الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قطر: علينا أن نعمل جميعا على وقف الهجوم تل أبيب المرتقب على رفح
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، أن الدوحة ملتزمة في العمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة.
اقرأ أيضاً : صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى في اليوم الـ200 من العدوان
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن هناك جيل من الأيتام في قطاع غزة ولا بد من تجنيبهم ويلات ما بعد الحرب.
وأضاف أن هناك حالة من الإحباط حيال عدم التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وأن الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم لجهود الوساطة وإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية.
وأكد أن "هناك إحباط من الهجمات المفتعلة على جهود الوساطة التي تعدت المسؤولية الوطنية لدولة قطر، والتصريحات التي أدلى بها مسؤولون في حكومة نتنياهو واختلاق الأكاذيب من باب التموضع السياسي التي لا تبرر بأي شكل الاعتداء على الوسيط".
وأوضح الأنصاري أنه من المبكر الحديث عن مرحلة "ما بعد انسحاب قطر من الوساطة، ولا يمكن لأي طرف في المجتمع الدولي أن يقبل بالهجوم على رفح التي تعاني أصلا، وعلينا أن نعمل جميعا على وقف الهجوم تل أبيب المرتقب على رفح".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطر فلسطين قطاع غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
روته: اجتماع ترامب وزيلينسكي المرتقب خطوة مهمة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته بالاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض نهاية الأسبوع الجاري، واصفًا إياه بـ"الخطوة المشجعة نحو إنهاء الحرب".
وقال روته - ردا على أسئلة الصحفيين عقب انتهاء اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل - إن التواصل المباشر بين الرئيسين يعزز فرص بدء مفاوضات سلام "ذات مغزى" يمكن أن تقود إلى إنهاء دائم للحرب، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا يناقشون حاليًا تقديم ضمانات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق سلام مستقبلي.
وأكد أن الحلف "أقوى بعشرات المرات" من روسيا من حيث القدرات الاقتصادية والعسكرية، مشيرًا إلى أن الناتج الاقتصادي الجماعي لدول الناتو يبلغ 50 تريليون دولار مقابل تريليوني دولار فقط لروسيا.
وأضاف أن الحلف يراقب التطورات في الأجواء والبحار عن كثب، مؤكداً أن أي خرق يشكّل تهديدًا مباشرًا سيتم التعامل معه "بشكل فوري وحاسم".
وأشاد الأمين العام للناتو، بمساهمة أستراليا في مهمة مراقبة جوية ضمن عملية "الحارس الشرقي" “Eastern Sentry” التى أطلقها الحلف الشهر الماضي لتعزيز الدفاع على جبهته الشرقية، مؤكدًا أهمية التعاون المتزايد بين الحلف وشركائه في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأوضح أن الحلف يعمل بشكل وثيق مع "المجموعة الرباعية" المعروفة باسم IP4، التي تضم أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا، مشيرًا إلى أن التحديات في أوروبا وآسيا "باتت مترابطة".
وأضاف أن التعاون يشمل التدريب والاستخبارات والتسليح، قائلاً: "نحن لا نوسّع المادة الخامسة إلى المحيط الهادئ، لكننا نبني شراكة استراتيجية عملية لمواجهة تهديدات مشتركة ".
مهر/ م ع ى - ك ف