الصين.. الاتهامات الأمريكية بشأن علاقاتنا مع روسيا مبنية على النفاق والتضليل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بكين-سانا
أكدت وزارة الخارجية الصينية أن الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات بين الصين وروسيا هي مجرد اتهامات مبنية على النفاق والتضليل.
ونقلت وكالة نوفوستي عن المتحدث باسم الخارجية وانغ ون بين قوله في مؤتمر صحفي: إن أمريكا تطرح مشروع قانون لمساعدة واسعة النطاق لأوكرانيا ، في الوقت الذي تنتقد فيه، بلا أساس، التفاعل التجاري والاقتصادي الطبيعي بين روسيا والصين.
وأشار وانغ إلى أن أمريكا التي تقدم مليارات الدولارات لأوكرانيا تعمل على تطوير عقوبات مالية ضد بعض البنوك الصينية من أجل إجبار بكين على قطع العلاقات التجارية مع روسيا.
وحول اتهامات ألمانيا ضد الصين بالتجسس على البرلمان الأوروبي، ندد وانغ بكل هذه المزاعم والافتراءات، مشدداً على أن نظرية التهديد بتجسس صيني مزعوم ليست أمراً جديداً لدى الرأي العام الأوروبي، وهي تهدف إلى احتواء الصين وتشويه صورتها والقضاء على أجواء التعاون بين الصين وأوروبا.
وكانت النيابة العامة الألمانية أعلنت اعتقال 3 مواطنين يشتبه في تجسسهم لمصلحة الصين، وجمع معلومات حول الابتكارات التقنية ذات الاستخدام المزدوج إلى الاستخبارات الصينية حسب مزاعمها وهو ما رفضته السفارة الصينية لدى برلين بشدة، مؤكدة أنه مجرد اتهامات لا أساس لها من الصحة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: أوروبا بحاجة لاستراتيجية واضحة في مواجهة التحديات الاقتصادية مع الصين
أكدت كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو، إنّ أوروبا بحاجة إلى استراتيجية واضحة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها العلاقات مع الصين.
وأضافت أن الأمر لا يتعلق بالاقتصاد الصيني فقط، بل يشمل أمورًا أكثر أهمية مرتبطة بالنظام العالمي، وخاصة في مجال التكنولوجيا الصناعية، حيث يُعتبر التحكم في هذه المجالات عاملاً حاسمًا في تحديد موقع القوى الكبرى على الساحة الدولية.
وتابعت في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوروبا يجب أن تمتلك ما يمكن أن تقدمه في مواجهة الصين، معتبرة أن الفارق في القوة الاقتصادية بين الجانبين يجعل من العلاقة الاقتصادية مسألة معقدة.
وأشارت إلى أن الصين تنظر إلى العلاقات مع الولايات المتحدة كعلاقات ندية، في حين تُعامل أوروبا في إطار ديناميكي مختلف، ما يفرض على الاتحاد الأوروبي التفكير بجدية في تعزيز قدراته وموقعه الدولي.
وواصلت، أن التحديات التي تواجه أوروبا ليست مقتصرة على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل ضعف الصناعة الأوروبية مقارنة بالولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى الحاجة إلى استقلالية في الإنتاج الصناعي والتقني، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية.
وأشارت كاميلا زاريتا إلى أن أوروبا تواجه عجزًا تجاريًا كبيرًا مع الصين، حيث تُعد الصين مصدّرًا رئيسيًا للعديد من المنتجات الحيوية للأسواق الأوروبية.
وأكدت أن التغلب على هذه التحديات يتطلب من أوروبا تقديم حلول عملية واستراتيجيات طويلة المدى لتعزيز مكانتها الاقتصادية والتكنولوجية على الساحة الدولية.
https://www.youtube.com/shorts/U9C6wxgs3IQ