باحثة شؤون دولية: روسيا تزيد إنفاقها العسكري لتوسيع رقعة تواجدها في إفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت إيرينا تسوكرمان باحثة في الشؤون الدولية، إنّ العامل الأساسي لزيادة الإنفاق الدفاعي لروسيا لـ109 مليارات دولار بنسبة زيادة 24% مقارنة بعام 2022، هو لتقديم الدعم للعمليات العسكرية في أوكرانيا والحفاظ على قوة عملياتها العسكرية في الدول الأخرى.
روسيا لديها تواجد عسكري في كثير من الدول حول العالموأضافت خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش» المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ روسيا لديها تواجد عسكري في كثير من الدول حول العالم منها جورجيا ومولدوفا، إضافة إلى ذلك تقوم بتجهيزات عسكرية ومناورات مع روسيا البيضاء، لذلك كان على روسيا أن تُزيد من حجم إنفاقها العسكري.
وتابعت: «روسيا تحاول زيادة تواجدها في إفريقيا وعدد من المناطق حول العالم، وهذه الأسس كانت تحتاج إلى زيادة الإنفاق الدفاعي للحفاظ على قوتها العسكرية على كثير من المستويات، ولكن في ظل العقوبات التي فُرضت على روسيا من دول الغرب، اقتصادها تأثر بشكل بالغ بسبب انقطاع التعاون مع عدد من الدول وعدم قدرتها على تعويض هذا النقص».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
شبكة دولية تتوقع بقاء اليمن في صدارة الدول المحتاجة للمساعدات بحلول نوفمبر القادم
توقعت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، أن تظل اليمن في صدارة قائمة أكثر الدول احتياجاً للمساعدات الإنسانية بحلول نوفمبر من العام الجاري 2024م.
وقالت الشبكة، في تحليل مايو 2024، حول الاحتياجات المتوقعة من المساعدات الغذائية الطارئة في البلدان التي تغطيها الشبكة: "من المتوقع أن تتصدر اليمن قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية الإنسانية بحلول شهر نوفمبر 2024، تليها السودان والكونغو الديمقراطية ونيجيريا وإثيوبيا".
وأضاف التحليل -الذي يلخص التوقعات بشأن السكان المحتاجين إلى مساعدات غذائية عاجلة وشدة انعدام الأمن الغذائي الحاد المتوقع في البلدان التي تراقبها شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة بعد سبعة أشهر في المستقبل- إن عدد اليمنيين الذين سيظلون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية عاجلة عند حدود 18 مليون شخص في نوفمبر القادم.
وذكر التحليل أنه ورغم أن الأسر الريفية ستستفيد من الأغذية الموسمية ومن الدخل الناتج عن الحصاد الرئيسي، إلاّ أن الفرص المحدودة لكسب الدخل ستظل تحد من حصول الفقراء على الغذاء.
وخلصت الشبكة في تحليلها إلى أن حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد ستتواصل على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي IPC 3) في معظم المحافظات اليمنية، حيث تواجه أسرة واحدة على الأقل من بين كل خمس أسر فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء مصحوبة بسوء تغذية حاد مرتفع أو أعلى من المعتاد.