«أهلًا بالفرسان».. أغنية جديدة من الداخلية أبطال مصر في البطولة العربية العسكرية للفروسية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أهدت وزارة الداخلية، أغنية أهلًا بالفرسان، لفرسان مصر الأبطال بمناسبة البطولة العربية العسكرية للفروسية، التي ستقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بنادي الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأوليمبية.
ووصلت المنتخبات المشاركة في البطولة العربية العسكرية للفروسية بنسختها الأولى بمصر، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء، ومن المقرر أن تنطلق تلك البطولة من يوم 24 إبريل وحتي 27 إبريل، بمشاركة أكثر من 10 دول عربية بمدينة مصر الدولية الأولمبية.
كما نظمت القوات المسلحة مؤتمراً صحفياً بحضور ممثلى وسائل الإعلام المحلية والعربية للإعلان عن فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية لقفز الحواجز وإلتقاط الأوتاد، والتى تنظمها القوات المسلحة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة من ٢٤ حتى ٢٧ من شهر أبريل الجارى بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية وبمشاركة 11 دولة عربية وهم ( مصر - ليبيا - قطر - الجزائر - الكويت - تونس - سوريا - العراق - السعودية - الأردن - الإمارات )، وذلك بحضور عدد من قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين والشخصيات العامة والإعلاميين.
اقرأ أيضاًوزير العدل ينقل مكتب خبراء وزارة العدل بمجلس الدولة بالعباسية لـ القاهرة الجديدة
في لفتة إنسانية.. الحماية المدنية بالإسكندرية تنقل مسن إلى المستشفى لعلاجه
وزير العدل يقرر إنشاء فرع توثيق بمكتب بريد قرية الديرس فى الدقهلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البطولة العربية العسكرية للفروسية البطولة العربیة العسکریة للفروسیة
إقرأ أيضاً:
يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها
في تاريخ الأمم والشعوب هناك أيام خالدة لا يمكن تجاوزها دون التفكير في دلالتها العميقة وما أضفته من رمزية على حركة النضال الشعبي والتضحيات الكبيرة من أجل وحدة التراب وصون مقدسات الوطن واستقلاله. وينظر العمانيون إلى يوم الحادي عشر من ديسمبر، وهو يوم القوات المسلحة، بأنه يوم خالد من أيام عُمان الذي تتجلى فيه خلاصة تاريخ طويل من التضحيات التي خاضها الجندي العماني ـ وكل العمانيين جنود من أجل الوطن ـ عبر التاريخ ليبقى هذا الوطن شامخا وحرا يعيش أهله في أمن وكرامة.
وهذا اليوم -وإن ارتبط بداية بعام 1975- فإنه امتداد في الحقيقة لسلسلة طويلة من المواقف التي أثبت فيها العمانيون أن الدفاع عن الأرض شيء متأصل في وجدانهم منذ مالك بن فهم حتى الأئمة والسلاطين الذين حفظوا هذا الكيان السياسي والجغرافي من الأطماع المتشابكة والمعقدة إلى هذه اللحظة التي يمر فيها الإقليم بحالة من الارتباك والتحول وإعادة التشكل من جديد. وبذلك يغدو يوم القوات المسلحة يوما يرمز إلى القوة العمانية والمنعة في وجه كل من تسوّل له نفسه التفكير في النيل من أمن أو استقرار عُمان. وهذا الذي يحول هذا اليوم إلى ذكرى وطنية يحتفي بها العمانيون جميعا.
وتحضر قوات السلطان المسلحة باعتبارها المنظم لكل الذاكرة العسكرية والأمنية العمانية، وهي مؤسسات تجاوزت وظيفتها القتالية والأمنية لتصبح مؤسسات حديثة عالية التنظيم تستطيع إسناد الدولة في السلم كما في الحرب، من تأمين الحدود وحراسة الممرات البحرية وخطوط الطاقة، إلى الحضور في الأنواء المناخية والكوارث الطبيعية، وعمليات الإغاثة والإخلاء الطبي، وتمتد أدوار القوات المسلحة إلى تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع العُماني في المدن والجبال والقرى البعيدة.
ومن المهم القول إن دور هذه المؤسسات مرتبط بكل مفاصل الحياة، فلا تنمية بلا أمن ولا تنويع اقتصادي بلا بيئة مستقرة تحمي الاستثمار وتؤمّن حركة التجارة واللوجستيات. في هذا المعنى، تبدو المعسكرات والثكنات، والبرامج التدريبية المتقدمة، وأنظمة التسليح الحديثة، جزءا من البنية الأساسية غير المرئية للاقتصاد الوطني. الجندي الذي يحرس الحدود، والطيار الذي يؤمّن سماء عُمان، والبحّار الذي يراقب الممرات البحرية، جميعهم شركاء في حماية فرص العمل الجديدة، والمناطق الاقتصادية، والموانئ التي تتطلع لأن تكون عقدة وصل بين آسيا وأفريقيا والخليج.
ولا بد أن تعرف أجيال عُمان الجديدة أن الاستقرار والهدوء الذي يعيشون في ظله اليوم لم يأتِ صدفة، ولكنه صُنع عبر مسار طويل من الصبر والشجاعة والانضباط، وأن صورة الجندي في الوعي العام ليست صورة القوة المجردة، بل صورة الانضباط الأخلاقي، واحترام المدنيين، والالتزام بقيم الدولة التي يحميها.
وفي هذا اليوم الذي يرمز أيضا إلى عزة العمانيين وكرامتهم ومنعتهم، لا بد من تذكر الشهداء الذين ارتقوا في كل جبهة من جبهات التاريخ العُماني من أجل أن يصان حمى الوطن وأن يبقى شامخا كشموخ الجبال. وهذا يفرض علينا تذكر وشكر من يواصلون اليوم، في البر والبحر والجو، مهمة صون تراب هذا الوطن الغالي، وأن نجدد العهد خلف القائد الأعلى، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، بأن نبقى جميعا درعا للوطن وجسرا بين ماضٍ مليء بالتجارب الوطنية المجيدة ومستقبل تُبنى فيه القوة لخدمة السلم والتنمية وكرامة الإنسان العُماني حيثما كان.