«البيئة» تفتح الباب لتطوع طلاب الجامعات في مبادرات الوعي المناخي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة البيئة فتح باب التطوع لطلبة الجامعات للمشاركة في المبادرات البيئية للتمكن من رفع الوعي البيئي في المجتمع، وذلك بعد توقيع بروتوكول بين الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وإيهاب زكريا عطا الله، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء ومؤسسة حارتنا المصرية للتنمية المستدامة، للحفاظ على الموارد البيئية والطبيعية والتمكن من حسن استغلالها، فضلًا عن مراعاة حقوق الأجيال القادمة وعدم استنزاف تلك الموارد.
وتنظم وزارة البيئة حملات توعوية بالقضايا التي تخص البيئة وورش عمل تهدف لتقديم حلول والتعرف على مستجدات المناخ، فضلا عن تغيير الأنماط الخاصة باستهلاك الموارد البيئية وتعديل السلوكيات المستخدمة في استنذافها، إضافة إلى رفع المستوى المعيشي من خلال تنفيذ المشروعات الصغيرة التي تساهم في التصدي لمشكلات البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة المبادرات البيئية التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.