تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة TLD-The Land Developers، أحد الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري، عن إطلاق «لاجونا-Laguna» وهي أحدث توسعاتها بمشروع il Bayou في سهل حشيش بالبحر الأحمرK والذي تبلغ استثماراته 2 مليار جنيه.

تضيف التوسعات الجديدة 80 ألف متر مربع إضافية إلى المساحة الحالية للمشروع، ليصل إجمالي المشروع إلى 125 ألف متر مربع، بمستهدفات بيع تتجاوز 550 مليون جنيه لعام 2024 ،بعد النجاح المشهود الذي حققته الشركة في بيع المرحلتين الأولى والثانية بالكامل خلال عام واحد فقط، وهو ما يعكس التزام شركة TLD بأهمية الاستثمار في وجهات سياحية بما تتماشى مع رؤية الدولة للتنمية السياحية وخطة التنمية العمرانية.

تُعدّ «لاجونا-Laguna» مرحلة جديدة بمشروع il Bayou، وهو مشروع سكني فندقي ساحلي، متكامل الخدمات بموقع متميز يجمع بين مجموعة من الأنماط السكنية المختلفة، لتُلبي احتياجات مختلف العملاء وتُحقق أحلامهم في المعيشة وسط أجواء طبيعية. ليشكل مجمعًا متكاملًا يقدم مجتمعًا ذا قيمة ترفيهية ومناظر طبيعية خلابة، وينقسم المشروع إلى خمس مراحل، لكل مرحلة طابعها الخاص، وقد صممت بشكل مثالي لخدمة الراغبين في الهدوء والراحة.


وتعليقاً على إطلاق المرحلة الجديدة لاجونا، صرح عمر الطيبي، الرئيس التنفيذي لشركة TLD- The Land Developers قائلاً: "نفتخر بإطلاق لاجونا وهي أحدث توسعات مشروع il Bayou الذي يعتبر وجهة سكنية فندقية سياحية وعلامة فارقة في سهل حشيش بالبحر الأحمر، لما يتميز به من موقع استراتيجي حيث نستهدف من خلال المشروع الجديد دعم الاستثمار السياحي وتحفيز حركة السياحة في مصر. ونحن في TLD، نضع الاستدامة على رأس أولوياتنا في جميع مشاريعنا إيمانًا بمسؤوليتنا تجاه البيئة وحماية مواردها للأجيال القادمة، ونسعى جاهدين لإنشاء مشاريع متكاملة تُساهم في تحقيق أهداف الدولة في مجال تصدير العقارات والتنمية السياحية." وأضاف: " il Bayou ليس مجرد مشروع سياحي، بل هو تجسيد لرؤيتنا في خلق بيئة معيشية مستدامة تلبي احتياجات عملائنا المتنوعة، لذلك تُمثل المرحلة الجديدة "لاجونا" خطوة هامة في خطتنا الطموحة لتوسيع محفظة أراضينا وتعزيز النجاح الذي حققناه في بيع المرحلة الأولى والثانية من il Bayou، لتوفير تجربة معيشية فريدة من نوعها تُلبي احتياجات جميع أفراد العائلة ".

وتضم «لاجونا-Laguna» وحدات سكنية كاملة التشطيب على أعلى مستوى، تشمل وحدات فاخرة متنوعة بين تاون هاوس وتوين هاوس مكونة من 2 إلى 4 غرف نوم بمساحات متنوعة تتراوح ما بين 177 متر مربع وتصل إلى 212 متر مربع، مع حمام سباحة خاص لكل منها، وشاليهات تتراوح ما بين 105 متر مربع وتصل إلى 130 متر مربع، وتعد وجهة مثالية للباحثين عن بيئة هادئة حيث تم تصميم المشروع للاستمتاع بتجربة رائعة للمقيمين نتيجة انسجام الطبيعة بين الرمال الذهبية والمياه النقية. ومن ناحية أخرى، يوفر المشروع مجموعة متنوعة من الخدمات التي تُلبي جميع احتياجات المقيمين، بما في ذلك منطقة حمام سباحة مميزة مع بحيرات زرقاء هادئة للسباحة، بالإضافة إلى منطقة حمام سباحة مخصصة للأطفال والألعاب الترفيهية لتشكل تجربة فريدة تخلق الذكريات السعيدة لجميع أفراد الأسرة.

