الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
طالب مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بإجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشَفة في مجمع الشفاء ومجمع ناصر، موضحا أن تدمير أكبر مجمعين طبيَّين في قطاع غزة «مرعب»، وفقا لـ"وكالة الصحافة الفرنسية".
وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان، على الحاجة إلى "تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة في هذه الوفيات، وفي المناخ السائد من الإفلات من العقاب".
وكان المكتب الإعلامي في غزة قد أعلن العثور على مقبرة جماعية لفلسطينيين دفنهم الجيش الإسرائيلي في باحة مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة، خلال عمليته العسكرية بالمستشفى. وعثر على 10 جثث لفلسطينيين أعدمهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في الباحة الأمامية للمستشفى خلال عملياته العسكرية بالمستشفى التي استمرّت على مدار أسبوعين نهاية مارس الماضي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مستشفيات غزة المقابر الجماعية
إقرأ أيضاً:
تورك يطالب بالضغط على الاحتلال لإيقاف المجازر في غزة
نيويورك - صفا
طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأحد، حكومات العالم باتخاذ جميع أشكال الضغط الممكنة على سلطة الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف المجازر بشكل دائم في قطاع غزة.
وشدد تورك، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، على ضرورة اتخاذ الدول خطوات ملموسة لضمان امتثال الاحتلال الإسرائيلي لالتزاماته بتوفير الغذاء الكافي والاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة لسكان غزة.
وأعرب عن غضبه إزاء المأساة اليومية "التي لا توصف" في غزة والضفة الغربية، وندد "بالدمار والقتل وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم يوما بعد يوم"، مضيفا أن "غزة أصبحت مشهدا بائسا للهجمات المميتة والدمار الكامل حيث يموت الأطفال أمام أعين العالم".
وأشار إلى أن أكثر من 200 ألف فلسطيني قتلوا أو جرحوا منذ السابع من تشرين الأول عام 2023 وفقا للمصادر الطبية في القطاع، أي ما يعادل نحو 10% من إجمالي عدد السكان، منددا بقتل أكثر من 300 من موظفي الأمم المتحدة أثناء أدائهم عملهم نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال.
وأكد تورك جاهزية الأمم المتحدة لدعم الفلسطينيين في بناء دولتهم على أساس حقوق الإنسان وسيادة القانون، وقال: "عندما يحين ذلك الوقت ستكون البرامج المخصصة لدعم الضحايا والناجين من بين السبل المهمة نحو تحقيق العدالة والمساءلة".