النصر يواصل إهدار النقاط بخسارته من الرستاق
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
واصل الفريق الكروي الأول بنادي النصر خسائره وهدر النقاط إثر خسارته من الرستاق بهدفين مقابل هدف خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي ضمن الجولة الـ١٨ من دوري عمانتل للموسم الحالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، حيث انتهت مواجهة الذهاب بين الفريقين بالتعادل السلبي.
ومن خلال مجريات المباراة تمكن الرستاق من التقدم بهدف السبق عن طريق المحترف فيستون، وعزز اللاعب عاهد المشايخي النتيجة للرستاق، وفي الشوط الثاني تمكن النصر من تقليص النتيجة عن طريق اللاعب عبدالله زاهر، وقبل انطلاقة المباراة تم تكريم لاعب نادي الرستاق محمد بن حميد الغافري لحصوله على جائزة أفضل لاعب في الجولة الـ١٧ من دوري عمانتل لكرة القدم، حيث قدم الجائزة مراقب المباراة حمد بن محمد المخيني واستلمها نيابة عن اللاعب الجهاز الفني لفريق الرستاق.
بدأت المباراة بهجمات متبادلة بين الفريقين وكاد الرستاق في الدقيقة الأولى أن يصل إلى مرمى منافسه إثر هجمة مضادة أطلق من خلالها اللاعب أحمد العدوى تسديدة لم تجد طريقها إلى مرمى الحارس سعيد السناني حارس مرمى فريق النصر الذي شن جملة من الهجمات افتقرت إلى التركيز والتنظيم أمام مرمى المنافس الذي واصل هجماته المضادة وكاد من إحداها في الدقيقة ١٢ أن يصل لمرمى المنافس عندما توغل المحترف فيستون في منطقة الجزاء إلا أن تسديدته لم تجد المتابعة من قبل زملائه.
الدقيقة ٢٤ أضاع من خلالها عبدالله زاهر فرصة هدف إثر هجمة منظمة تلقى من خلالها تمريرة في منطقة الجزاء إلا أن تسديدته مرت بجوار مرمى الحارس سلطان الرقادي حارس مرمى فريق نادي الرستاق، ليواصل الفريقان تبادل الهجمات حتى الدقيقة ٢٨ التي أطلق من خلالها اللاعب مصعب المعمري تسديدة أخرجها حارس مرمى الرستاق إلى ركنية، ومن خطأ على مشارف مرمى النصر تمكن من خلالها المحترف فيستون من إحراز أول أهداف المباراة لصالح الرستاق مستغلًا سوء تمركز دفاعات النصر.
الدقيقة ٣٩ حملت هدفًا ثانيًا للرستاق عن طريق اللاعب عاهد المشايخي الذي أطلق تسديدة قوية استقرت في مرمى الحارس سعيد السناني حارس مرمى النصر الذي حاول العودة والصحوة من الهدفين إلا أن محاولاته باءت بالفشل أمام مرمى المنافس، ومن هجمة مضادة كاد عمران الحيدي أن يقلّص النتيجة عندما أطلق تسديدة لم تجد طريقها إلى مرمى المنافس الذي تمكن من إنهاء الشوط الأول لصالحه بهدفين.
دخل فريق النصر مجريات الشوط الثاني ضاغطا من خلال الهجمات المتكررة على مرمى المنافس بهدف تقليص النتيجة إلا أن محاولاته افتقرت للتركيز حتى الدقيقة ٥٧ التي أطلق من خلالها مصعب المعمري تسديدة مرت بجوار مرمى حارس فريق الرستاق، وواصل النصر ضغطه دون فعالية أمام المرمى حتى الدقيقة ٧٣ التي أطلق من خلالها اللاعب عبدالله زاهر تسديدة قوية استقرت في مرمى المنافس.
