دي دبليو: باتيلي غادر منصبه من دون أن يتمكن من التوصل لاتفاق بين الـ5 الكبار
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير تحليلي نشره قسم الأخبار الإنجليزية في شبكة “دي دبليو” الإخبارية الألمانية مسألة حلول “ستيفاني خوري” محل المستقيل عبد الله باتيلي.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن المحلل السياسي جليل حرشاوي قوله:”ستشغل خوري موقع المبعوث الأممي بشكل مؤقت نظرها لكونها نائبة رئيس البعثة الأممية ولكن من دون الدعم الكامل من مجلس الأمن الدولي ستكون عاجزة عن تحقيق ما أي شيء”.
بدورها قالت المحللة السياسية “فيرجيني كولومبييه”:”لا أعتقد أن استقالة باتيلي سيكون لها أي تأثير كبير على الأرض فخلال العام الماضي ركز على نوع من الديبلوماسية المكوكية في محاولة لإقناع الأطراف الرئيسية بالاجتماع معا لإجراء محادثات رفيعة المستوى ولم يتمكن أبدا من جمعهم معا”.
وأضافت “كولومبييه” بالقول:”من المرجح أن تؤدي هذه الاستقالة إلى تعميق الفراغ الديبلوماسي الحالي إذ لم تكن هناك أي مبادرة سياسية حقيقية على الطاولة خلال الأشهر الـ12 الفائتة” فيما قال المحلل السياسي “تيم إيتون”:”كانت العملية السياسية لباتيلي متعثرة للغاية”.
واختتم “إيتون” قائلا:”ولا يبدو أن هناك أمل كبير في تحقيق تقدم بالنظر إلى أنه كان يسعى إلى التوصل إلى اتفاق بين ما أسماه الـ5 الكبار”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف مناطق مفتوحة ولا خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
جيش الاحتلال الإسرائيليوأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.