غازبروم ترسل أول شحنة من الغاز المسال إلى آسيا هذا العام عبر أفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت بيانات لمجموعة بورصات لندن أن شركة غازبروم الروسية أرسلت أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا هذا العام من مصفاة بورتوفايا الواقعة على بحر البلطيق باستخدام الطريق حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية لتجنب البحر الأحمر.
وجرى تحميل ناقلة الغاز الطبيعي المسال بسكوف في بورتوفايا في الثامن من نيسان وهي حالياً في البحر قبالة جمهورية الكونغو في غرب أفريقيا.
في مطلع هذا الشهر، أظهرت حسابات رويترز أن متوسط إمدادات الغاز الطبيعي اليومية من شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم إلى أوروبا ارتفعت 4.5% في آذار، مقارنة بمستويات فبراير/ شباط ،وبنحو 26% مقارنة على أساس سنوي.
وأرسلت غازبروم العام الماضي ثلاث شحنات من الغاز الطبيعي المسال من بورتوفايا باتجاه آسيا، ذهبت جميعها إلى الصين، ومرت اثنتان منها عبر قناة السويس وواحدة عبر طريق بحر الشمال بالقطب الشمالي.
واضطر منتجو الوقود حول العالم، ومنهم روسيا، إلى تغيير مسار شحنات الوقود المتجهة إلى آسيا والإبحار حول أفريقيا لتجنب هجمات حركة الحوثي اليمنية، وذلك على الرغم من أن قناة السويس هي أقصر طريق بحري بين أوروبا وآسيا.
وقبل تصاعد التوتر في البحر الأحمر، كانت قناة السويس هي المسار المفضل لروسيا لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا خلال أشهر الشتاء التي تشهد إغلاق طريق بحر الشمال.
ومنذ كانون الثاني، تغير مسار شحنات الغاز الروسي إلى آسيا من مصفاة يامال للغاز المسال التابعة لشركة نوفاتك وأصبحت تبحر حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الغاز الطبیعی المسال إلى آسیا
إقرأ أيضاً:
تعز.. جمرك الراهدة يتلف شحنة ضخمة من المواد المهربة والمخالفة
يمانيون |
في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة التهريب والحد من تداول السلع الضارة والممنوعة، أتلف مركز الراهدة الجمركي بمحافظة تعز، اليوم السبت، نحو 150 طناً من البضائع والأدوية المهربة والممنوعة ومنتهية الصلاحية، إضافة إلى سلع مخالفة للمواصفات القياسية وأخرى مشمولة بالمقاطعة.
وأوضح مدير المركز، ماجد الطائفي، أن الكميات المتلفة تم ضبطها خلال الفترات الماضية من قِبل رجال الجمارك أثناء محاولة إدخالها بطرق غير قانونية، مشيرًا إلى أن الإتلاف يأتي تنفيذاً للمهام الرقابية المناطة بالمركز، وسعيه الدؤوب لحماية المجتمع من أخطار السلع التالفة أو مجهولة المصدر.
وأكد الطائفي أن عمليات الإتلاف جزء من استراتيجية مركز جمارك الراهدة في التصدي للأنشطة التخريبية التي تستهدف الاقتصاد الوطني، خاصة ما يتعلق بتهريب الأدوية والمواد الغذائية المنتهية أو الممنوعة والتي تشكل تهديداً مباشراً على صحة المواطنين، بالإضافة إلى السلع التي تتعارض مع توجهات المقاطعة الشعبية للمنتجات الصهيونية والأمريكية.
وشهدت عملية الإتلاف حضور عدد من الجهات ذات العلاقة، بينهم مدير المبيعات في المصلحة محمد عزيز، إلى جانب ممثلين عن نيابة المخالفات والزراعة وهيئة الأدوية والمواصفات والمقاييس ووحدة مكافحة التهريب، في تأكيد على تضافر الجهود الرسمية لضبط حركة السلع ومنع تسرب الفاسد منها إلى الأسواق المحلية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر عمليات الإتلاف التي نفذها جمرك الراهدة خلال العام الجاري، في ظل تصاعد الحملات الرقابية لمواجهة موجات التهريب التي تستهدف السوق اليمني بمواد مخالفة تهدد سلامة المستهلك واستقرار الاقتصاد.