ثم واصل الفريقان تبادل الهجمات مع أفضلية ميدانية للنصر الذي لم يحسن استغلال أفضليته لتعديل النتيجة ومن هجمة مضادة في الوقت الضائع كاد مصعب المعمري أن يعدل النتيجة عندما سدد تسديدة تمكن منها الحارس سلطان الرقادي حارس مرمى فريق الرستاق الذي تمكن من المحافظة على النتبجة إلى نهاية المباراة التي انتهت للرستاق بهدفين لهدف.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة عمر بن مبارك اليعقوبي، وساعده على الخطوط كل من حمد بن طالب الغافري وعزان بن سيف القطيطي، والحكم الرابع أحمد بن أبوبكر الكاف، والدكتور سالم بن غريب الراشدي مقيّمًا، وحمد بن محمد المخيني مراقبًا، وفياض بن سامي الشنفري منسقًا عامًا للمباراة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مرمى المنافس حارس مرمى تمکن من إلا أن
إقرأ أيضاً:
حراك رياضي واعد في الرستاق.. والفرق الأهلية تساهم في صناعة الأجيال الرياضية
الرستاق- طلال بن طالب المعمري - حمود بن علي الحاتمي
تعيش ولاية الرستاق حراكًا رياضيًّا لافتًا في السنوات الخمس الأخيرة، يتجلى في الجهود الدؤوبة التي تبذلها الفرق الرياضية الأهلية التابعة لنادي الرستاق في الاهتمام بالفئات العمرية، بدءًا من البراعم والأشبال والناشئين. وهو توجه يعكس وعيًا متناميًا بأهمية بناء قاعدة رياضية متينة ترفد النادي والمنتخبات الوطنية بالطاقات الواعدة.
ويُعزى هذا الحراك إلى عوامل عدة، أبرزها التوسع الكبير في إنشاء الملاعب المعشبة التي تجاوز عددها اليوم 20 ملعبًا على مستوى قرى وفرق الولاية، مما أوجد بيئة محفزة للتدريب المستمر والتطوير المنهجي. وإلى جانب ذلك، ظهرت كوادر محلية تتمتع بالخبرة والمهارة، وبعضها يحمل شهادات تخصصية في مجالات التدريب، والتحكيم، وتنظيم الفعاليات، الأمر الذي أسهم في تعزيز جودة العمل الميداني والإداري داخل الفرق.
هذا الواقع الجديد أسهم في نشر الوعي بأهمية الاستثمار في الفئات العمرية، وتكوين فرق رياضية منظمة، ذات بُعد استراتيجي يخدم رياضة كرة القدم على المدى البعيد، سواء على مستوى النادي أو المنتخبات الوطنية.
فريق النصر الرياضي.. نموذج يحتذى به
ومن بين النماذج اللافتة التي تستحق الإشادة والتوثيق، يبرز فريق النصر الرياضي كنموذج متميز في التكوين والتنظيم. فقد انطلق الفريق من رؤية واضحة تقوم على العمل المؤسسي، فبدأ بتأسيس مركز رياضي متكامل المرافق، ثم شرع في تنفيذ خطة استراتيجية لتكوين فرق للفئات السنية المختلفة: براعم، أشبال، ناشئين، شباب، وصولًا إلى الفريق الأول.
ولم تتأخر النتائج، فقد حققت هذه الفرق مراكز متقدمة في مختلف مسابقات النادي، وهو ما يعكس حجم العمل المنظم والجهود المخلصة التي بُذلت خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا. ويُعد الفريق اليوم واحدًا من أبرز النماذج التي تُجسد التكامل بين البنية التحتية، والكادر الفني المؤهل، والتخطيط السليم.
مدارس كروية وأرض خصبة للمواهب
كما برزت خلال هذه المرحلة عدد من المدارس الكروية التي تأسست في بعض الفرق الأهلية الأخرى، وهي تسهم بدور فاعل في استقطاب المواهب الناشئة، وصقلها ضمن بيئات تدريبية مدروسة، ما يعزز فرص بروز لاعبين ذوي مهارات عالية يمثلون النادي والمنتخب في قادم الاستحقاقات.
دعوة للدعم والتوثيق والتطوير
إن هذه النماذج المشرّفة من العمل الأهلي المنظم تستحق من نادي الرستاق والجهات الرياضية المعنية وقفة تقدير، ودعمًا مباشرًا، سواء من خلال توفير الإمكانيات أو تسليط الضوء عليها إعلاميًا، لتكون مصدر إلهام لبقية الفرق. كما أن توثيق هذه التجارب وتقييمها بشكل دوري يسهم في تطويرها واستدامتها.
وتؤكدالفرق الأهلية في ولاية الرستاق يوماً بعد يوم أنها ليست مجرد كيانات اجتماعية، بل هي منصات لصناعة الأمل والمستقبل الرياضي، وتستحق أن تحظى بالاهتمام والرعاية باعتبارها حاضنة رئيسية للموهبة والإنجاز.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف