شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن قراءة في عمل هيئة النزاهة سابقًا وحاليًا صورة أوضح عن ميدان الفساد في العراق، بغداد اليوم بغدادعلقت لجنة النزاهة البرلمانية، اليوم الأحد 30 تموز 2023 ، بشأن الانباء التي تشير الى وجود صعوبة لدى هيئة النزاهة .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قراءة في عمل هيئة النزاهة سابقًا وحاليًا.

. صورة أوضح عن ميدان الفساد في العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قراءة في عمل هيئة النزاهة سابقًا وحاليًا.. صورة أوضح...

بغداد اليوم - بغداد

علقت لجنة النزاهة البرلمانية، اليوم الأحد (30 تموز 2023)، بشأن الانباء التي تشير الى وجود صعوبة لدى هيئة النزاهة الاتحادية في الوصول لبعض ملفات الفساد الكبيرة والخطيرة بالبلاد.

وقال عضو اللجنة غريب عسكر، لـ "بغداد اليوم"، إن "عمل وأداء هيئة النزاهة الاتحادية تغيّر كثيراً بعد تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، بسبب وجود الدعم الحكومي والسياسي لعمل الهيئة في محاربة الفساد وكشفها كل متورط مهما كان"، مشيرا الى أن "هذا اعطى دافعا كبيرا للهيئة في فتح وكشف الكثير من ملفات الفساد".

وأكد، عسكر أنه "في الفترة الماضية، كانت هيئة النزاهة تلاقي صعوبة في فتح بعض ملفات الفساد الكبيرة والخطيرة، بسبب الضغوطات او غيرها، لكن حالياً لا يوجد أي شيء صعب امام الهيئة".

وتابع القول إن "الهيئة تقوم بعمليات كبرى ضد الفساد والفاسدين بعيداً عن أي مجاملات وضغوطات سياسية".

وتعهد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عند تسنمه المنصب، بالكشف عن ملفات الفساد وتقديم المتورطين بها للقضاء ضمن برنامجه الحكومي.

السوداني، أكد أنّ العراق وضع في أولويات حكومته مكافحة الفساد، لأنّه السبب الأول في تلكّؤ الدولة في القيام بواجباتها. وقال أيضا إنه "لا يمكن لأي جهد اقتصادي أو خدمي أن يحقق المطلوب من دون أن يكون هناك عمل جاد لمواجهة هذه الآفة واسترداد الأموال المنهوبة وملاحقة المطلوبين".

ملفات الفساد الضخمة 

وعلى الرغم من كل ذكر، إلا انه ومع مرور نحو ثمانية أشهر على حكومة السوداني، لم تظهر أي بوادر لفتح ملفات الفساد الضخمة والمعروفة بالبلاد، بحسب مراقبين ذكّروا أيضا بملفي التحقيق المتعلق بسقوط الموصل على يد داعش الارهابي صيف 2014، وقمع المتظاهرين المدنيين عام 2019، والتي خلفت أكثر من 800 شهيد وآلاف الجرحى.

تعهد السوداني بفتح قضايا الفساد بالبلاد يبدو لا يختلف عن سلفه من رؤساء الوزراء الآخرين، حيث انتهت ولاياتهم دون فتح أي من الملفات التي ترتبط بقيادات سياسية بارزة في البلاد تُعتبر متورطة بشكل مباشر فيها.

خطوات خجولة 

وتتفاوت تقديرات المسؤولين حيال قيمة ما خسره العراق جراء الفساد، بين 450 إلى 650 مليار دولار بعد الغزو الأميركي للبلاد عام 2003. 

ووفقا لمتتبعين، فأن هيئات النزاهة السابقة لم تفتح أي ملف فساد رئيس، فيما اكتفت طوال الأشهر الماضية بمعالجة قضايا الفساد داخل الحكومات المحلية بالمحافظات وبعض الوزارات، وقدمت شخصيات ثانوية بدرجات وكيل وزير ومدير عام للتحقيق فيها، دون الخوص بملفات الفساد الكبيرة.  

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قراءة في عمل هيئة النزاهة سابقًا وحاليًا.. صورة أوضح عن ميدان الفساد في العراق وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.

ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.

وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.

وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.

وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.

وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.

واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.

وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هيئة مكافحة الفساد تتسلم الإقرار الأول لنائب وزير التربية
  • هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقرار القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك
  • السوداني يعلن تمويلا كاملا لتحسين إنتاج الكهرباء في عموم العراق
  • صورة على الهاتف تقود لاجئاً سورياً في بغداد الى السجن
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يقرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا