القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
المناطق_واس
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي (75) رأسًا من الأغنام في مواقع محظور الرعي فيها في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، مؤكدةً أن عقوبة رعي الأغنام غرامة تصل إلى (200) ريال لكل رأس.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في منطقة تبوك 28 مارس 2024 - 8:13 مساءً القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لتخزينه حطبًا محليًا في منطقة المدينة المنورة 14 مارس 2024 - 6:10 مساءً
وأوضحت أنه تم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القوات الخاصة للأمن البيئي محمية الملك عبدالعزيز الملكية القوات الخاصة للأمن البیئی مخالف ا لنظام البیئة
إقرأ أيضاً:
الطلح يتجدد.. ومحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تنعش غطاءها النباتي وتُعيد التوازن البيئي
تواصل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تنفيذ برامج تأهيل واسعة النطاق تشمل استزراع مئات الآلاف من الأشجار في مختلف أرجاء المحمية، ضمن مستهدفات “السعودية الخضراء”، وتبرز أشجار الطلح بوصفها إحدى العناصر البيئية المتكيفة مع البيئات الصحراوية؛ لما لها من قيمة بيئية وثقافية في عمق تاريخ المنطقة.
وتُعدُّ المحمية التي تمتد على مساحة تتجاوز 91,500 كيلومترٍ مربع، ثاني أكبر المحميات الملكية في المملكة، وتحتضن تنوعًا بيئيًا غنيًا، وتواصل جهودها لزيادة كثافة الغطاء النباتي، من خلال مشاريع التشجير وإعادة التأهيل في الأودية والشعاب؛ مما يسهم في الحد من التصحر، وتحسين جودة التربة، واستعادة التوازن البيئي في مواطن الحياة الفطرية.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط 3 مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفتي قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية 14 أبريل 2025 - 1:15 مساءً “الحياة الفطرية” تُطلق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية 10 أبريل 2025 - 2:30 مساءً
وتُعدُّ أشجار الطلح من الأشجار البرية التي تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتتميّز بقدرتها العالية على التكيف مع الظروف المناخية القاسية، ويتراوح عمرها بين 20 إلى أكثر من 200 عامٍ، حسب النوع وظروف النمو، فيما يمتد ارتفاعها من شجيرات صغيرة إلى أشجار يزيد طولها عن 20 مترًا.
ويُشكّل الطلح عنصرًا حيويًا في النظم البيئية المحلية، إذ يوفر موردًا طبيعيًا للرعي، وظلًا للكائنات البرية، وبيئةً مناسبةً للحيوانات العاشبة مثل: الغزلان، والمها العربي، حيث يمثل لها الغذاء والمأوى، فضلًا عن دوره في تثبيت التربة ومنع انجرافها، كما تُعدُّ أزهار الطلح مصدرًا غنيًا لغذاء النحل، وتُنتج منها أنواع عالية الجودة من العسل الطبيعي، الذي يتميّز بنكهته القوية وقيمته الغذائية، لا سيما خلال مواسم ندرة النباتات الحولية.
وامتدادًا لقيمتها البيئية، تحمل أشجار الطلح مكانة راسخة في الثقافة العربية، إذ ارتبطت بمفردات الشعر والفنون الشعبية، وشكّلت رمزًا للصمود والجمال في عمق الصحراء.
وتحرص محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على إشراك المجتمع المحلي في أعمال التشجير، وتعزيز الوعي البيئي، ونشر السلوكيات الإيجابية في الحفاظ على الموارد الطبيعية، دعمًا لرؤية المملكة 2030، والتزامًا بمستهدفات الاستدامة البيئية.