وزير الداخلية الألباني يطلع على أفضل الممارسات الشرطية والأمنية في أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
زار معالي تاولانت بالا، وزير الداخلية الألباني، والوفد المرافق له عدة جهات أمنية في أبوظبي شملت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وكلية الشرطة، وأكاديمية الدفاع المدني، للاطلاع على المستويات المتقدمة والأنظمة التقنية المتطورة وأفضل الممارسات في المجالات الشرطية والأمنية، ودورها الرائد في تعزيز الأمن والأمان وجودة الحياة في المجتمع.
واستهل معالي تاولانت بالا، زيارته إلى شرطة أبوظبي، وكان في استقباله اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، مدير قطاع العمليات المركزية، ومديرو المديريات والإدارات وعدد من الضباط، وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل الشرطي والأمني.
وزار الوفد مركز القيادة والتحكم في إدارة العمليات "غرفة العمليات" للاطلاع على أحدث تقنياتها في التعامل مع البلاغات وإجراءات العمل باتباع أفضل الآليات والتقنيات المتطورة، ومهام "غرفة العمليات" وخدماتها المقدمة للجمهور على مدار الساعة، تحت إشراف كادر وطني على قدر عالٍ من الكفاءة وذلك باستقباله يومياً المكالمات المرورية والجنائية وغيرها بعدة لغات، كما تعرّف إلى الأنظمة والبرامج المتطورة وكيفية التعامل مع الأزمات وآلية استقبال البلاغات، جرى بعدها عرض آلية عمل تقييم المراكز والضباط في القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
واطلع معالي وزير الداخلية الألباني على تجربة قطاع العمليات المركزية المتميزة في تطبيق الدوريات الذكية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز السلامة المرورية، ومميزات ومهام دورية "السعادة" وجهودها المتميزة في نشر الإيجابية المرورية على مستوى إمارة أبوظبي.
وأشاد الوفد الألباني في نهاية زيارته بالإنجازات المتطورة الكبيرة التي حققتها شرطة أبوظبي في مجالات العمل الشرطي والأمني باتباع أفضل المعايير العالمية.
كما زار معالي تاولانت بالا، كلية الشرطة في أبوظبي، حيث كان في استقبال معاليه لدى وصوله مقر الكلية، العميد وليد الشامسي، قائد كلية الشرطة، ومديرو الإدارات، وعدد من ضباط الكلية، وذلك للاطلاع على أفضل الممارسات في مجال التعليم والتدريب في الكلية.
أخبار ذات صلةوتعرف الوزير الألباني خلال الزيارة على دور الكلية في إعداد وتطوير الكوادر الأمنية المؤهلة والمدربة وفق أعلى المعايير الدولية، كما جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الزيارات بين كلية الشرطة والكليات والمؤسسات التدريبية المماثلة في جمهورية ألبانيا.
وقدم العميد وليد الشامسي، شرحاً مفصلاً عن كلية الشرطة والإدارات والأقسام التابعة لها، والمهام والواجبات والبرامج التدريبية والتعليمية التي تقدمها كلية الشرطة، والتي تشمل برنامج المرشحين والجامعيين وبكالوريوس العلوم الشرطية، بالإضافة إلى البرنامج الدولي للدول الصديقة.
وأبدى الوزير الألباني إعجابه بتجربة دولة الإمارات وما حققته من إنجازات نوعية ساهمت في وصولها إلى مستويات عالمية متقدمة في الأمن والأمان، كما أثنى على كلية الشرطة وبرامجها التخصصية والتدريبية، والتي جعلتها من الكليات البارزة والمتميزة على مستوى العالم.
وفي ختام جولته، زار وزير الداخلية الألباني أكاديمية الدفاع المدني، حيث كان في استقباله اللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية، والعقيد عادل علي السمري مدير أكاديمية الدفاع المدني، وعدد من ضباط الأكاديمية، وذلك بهدف التعرف على أفضل الممارسات العالمية والأنظمة التقنية المتطورة المطبقة في مجالات الإطفاء والإنقاذ.
واطلع الوزير الضيف خلال جولة ميدانية على منشآت ومرافق الأكاديمية والمعدات والأنظمة والتقنيات الحديثة المستخدمة فيها، كما استمع الوفد الزائر إلى عرض تقديمي يشرح طرق التدريب العملي والنظري المتبعة في الأكاديمية، إلى جانب التعرف على الاعتمادات الدولية التي حصلت عليها الأكاديمية خلال الفترة الماضية.
وأشاد معالي تاولانت بالا، بما شاهده خلال جولته الميدانية في أرجاء الأكاديمية من منشآت متطورة وقاعات للتدريب تضم أحدث النظم الذكية، وغرف التحكم في سيناريوهات الحريق، بما يضمن سلامة المتدربين وفق أفضل المعايير العالمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألبانيا شرطة أبوظبي أفضل الممارسات الدفاع المدنی کلیة الشرطة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".