أسبوع التوعية بالحساسية.. علامات الصدمة التحسسية القاتلة وانواعها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يبدأ أسبوع التوعية بالحساسية من 22 حتى 28 أبريل/نيسان، وهي فرصة للتوعية بالصدمة التحسسية باعتبارها حالة طبية طارئة تتطلب علاجا فوريا. والصدمة التحسسية، المعروفة أيضا بصدمة الحساسية، هي إحدى مضاعفات الحساسية المفرطة، وهي رد فعل تحسسي شديد يهدد الحياة ويحدث فجأة بعد التعرض لمسببات الحساسية، وبدون التدخل المناسب يمكن أن تحدث الوفاة خلال 15 دقيقة.
وتحدث الحساسية المفرطة عندما ينظر جهازك المناعي إلى مادة ما (مسببة للحساسية) باعتبارها تهديدًا ويبالغ في رد فعلها.
ونتيجة لذلك، يطلق جهازك المناعي طوفانًا من المواد الكيميائية في جسمك مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي والحكة وآلام المعدة والقيء وصعوبة التنفس.
ويمكن لأي شخص أن يصاب بالحساسية المفرطة، لكنه أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية.
وتشمل مسببات الحساسية الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تؤدي إلى الحساسية المفرطة: بعض الأدوية والأطعمة ولسعات الحشرات واللاتكس.
يمكن أن تتطور الحساسية المفرطة بسرعة إلى صدمة الحساسية إذا تركت دون علاج، ما يتسبب في انخفاض مفاجئ في ضغط الدم وتورم وتضييق المسالك الهوائية.
تبدأ أعراض الحساسية المفرطة عادة بسرعة بعد التعرض لمسببات الحساسية، وقد تتطور في غضون دقائق أو قد يستغرق الأمر ما يصل إلى عدة ساعات.
ووفقا لموقع health، يمكن أن تؤثر أعراض الحساسية المفرطة وصدمة الحساسية على القلب والرئتين والفم والجلد والجهاز الهضمي، وتشمل مجموعة كبيرة من العلامات، أبرزها:
1- أعراض الجلد
عادةً ما يؤدي التعرض لمسببات الحساسية إلى حدوث بعض التغييرات في بشرتك، وتشمل:
- قشعريرة
- حكة
- احمرار أو شحوب في الجلد
- تورم الشفاه أو الوجه
- التعرق
2- أعراض الجهاز التنفسي
تعتبر الأعراض التي تؤثر على الجهاز التنفسي، بما في ذلك الحلق والرئتان، من العلامات المميزة للحساسية المفرطة، وتشمل:
- الصفير
- ضيق في الحلق
- صوت أجش
- ضيق في التنفس
- سعال
3- أعراض الجهاز الهضمي
بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة قد يصابون بأعراض الجهاز الهضمي، وتشمل:
- آلام في المعدة
- الغثيان أو القيء
- إسهال
4- الأعراض العصبية
تشمل الأعراض العصبية ما يلي:
- القلق
- الصداع
إذا لم تتلق علاجًا فوريًا للحساسية المفرطة، فمن الممكن أن تتطور إلى صدمة الحساسية وتسبب أعراض أكثر خطورة، مثل:
- صعوبة في التنفس
- دوخة
- انخفاض مفاجئ في ضغط الدم
- دقات قلب سريعة
- تورم اللسان
- صعوبة في البلع
- ارتباك
- ضعف
- فقدان الوعي
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
محتوى فارغ يحقق ملايين| خبير تكنولوجي: أرباح تيك توك تثير علامات استفهام
الجدل المثار حول تطبيق “تيك توك” في مصر فتح ملف المنصات الرقمية وحدود تدخل الدولة في تنظيم محتواها.
فبينما تتكرر الوقائع التي يتهم فيها صانعو محتوى بالإساءة للقيم المجتمعية أو الترويج لمظاهر غير لائقة، تتصاعد الأصوات المطالبة بحظر التطبيق بشكل كامل، باعتباره “خطراً اجتماعياً”.
