سودانايل:
2025-06-27@21:11:43 GMT

الخطة أم التنفيذ !!

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف اول :
حنقت الفلول أمس من كشف خطتها الشيطانية الثانية ببوتسودان التي وضعت فيها المدنيين والناشطين كهدف أساسي بدلا من (العدو)، الخطة الخاصة بإشعال نار الفتنة في ولايات السودان بعد أن دمرت العاصمة الخرطوم وحولتها إلى (كوم رماد) يأتي ذلك إحتجاجا منها علي نية مشاركة الجيش في مفاوضات جدة، وانبرت في الهجوم علي الزاوية عبر الأسافير
ولكن عطفا على ما ذكرنا بالأمس هل ما ذهبنا إليه مجرد افتراء على أن الخطة التي خلص بها اجتماع البرهان مع الفلول بدأت فعليا وأصبح الأمر واقعا يقطع حبال الجدل!!.


وحملة إعتقالات كثيفة بولاية القضارف لحقت أمس بعدد من الناشطين الذين يعملون في مجال العون الإنساني
وفي ولاية كسلا بدأت أيضا حملات الاعتقالات لعدد من العاملين في غرف الطوارئ وتلقت مجموعة من الناشطات والناشطين تهديدات واضحة من مجموعات أمنية بالاعتقال والتصفية كان من ضمنهم زملاء صحفيون وعاملون في غرف الطوارئ
واستمرت حملات الاعتقالات السياسية في كل من مدينتي سنجه وسنار
وبدأ فعليا تأجيج خطاب الكراهية والعنصرية حتى علي أثير الأجهزة الإعلامية الرسمية مثل الإذاعة التي بدأت تستضيف شخصيات من جهاز الأمن تهدد وتتوعد الناشطين
أما فيما يتعلق بجرائم العنف والترويع بدأت سيناريوهات العنف والتطرف فيما يخص القتل والتمثيل فبعد حادثة قطع الرؤوس تكررت الآن حادثة ذبح المواطنين كالخراف وقد نرى قريبا كيف يتم (السلخ) لجلد الإنسان في السودان العمليات الإجرامية التي تتم بحضور قيادات جهاز الأمن.
هذا مع تعرض عدد من المدنيين للقصف بولاية شمال كردفان والتي مات فيها عشرات المواطنين يتزامن ذلك مع قرار حظر للباصات السفرية بالقبض علي كل مواطن يدخل إلى الولاية الشمالية وهو لا يحمل أوراقه الرسمية (جواز أو رقم وطني) وهذا يعني أن كل مواطن يفر من مدن وولايات الحرب مثل ولاية الخرطوم والجزيرة ويفقد أوراقه الرسمية بسبب الحرب أو يخرج مذعورا دون حملها وينزح إلى الولاية الشمالية سيتم القبض عليه وربما يسجن بتهمة أنه ( دعامي )
وذكرنا بالأمس أن الخطة الكيزانية الإنتقامية تشمل ضرورة العمل على تعبئة سكان ولايات البحر الأحمر والشمالية ونهر النيل للخروج في مسيرات ترفض التفاوض مع قوات الدعم السريع، هذه الخطوة التي ترجمها ظهور الناظر ترك الذي التقى البرهان بالأمس بعد غياب ومعلوم أن ترك (عند الطلب) جاهز (بعدته وعتاده)
إذن هل نحن نتحدث عن خطة سيتم تنفيذها أم تنفيذا لما تم تخطيطه!!
فالفلول بذات آلياتها القديمة والبدائية تريد أن تهزم مخطط التفاوض من الداخل، والعالم كله يرى أن الداخل تم تدميره مسبقا وان الميدان أصبحت تعمه الفوضى لما ترتكبه كتائب النظام السابق وقوات الدعم السريع من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ويرى أنه لا بد من حسم هذه الفوضى التي راح ضحيتها ما يقارب 14 ألف سوداني من المدنين.
ولكن الفلول قبل أن تشرع في مواصلة عملها يجب أن تنظر في دفتر مؤامراتها السابقة، كمْ خطة فشلت دون أن تحقق مراميها، ألم تمل من وجع خيباتها المتتالية، وفشلها الذريع المتكرر، ألا تعود إلى الله أنها وعلى الرغم من مل الذي فعلته ودفعته من جهد ومال وخسارة في الأرواح منذ بداية الحرب إلى يومنا هذا أن الله لم يكتب لها التوفيق السداد!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
ارفعوا رآية السلام عبر منابركم ومنصاتكم أعيدوا شعار لا للحرب إلى الواجهة فالفلول تمارس سياسة الإلهاء لتنفيذ خططها الفاشلة بلا شك
فما حققته لا للحرب لم تحققه هي... وبيدها السلاح!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

