8 أسباب وراء انخفاض أسعار الذهب في السوق المصري
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفض سعر الذهب بالسوق المحلي اليوم الثلاثاء ليسجل الذهب أدنى مستوى عند 3075 جنيها للجرام من عيار 21 ليفقد 40 جنيها من السعر الذي افتتح عنده جلسة اليوم عند 3115 جنيها للجرام.
وعاد السعر بعدها إلى الارتفاع ليتداول عند المستوى 3140 جنيها للجرام حاليا، وفيما يلي يرصد تقرير جولد بيليون أهم الأسباب وراء انخفاض أسعار الذهب المحلي:
- التراجع الكبير في سعر أونصة الذهب العالمي الذي انخفض بنسبة 3.
- انخفاض سعر الذهب العالمي كان بسبب تراجع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية بعد أن تقلصت التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما انعكس على سعر الذهب المحلي.
- تراجع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية إلى أدنى مستوى منذ عودة البنوك إلى العمل بعد عطلة عيد الفطر عند المستوى المتوسط 48.10 جنيه لكل دولار.
- انخفاض سعر صرف الدولار التحوطي الذي يسعر به الذهب ليصبح أقل من سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية.
- الموازنة العامة للدولة خلال العام المالي القادم 2024 - 2025 قيمت سعر صرف الدولار عند 45 جنيها، الأمر الذي قد يزيد من التوقعات بتراجع تدريجي في سعر صرف الدولار خلال الفترة القادمة وهو ما قد ينعكس بالسلب على تسعير الذهب المحلي.
- تراجع مشتريات الذهب المحلي خلال الفترة الحالية مما ساهم في انخفاض الأسعار، ودفع التجار إلى اللجوء للتصدير لتعويض ضعف الطلب المحلي.
- استمرار التدفقات الدولارية على مصر يعمل على استقرار أوضاع سوق الذهب بشكل كبير بعيداً عن المضاربات والتحركات السعرية الحادة.
- البنك المركزي المصري يسحب 460.8 مليار جنيه من فائض السيولة النقدية لدى البنوك المصرية خلال عطاء البنوك الأسبوعي، مما يساهم في امتصاص الفائض من السيولة النقدية لدى البنوك وخفض حجم المعروض النقدي من الجنيه المصري وتحجيم التضخم. مما يدل على اتباع المركزي المصري لخطوات جدية للسيطرة على التضخم.باب وراء انخفاض أسعار الذهب في السوق المصري.
انخفض سعر الذهب بالسوق المصري اليوم الثلاثاء ليسجل الذهب أدنى مستوى عند 3075 جنيه للجرام من عيار 21 ليفقد 40 جنيها من السعر الذي افتتح عنده جلسة اليوم عند 3115 جنيها للجرام.
وعاد السعر بعدها إلى الارتفاع ليتداول عند المستوى 3140 جنيها للجرام حاليا، وفيما يلي يرصد تقرير جولد بيليون أهم الأسباب وراء انخفاض أسعار الذهب المحلي:
- التراجع الكبير في سعر أونصة الذهب العالمي الذي انخفض بنسبة 3.3% منذ بداية الأسبوع ليسجل أدنى مستوى منذ أسبوعين ونصف عند 2291 دولارا للأونصة.
- انخفاض سعر الذهب العالمي كان بسبب تراجع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية بعد أن تقلصت التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما انعكس على سعر الذهب المحلي.
- تراجع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية إلى أدنى مستوى منذ عودة البنوك إلى العمل بعد عطلة عيد الفطر عند المستوى المتوسط 48.10 جنيه لكل دولار.
- انخفاض سعر صرف الدولار التحوطي الذي يسعر به الذهب ليصبح أقل من سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية.
- الموازنة العامة للدولة خلال العام المالي القادم 2024 - 2025 قيمت سعر صرف الدولار عند 45 جنيها، الأمر الذي قد يزيد من التوقعات بتراجع تدريجي في سعر صرف الدولار خلال الفترة القادمة وهو ما قد ينعكس بالسلب على تسعير الذهب المحلي.
- تراجع مشتريات الذهب المحلي خلال الفترة الحالية مما ساهم في انخفاض الأسعار، ودفع التجار إلى اللجوء للتصدير لتعويض ضعف الطلب المحلي.
