان من ضمنهم زملاء صحفيون وعاملون في غرف الطوارئ
واستمرت حملات الاعتقالات السياسية في كل من مدينتي سنجه وسنار
وبدأ فعليا تأجيج خطاب الكراهية والعنصرية حتى علي أثير الأجهزة الإعلامية الرسمية مثل الإذاعة التي بدأت تستضيف شخصيات من جهاز الأمن تهدد وتتوعد الناشطين
أما فيما يتعلق بجرائم العنف والترويع بدأت سيناريوهات العنف والتطرف فيما يخص القتل والتمثيل فبعد حادثة قطع الرؤوس تكررت الآن حادثة ذبح المواطنين كالخراف وقد نرى قريبا كيف يتم (السلخ) لجلد الإنسان في السودان العمليات الإجرامية التي تتم بحضور قيادات جهاز الأمن.
هذا مع تعرض عدد من المدنيين للقصف بولاية شمال كردفان والتي مات فيها عشرات المواطنين يتزامن ذلك مع قرار حظر للباصات السفرية بالقبض علي كل مواطن يدخل إلى الولاية الشمالية وهو لا يحمل أوراقه الرسمية (جواز أو رقم وطني) وهذا يعني أن كل مواطن يفر من مدن وولايات الحرب مثل ولاية الخرطوم والجزيرة ويفقد أوراقه الرسمية بسبب الحرب أو يخرج مذعورا دون حملها وينزح إلى الولاية الشمالية سيتم القبض عليه وربما يسجن بتهمة أنه ( دعامي )
وذكرنا بالأمس أن الخطة الكيزانية الإنتقامية تشمل ضرورة العمل على تعبئة سكان ولايات البحر الأحمر والشمالية ونهر النيل للخروج في مسيرات ترفض التفاوض مع قوات الدعم السريع، هذه الخطوة التي ترجمها ظهور الناظر ترك الذي التقى البرهان بالأمس بعد غياب ومعلوم أن ترك (عند الطلب) جاهز (بعدته وعتاده)
إذن هل نحن نتحدث عن خطة سيتم تنفيذها أم تنفيذا لما تم تخطيطه!!
فالفلول بذات آلياتها القديمة والبدائية تريد أن تهزم مخطط التفاوض من الداخل، والعالم كله يرى أن الداخل تم تدميره مسبقا وان الميدان أصبحت تعمه الفوضى لما ترتكبه كتائب النظام السابق وقوات الدعم السريع من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ويرى أنه لا بد من حسم هذه الفوضى التي راح ضحيتها ما يقارب 14 ألف سوداني من المدنين.
ولكن الفلول قبل أن تشرع في مواصلة عملها يجب أن تنظر في دفتر مؤامراتها السابقة، كمْ خطة فشلت دون أن تحقق مراميها، ألم تمل من وجع خيباتها المتتالية، وفشلها الذريع المتكرر، ألا تعود إلى الله أنها وعلى الرغم من مل الذي فعلته ودفعته من جهد ومال وخسارة في الأرواح منذ بداية الحرب إلى يومنا هذا أن الله لم يكتب لها التوفيق السداد!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
ارفعوا رآية السلام عبر منابركم ومنصاتكم أعيدوا شعار لا للحرب إلى الواجهة فالفلول تمارس سياسة الإلهاء لتنفيذ خططها الفاشلة بلا شك
فما حققته لا للحرب لم تحققه هي... وبيدها السلاح!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

استعدادات للحرب ضد تركيا: العقل الصهيوني يحرك الهند

صورة الحرب في جنوب آسيا ليست مصادفة. إسرائيل تحرّض دميتها الهند ضد باكستان. وفي هذا السياق، قال خبير الشأن الباكستاني، خالد أوغورلو، إن “الصهاينة يعلمون أنهم سيواجهون تركيا في المستقبل، ويضعون جميع خططهم بناءً على هذا الواقع. إسرائيل تسعى لإضعاف باكستان عبر الهند، من أجل حرمان تركيا من دعم قوة نووية”.