زوجوني قاصرا.. وخطفوا أولادى للحرب.. انفوجراف

رصد "اليوم السابع" معاناة "هند عبد العزيز" إحدى ضحايا زواج القاصرات، وذلك بعد أن أخرجها والدها في سن الـ15 عاما من المدرسة وتزويجها من شخص سوداني يكبرها بنحو 12 عاما، الذى انجبت منه 5 أطفال، وبعد 11 سنة من زواج ومعاملة زوجها السيئة التي تنوعت ما بين الضرب والسب والتهديد بالقتل أحيانا، عادت الى منزل والدها الا ان زوجها خطف أبنائها وهرب الى بلده، لتعيش معاناة  جديدة في حرمانها من أطفالها.

وخلال هذه السطور نتعرف على تفاصيل قصة "هند":


- والد "هند عبد العزيز" أخرجها من التعليم رغم تفوقها ليزوجها قاصر وعمرها 16 سنة.

- اجبرها والدها علي الزواج من شخص سوداني يدعي محمد عبد الله سعد الله أكبر منها بـ12 سنة.

- والدها تحايل علي القانون وسافر للسودان لعقد قران ابنته بتوكيل لتجاوز عقبة السن القانوني.

- سافرت من الإسكندرية للمدينة المنورة مع زوجها لتقيم هناك في أغسطس من عام 2011

- تعرضت لسلسلة من التعذيب علي يد زوجها وقام بحبسها داخل شقة الزوجية وعاملها كطفلة وجارية لتفريغ شهواته.

- قررت تحقيق حلمها وتحدي فكر زوجها واستكملت تعليمها في كلية المسجد النبوي بالمدينة المنورة.

- حاولت التأقلم مع حياتها المأساوية لفقدها الثقة في تحمل أهلها لمسؤليتها في حال انفصالها عن زوجها.

-  تعرضت لجلطة في المخ بسبب تعذيب زوجها وتعديه علي أولاده المستمر بالضرب.

- قررت الانفصال وحكمت لها المحكمة في المدينة المنورة بالطلاق من أول جلسة.

- قام طليقها بخطف أبناءها الخمسة وقام بتسفيرهم  للسودان بمساعده عمه أبو بكر سعد الله.

- الأم تبحث عن أولادها منذ عام ونصف بعد خطفهم لمنطقة الصراع في أم درمان.

- قام الطليقها بتهديدها بالقتل في حالة الذهاب لمكان تواجد أطفالها بأم درمان

- ومازل الآمل في قلب الأم بعودة أبنائها لحضها من جديد.

 

 




مشاركة

مقالات مشابهة

  • العقوبات الأميركية على «سلطة بورتسودان» تدخل حيز التنفيذ
  • ترامب ونتنياهو يخططان لإنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين.. هذه بنود الخطة
  • التنفيذ غدا.. عقوبات أميركية جديدة على السودان
  • بسبب الأسلحة الكيمياوية.. العقوبات الأمريكية على السودان تدخل حيز التنفيذ غداً
  • زوجوني قاصرا.. وخطفوا أولادى للحرب.. انفوجراف
  • إيرادات فيلم «في عز الضهر» تكسر حاجز 319 ألف جنيه في السينمات بالأمس
  • وزارة الصحة الإسرائيلية تكشف عن حصيلة مفاجئة للحرب مع إيران
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • أغلبية في دولة الاحتلال تريد وقفا للحرب في غزة بهدف استعادة المحتجزين
  • فضل أبو طالب: من يهاجمون إيران اليوم هم أدوات للصهاينة بالأمس واليوم