«زايد الإنسانية» تستعرض مشاريعها التنموية والإغاثية في «ديهاد 2024»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تسلط مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الضوء على مبادراتها ومشاريعها التنموية والإغاثية، خلال مشاركتها في الدورة ال 20 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».
ويعتبر «ديهاد» الحدث الرائد الذي يُعنى بالإغاثة والعمل الإنساني والتطوير والذي يقام خلال الفترة من 23 حتى 25 إبريل الجاري 2024 في قاعة الشيخ راشد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، تحت شعار «ديهاد 2004-2024: الدبلوماسية الإنسانية ورحلتها نحو المستقبل».
الصورةوتركز الجلسات المُقامة ضمن المعرض على الدبلوماسية الإنسانية في سياق العديد من المجالات، مثل الوصول والأمن الإنساني، والتغير المناخي، والهجرة، والتحديات الصحية العالمية، من أجل تحديد دور استراتيجيات الدبلوماسية الإنسانية في تشكيل روابط جديدة، ومساهمتها في التركيز بشكل أكبر على دور فئات الشباب والمرأة وإمكاناتهم الواعدة.
الصورةواستقبل جناح المؤسسة في «ديهاد» منذ الساعات الأولى لافتتاح معرض «ديهاد» العديد من الضيوف والزائرين من المسؤولين ورجال الأعمال والوفود الإعلامية والعاملين بالجمعيات والمؤسسات الخيرية المحلية والدولية المشاركة، حيث استعرض القائمون على الجناح من خلال الأفلام والشروحات بعض المشاريع التي نفذتها المؤسسة داخل وخارج الدولة ذات الطابع الإغاثي والتنموي.
الصورةوقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام المؤسسة، إن المشاركة في المعرض تأتي في إطار الحرص على التواجد في الفعاليات المختصة بمجالات الإغاثة التي تعد أحد أهداف المؤسسة، حيث نجحت المؤسسة في تنفيذ العديد من مشاريع إغاثة المناطق المنكوبة في العالم ضمن جهود «المساعدات الإنسانية الإماراتية» وساهمت من خلالها في الحد من الأضرار والآفات الاجتماعية والصحية والاقتصادية الناجمة عن الكوارث والمجاعات والزلازل والفيضانات والحروب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الإمارات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.