لكن في المقابل، يرى متخصصون أن الحجب ليس هو الحل الأمثل، بل قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد من تعقيد المشهد الرقمي في مصر.
وفي هذا الإطار، يؤكد تامر محمد الخبير التكنولوجي، أن معالجة أزمة “تيك توك” تحتاج إلى حلول واقعية تبدأ من فرض رقابة ذكية ووضع إطار قانوني واضح يلزم المنصة باحترام القوانين المحلية، دون اللجوء إلى الحظر الكامل الذي قد يحمل مخاطر أمنية واقتصادية أوسع.
تامر محمد: حظر تيك توك ليس حلاً.. والحل في إلزام الشركة بالضوابط المصريةوقال تامر محمد الخبير التكنولوجي، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن الدعوات لحظر تطبيق “تيك توك” في مصر ليست الحل الأمثل للتعامل مع الأزمات المتكررة المرتبطة بمحتوى التطبيق، موضحًا أن “الإغلاق الكامل ليس فعالًا بنسبة 100%، لأن المستخدمين سيلجأون لطرق بديلة للوصول إلى المنصة، مثل استخدام تطبيقات كسر الحجب (VPN)، مما يزيد الضغط على الشبكة ويضعف الرقابة”.
وأضاف: “الحل الحقيقي يكمن في الوصول إلى اتفاق رسمي وملزم مع إدارة تيك توك حول طبيعة المحتوى المسموح بنشره داخل مصر، بما يتوافق مع القوانين المحلية والعادات والتقاليد المجتمعية، وليس في قرارات الحظر السريعة التي تبدو سهلة على السطح، لكنها لا تعالج أصل المشكلة”.
وأوضح محمد أن الدولة بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات لمتابعة المحتوى، وهو ما ظهر في القبض على عدد من صناع المحتوى المخالفين وتحويلهم إلى النيابة العامة، إلا أن هذا النهج، رغم ضرورته، يشكل عبئًا كبيرًا على أجهزة الدولة مثل القضاء والداخلية، مؤكدًا أن “هذه الجهات يجب أن تتدخل في الحالات الفردية، لا أن تتحمل المسؤولية كاملة عن تنظيم ما ينشر على التطبيق”.
شبهات غسيل أموال وضرورة فتح تحقيقات موسعةوعن أرباح تيك توك المثيرة للجدل، أشار تامر محمد إلى وجود شبهات قوية بارتباط بعض المحتويات التي تنشر عبر المنصة بعمليات غسيل أموال، مؤكدًا: “الغريب أن الكثير من التيك توكرز الذين يحققون أرباحًا ضخمة لا يملكون أي مكانة حقيقية في المجتمع أو تأثير ملموس، ويقدمون محتوى فارغًا أو مسفًا لا يقدم أي قيمة، ومع ذلك، يتم الترويج لهم من خلال وكالات إعلانية يحتمل أن تكون واجهة لأعمال مشبوهة”.
وأضاف أن المقارنة بين تيك توك ومنصات أخرى مثل فيسبوك توضح حجم الفجوة في الرقابة، قائلًا: “فيسبوك لديه نظام صارم لتحويل الأرباح من خلال النجوم والهدايا الرقمية، لكنه لا يصل إلى حجم الإنفاق الهائل الذي نراه على تيك توك، خصوصًا في البثوث المباشرة، ما يثير علامات استفهام كبيرة”.
وجود مكتب لتيك توك في مصر ضرورة ملحةوأكد محمد على ضرورة إخضاع تطبيق تيك توك والمنصات الرقمية الأخرى للرقابة المصرية الصارمة، مشيرًا إلى أن “وجود مكتب رسمي لتيك توك في مصر سيجعل الشركة ملتزمة بالقوانين المحلية، وهو ما يمكن أن يُشكل رادعًا فعّالًا لأي مخالفة”.
واختتم حديثه قائلاً: “كما تفعل الدول الكبرى، يجب على مصر توقيع غرامات كبيرة على المنصات التي تخالف القوانين أو تنتهك الخصوصية أو تروج لمحتوى مسيء، لأن هذا هو الطريق الوحيد لإجبارهم على الالتزام”.