ويتميز مشروع il Bayou بتصاميمه المبدعة المستلهمة من جمال الطبيعة، حيث يندمج العناية بالبيئة والاستدامة مع الأسلوب العملي في توفير مساحات معيشية تلبي احتياجات الحياة اليومية، ويوفر التصميم شبكة متكاملة من الشوارع المخصصة للمشاة، جنبًا إلى جنب مع منتزه promenade مركزي، بمساحات شاسعة من الحدائق والخضرة يطغى عليها البحيرات المائية، ليمثل «لاجونا» فرصة رائعة للاستمتاع بجمال الطبيعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سهل حشيش الطيبي مشروعات سياحية الغردقة البحر الاحمر متر مربع

إقرأ أيضاً:

تركيا والخليج.. تحدّيات مشروع طربق التنمية

في 22 أبريل الماضي، وقعّت تركيا والعراق وقطر والإمارات مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مجال إنشاء مشروع "طريق التنمية"، وذلك بحضور كل من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، خلال الزيارة التي قام بها الرئيس التركي إلى العاصمة العراقية، بغداد. وفي حديثه عن المشروع خلال الزيارة إيّاها، قال الرئيس لتركي إنّ بلاده تعتزم تقديم المساعدة للعراق لضمان إنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن وتحقيق أهداف المنطقة الاقتصادية والتنموية.

ويوفر مشروع طريق التنمية شبكة من المواصلات البرية وخط سكة حديد بطول 1200 كلم، ويربط تركيا بالخليج العربي ـ ومنه الى بحر العرب وما بعده ـ عبر العراق عند نقطة ميناء الفاو الكبير. ويسهم المشروع في جعل الخط جزءًا من خط التجارة البري والبحري الذي يربط آسيا ـ وفي  قلبها الشرق الأوسط ـ بأوروبا عبر العراق وتركيا عند ميناء الفاو العراقي ومرسين التركي. المشروع يزيد من الأهمية الجيو ـ سياسية والجيو ـ اقتصادية لكل من تركيا والعراق. العراق أطلق المشروع العام الماضي 2023 وذلك للمساعدة على تحويل البلاد الى جسر للبضائع القادمة من آسيا إلى الخليج ومنه إلى أوروبا، حيث يُعرف المشروع محلياً باسم "القناة الجافة".

يوفر مشروع طريق التنمية شبكة من المواصلات البرية وخط سكة حديد بطول 1200 كلم، ويربط تركيا بالخليج العربي ـ ومنه الى بحر العرب وما بعده ـ عبر العراق عند نقطة ميناء الفاو الكبير. ويسهم المشروع في جعل الخط جزءًا من خط التجارة البري والبحري الذي يربط آسيا ـ وفي قلبها الشرق الأوسط ـ بأوروبا عبر العراق وتركيا عند ميناء الفاو العراقي ومرسين التركي.ويعتبر العراق واحداً من أهم الشركاء التجاريين لتركيا حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بينهما خلال العام 2023 حوالي 20 مليار دولار. ومن هذا المنطلق، ينسجم المشروع أيضاً مع تطلعات تركيا إلى زيادة حجم اقتصادها كأكبر اقتصاد غير نفطي في الشرق الأوسط، والى لعبها دور محوري كأكبر محطّة للتجارة الدولية في المنطقة حيث تتقاطع كل الطرق البريّة والبحريّة للتجارة بين الشرق والغرب وكذلك أنابيب الطاقة من نفط وغاز. علاوةً على ذلك، يحقق المشروع طموح تركيا في ربط إقتصادها بالخليج العربي بأقصر وأسرع طريقة ممكنة من خلال العراق.

تقدّر تكلفة المشروع بحوالي 17 الى 20 مليار دولار. وبالنظر إلى حجم الاستثمارات الضخم اللازم لإنجاز المشروع، فقد كان من المنطقي أن تدخل دول أخرى مثل الإمارات وقطر على خط المشروع. بالنسبة إلى قطر، فالمشروع ذو اهمّية استراتيجية خاصة بعد تجربة أزمة الحصار عام 2017 التي عزلت قطر على العالم تقريباً، وإضطرت تركيا حينها أن ترسل المساعدات الى الدوحة عبر الجو. لكن هذا الخيار كان مرتفع التكلفة وغير مستدام، فتمّ الاستعاضة عنه بالخيار البري عبر إيران، لكنّ الأخيرة استغلّته أيضاً لإبطاء وتيرة المساعدات التركية للحصول على نسبة أعلى من البضائع المتّجهة الى الدوحة فضلاً عن أفضليات تجارية أخرى.

أمّا بالنسبة إلى الإمارات، والتي تعتبر عقد مواصلات تجارية في المنطقة لكل البضائع القادمة من الخارج لاسيما من شرق آسيا، فالمشروع يُضاعف من قدراتها على التصدير وإعادة التصدير، كما يجعلها في موقع مناسب جداً وتنافسي بين مشاريع الربط لإقليمية المتنافسة الأخرى كمشروع الهند ـ الشرق الأوسط ـ أوروبا، أو مشروع طريق الحرير. ويساعد المشروع الإمارات في مجال تنويع إقتصادها وتقليص الإعتماد على النفط والغاز مقابل زيادة الإعتماد على مصادر الدخل الأخرى غير النفطية وعلى رأسها التجارة والتصدير وإعادة التصدير.