- استمرار التدفقات الدولارية على مصر يعمل على استقرار أوضاع سوق الذهب بشكل كبير بعيداً عن المضاربات والتحركات السعرية الحادة.
- البنك المركزي المصري يسحب 460.8 مليار جنيه من فائض السيولة النقدية لدى البنوك المصرية خلال عطاء البنوك الأسبوعي، مما يساهم في امتصاص الفائض من السيولة النقدية لدى البنوك وخفض حجم المعروض النقدي من الجنيه المصري وتحجيم التضخم. مما يدل على اتباع المركزي المصري لخطوات جدية للسيطرة على التضخم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون أسعار الذهب سعر الذهب بالسوق المصري أسباب انخفاض أسعار الذهب سعر أونصة الذهب العالمي المرکزی المصری أدنى مستوى منذ الذهب العالمی الذهب المحلی جنیها للجرام عند المستوى خلال الفترة انخفاض سعر سعر الذهب وهو ما فی سعر
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: 120 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بعد هجوم إسرائيل على إيران
ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية، خلال تعاملات اليوم الجمعة، مدعومةً بطلب قوي على الملاذ الآمن؛ عقب الهجمات الإسرائيلية التي شُنّت ليلاً على إيران، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة».
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب قفزت في السوق المحلية بقيمة 120 جنيهًا، ليسجل جرام الذهب عيار 21 نحو 4850 جنيهًا.
كما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 63 دولارًا لتسجل 3446 دولارًا.
وأضاف أن سعر عيار 24 سجل نحو 5543 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4157 جنيهًا، وعيار 14 نحو 3234 جنيهًا، بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 38.800 جنيه.
يذكر أن أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 55 جنيهًا خلال تعاملات أمس الخميس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4675 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4730 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 30 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3353 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3383 دولارًا.
ولم تكن هذه القفزة في أسعار الذهب مفاجئة، بل جاءت مدفوعة بطلب قوي على الملاذات الآمنة، في وقت تصاعدت فيه مخاوف المستثمرين من امتداد رقعة التوتر في الشرق الأوسط إلى صراع إقليمي أوسع، لم يكن الذهب وحده المستفيد من هذا التصعيد، فقد لحقت به الفضة أيضًا، وإن بوتيرة أهدأ، بينما ارتفعت أسعار النفط بنسبة تجاوزت 7%، في ظل مخاوف من تعطل محتمل لإمدادات الطاقة في مضيق هرمز.
وبينما كانت منصات التداول تشتعل بالأوامر، تسربت إلى وسائل الإعلام تقارير تفيد بمقتل عدد من كبار الجنرالات والمسؤولين النوويين الإيرانيين، ما أصاب هيكل القيادة في طهران بحالة شلل، في حين أعلنت إسرائيل أنها "تستعد لجولات أخرى من الضربات"، وهو ما عزّز من مناخ الهلع في الأسواق.
الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أطلق تصريحات لافتة، قائلا: "لقد ماتوا جميعًا الآن... الوضع سيزداد سوءًا!"، مضيفًا أن على إيران أن تبرم اتفاقًا قبل "أن يتبقى شيء من الإمبراطورية الإيرانية".
اقتصاديًا، تأتي هذه التحركات في وقت تبدو فيه البيئة النقدية الأمريكية أكثر مرونة، فقد صدرت هذا الأسبوع بيانات مؤشر أسعار المنتجين التي أظهرت تباطؤًا في التضخم، مما دعم التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وهو ما يشكّل عامل دعم إضافي للذهب، في حين تراجع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي إلى 3% في مايو، مقابل 3.2% في أبريل، بينما أظهر مؤشر أسعار المستهلك تباطؤًا مشابهًا، ما يُقلّص المخاوف من دورة تشديد جديدة.
البنوك المركزية العالمية من جانبها لم تكن بعيدة عن هذا المشهد، إذ تشير التقديرات إلى أن مشترياتها من الذهب قد تتجاوز 1000 طن خلال 2025، في مؤشر على تحول استراتيجي في بناء الاحتياطيات.
أما الفضة، فاحتفظت بمكانتها كأصل دفاعي متصاعد، ورغم تراجعها بشكل طفيف اليوم، إلا أنها سجلت على مدى الأشهر الأخيرة أفضل أداء لها منذ عام 2012، مدعومة بطلب مزدوج (استثماري وصناعي)، خصوصًا من قطاعات الطاقة المتجددة وصناعة السيارات الكهربائية.