تحالف هندوسي صهيوني ضد محور أنقرة – إسلام آباد

وفي تقرير لصحيفة تركية وترجمه موقع تركيا الان٬ قال خالد أوغورلو، ممثل منطقة موصياد وخبير الشأن الباكستاني، إن “من بين أهداف التحالف الإسرائيلي – الهندي، عداء إسرائيل لتركيا، والسعي لتحييد باكستان ذات القوة النووية”. وذكّر أوغورلو بالأخوة التي تربط تركيا بباكستان، قائلاً: “إسرائيل باتت تضع في حساباتها اليوم احتمال نشوب مواجهة مستقبلية مع تركيا، وتبني كل خططها وفقاً لذلك. وبالنسبة لها، فإن بقاء باكستان، التي وقفت دوماً بجانب تركيا وكانت داعماً نووياً لها، في مثل هذه المرحلة من الصراع، لا يخدم مصالحها، ولذلك تعمل على تحييدها”.

وأضاف: “طبعاً هناك عوامل أخرى تلعب دوراً رئيسياً، مثل الصراع بين القوى العالمية، والعوامل الداخلية في باكستان، وأطماع الهند التوسعية. كل هذه العناصر أوصلتنا إلى المرحلة الحالية”. كما أشار إلى مشروع CPEC الصيني، قائلاً إنه “من العوامل التي تعزز بشكل غير عادي أهمية تركيا كبوابة تجارية بالتوازي مع باكستان. وهناك جهود محمومة لقطع هذا الخط الحيوي، الممتد من منطقة كاشغر حتى منطقة جوادار في باكستان، ومن ثم إلى أوروبا عبر تركيا. وهذا الطريق التجاري يُقلق الغرب وإسرائيل والهند على حد سواء”.

واختتم أوغورلو حديثه بالقول: “الحديث الذي يروّجه رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، عن عمليات مكافحة الإرهاب، ليس سوى قناع يخفي الحقيقة، ويُظهر مدى تقليد الهند للنهج الإسرائيلي السيئ”.

الهجوم نسخة من غزة

اقرأ أيضا

أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية

الجمعة 09 مايو 2025

وقال رئيس مركز الدراسات الآسيوية (GASAM)، جمال دمير، إن حكومة دلهي مستعدة لكل أنواع الجنون، مشيراً إلى أن العالم يشهد تحولات خطيرة، وموضحاً عدة أبعاد للأحداث الجارية. وأوضح دمير قائلاً: “علينا أولاً أن نتذكر أن بنغلاديش كانت تُعرف سابقاً بباكستان الشرقية، وقد تحررت بعد سنوات طويلة من الهيمنة الهندية. وفي كشمير أيضاً هناك تغيّرات كبيرة تطرأ. كما يشهد محور الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وروسيا والصين تطورات هامة، وتتشكّل طرق جديدة للطاقة والتجارة”.

مقالات مشابهة

  • لوبان: سلوك ماكرون يشبه الاستعداد للحرب
  • السرديات المضللة في حرب السودان
  • صحة صلاح الدين تكشف عن 30 مشروعاً بين منجز وقيد التنفيذ
  • الهند تعلن مقتل 5 أشخاص بهجوم لباكستان التي بدأت بعملية البنيان المرصوص
  • ترامب يستعد لإعلان خطة شاملة لإنهاء الحرب في غزة تحت إشراف أمريكي مباشر
  • «كاف» يعتمد المتطلبات الجديدة للمدربين.. ويعلن دخولها حيز التنفيذ
  • استعدادات للحرب ضد تركيا: العقل الصهيوني يحرك الهند
  • إعلان نتائج الأوزان الرسمية لبطولة “PFL MENA” التي تقام اليوم في جدة
  • هل بدأت ساعة أوروبا الأخيرة؟
  • «الأمة القومي» يدعو لوقف فوري للحرب ويطلق تحركات سياسية لإنهاء الصراع في السودان