وفقاً لوزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، فإنّ التوصل إلى المشروع جاء بعد جولات عديدة من المباحثات على مدى الأشهر الماضية أفضت في نهاية المطاف الى إنشاء آلية مشتركة بين تركيا والعراق شبيهة بالمجلس الوزاري، وذلك لمتابعة تنفيذ المشروع، على أن تنضم الإمارات وقطر لاحقا. ومن المتوقع أن يتم إنجاز المشروع على ثلاثة مراحل، تنتهي المرحلة الأولى منه عام 2028، والثانية عام 2033، والثالثة في 2050. ولا شك أنّ التكلفة العالية فضلاً عن طول الفترة الزمنية المطلوبة لتنفيذ المشروع يعد من العقبات الرئيسية التي ستواجهه مستقبلا.

كان من اللافت ألا نرى الكويت في المشروع، علماّ بأنّها ستكون واحدة من أكثر الدول استفادة منه. ولعل الإحجام الكويتي عن المشاركة ـ على الأقل في هذه المرحلة ـ إنما يعود الى الإشكال الحاصل بينها وبين العراق حول تنظيم الملاحة في خور عبدالله والتنافس بين ميناء الفاو العراقي وميناء مبارك الكويتي الذي لم يُستكمل بعد. لكن كان من الأفضل للكويت أن تستغل وجود تركيا وقطر والامارات للمساعدة على التفاوض مع العراق لحل أي إشكالية من شأنها أن تعرقل مشروع طريق التنمية أو أن تعزل الكويت لاحقاً وتبقيها خارج المشروع، هو الأمر الذي سيحصل اذا استمر الموقف الكويتي على حاله.

المشروع يزيد من الأهمية الجيو ـ سياسية والجيو ـ اقتصادية لكل من تركيا والعراق. العراق أطلق المشروع العام الماضي 2023 وذلك للمساعدة على تحويل البلاد الى جسر للبضائع القادمة من آسيا إلى الخليج ومنه إلى أوروبا، حيث يُعرف المشروع محلياً باسم "القناة الجافة".لكن من المنتظر بطبيعة الحال أن يواجه المشروع عقبات وتحدّيات وتهديدات جمّة من بينها عدم استقرار الوضع في العراق وتهديد الميليشيات الإرهابية التي تتواجد في شمال البلاد وجنوبه لمستقبل هذا المشروع في أي وقت من الأوقات. ومن دون الاستقرار السياسي والأمني للعراق، سيكون من الصعوبة المضي قدماً في المشروع. علاوةً على ذلك، يشكّل النفوذ الإيراني في العراق عقبة رئيسية لهذا المشروع، إذ لطالما عملت إيران على تعطيل وصول البضائع والاستثمارات وشركات الإنشاءات التركية إلى جنوب العراق بكافة الطرق للحفاظ على حصتها في هذه السوق من جهة، وللحد من وصول البضائع التركية إلى الخليج بسلاسة من جهة أخرى.

ولا شك أنّ إيران ترى في هذا المشروع عقبة أمامها لترسيخ نفوذها الاقتصادي في العراق على المدى البعيد، وهي تدرك أنّ للمشروع أفضلية مع الخليج من وجهة ومع أوروبا من جهة أخرى ما يخلق محفّزاً رئيسياً لديها لتعطيله بكل الوسائل الممكنة خاصّة أنّه قد يتعارض مع مشروعها لخط الجنوب ـ شمال من الهند الى روسيا ومنها الى أوروبا. للمشروع أيضاً أكثر من خصم، فهو يتعارض مع مشروع الهند ـ الخليج ـ إسرائيل ـ أوروبا المدعوم أمريكياً، والذي يهدف إلى دمج إسرائيل في المنطقة سياسياً واقتصادياً وتجارياً.

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة المقدسة تنفذ مشروع أنسنة وتطوير طريق المسجد الحرام
  • «إعداد مدربات الحساب الذهني» في دورة تدريبية لقومي المرأة بالبحر الأحمر
  • ارتفاع في درجات الحرارة بالبحر الأحمر وانتظام حركة الملاحة بميناء سفاجا
  • «مستثمرو السياحة»: 80% نسب إشغال فنادق الغردقة في النصف الأول من مايو
  • الفلبين: 23 من أفراد الطاقم الفلبيني آمنون بعد هجوم الحوثيين على سفينتهم بالبحر الأحمر
  • «مركز المعلومات»: المتحف المصري الكبير أعظم مشروع ثقافي بالقرن الـ21
  • ولاية مقشن.. واحة في وسط الصحراء ومنجزات تنموية مختلفة
  • تركيا والخليج.. تحدّيات مشروع طريق التنمية
  • تركيا والخليج.. تحدّيات مشروع طربق التنمية
  • توقيع عقود مشروعين صينيين جديدين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس