قوات الاحتلال ستطلب من أكثر من مليون فلسطيني في رفح النزوح مجددا

تستعد قوات الاحتلال لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة "قريبا جدا"، حسبما أفادت هيئة البث العبرية.

وزعمت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصدرين عسكريين لم تذكر اسمهما، أن قوات الاحتلال ستطلب من أكثر من مليون فلسطيني في رفح النزوح مجددا إلى وسط وجنوبي القطاع.

اقرأ أيضاً : المقابر الجماعية في غزة تثير قلق واشنطن

وقال المعلق العسكري للهيئة إيتاي بلومنتال إن الاحتلال في رفح ستتم عبر مراحل، كالتالي: أولها بناء على تقسيم المدينة إلى مناطق محددة، ثم يتم إبلاغ سكان كل منطقة مسبقا، قبل أي تحرك للقوات حتى يمكن السماح بنزوحهم على مراحل، بحسب تعبيره.

وبحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مصادر مصرية، فإنه من المتوقع أن يصطدم اجتياح رفح بعملية معقدة؛ متمثلة في عملية إجلاء أكثر من مليون نازح وصلوا إلى المدينة، التي أصبحت ملجأ خلال الأشهر الستة للحرب على غزة.

وقالت المصادر إن "عملية الإجلاء هذه قد تستغرق ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".

ووفقا للمصادر ذاتها: "تخطط تل أبيب لنقل قواتها تدريجيا إلى رفح، مع التركيز على المناطق التي تزعم المؤسسة الأمنية في كيان الاحتلال أن قادة حماس يختبئون فيها".

ومن المتوقع أن تستمر العمليات العسكرية في رفح إلى نحو 6 أسابيع على الأقل.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: عدوان الاحتلال غزة رفح المقاومة فی رفح

إقرأ أيضاً:

طولكرم ونور شمس تحت إجراءات عسكرية مشددة منذ أكثر من أربعة أشهر

تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات ميدانية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ126 على التوالي، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ113، وسط تعزيزات عسكرية وتحركات مكثفة في المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات إسرائيلية دفعت صباح اليوم بتعزيزات من الآليات العسكرية من المدخل الغربي للمدينة، حيث انتشرت في الشوارع الرئيسية، بما في ذلك دوار العليمي وشارع نابلس، وصولًا إلى مخيم نور شمس.

وتفرض القوات طوقا أمنيا مشددا على المخيمين، مع سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات بين الحين والآخر، في ظل انتشار آليات وفرق مشاة داخل الحارات ومحيط المنازل، وتقييد حركة السكان، بما في ذلك ملاحقة واحتجاز من يحاول الوصول إلى منزله.

وشهد مخيم نور شمس خلال الأسبوعين الماضيين عمليات هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا، ما ألحق أضرارا بعدد من المباني المجاورة.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة تشمل هدم 106 مبان في كلا المخيمين، بواقع 58 في مخيم طولكرم و48 في نور شمس، بهدف فتح طرق وتعديل البنية الجغرافية.

وفي تطور لافت، أبلغت القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي سكان 58 مبنى في مخيم طولكرم بقرارات هدم فورية، وأمهلتهم ثلاث ساعات فقط للإخلاء، مع فرض قيود صارمة على الحركة وعمليات تفتيش للمواطنين.

كما شهدت المدينة تحركات مكثفة للمركبات العسكرية وفرق المشاة، التي جابت الأحياء الرئيسية، مع إقامة حواجز مفاجئة خصوصا في وسط السوق وشارع نابلس ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، حيث تعرض المواطنون والمركبات للتفتيش والاستجواب.

واستولت القوات أيضا على عدد من المباني في شارع نابلس والحي الشمالي، بعد إخلاء سكانها بالقوة، واستخدامها كمواقع تمركز عسكري، وبعضها لا يزال تحت السيطرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأدت السواتر الترابية التي وضعت على شارع نابلس إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية، وأثّرت بشكل مباشر على حركة السير ومعاناة السكان.

وأسفرت العمليات المستمرة عن وقوع 13 حالة وفاة، من بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وأضرار واسعة في البنية التحتية، والممتلكات، والمركبات.

كما تسببت الإجراءات بتهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف شخص، وتدمير أكثر من 400 منزل بالكامل، و2573 منزلا بشكل جزئي، مع استمرار إغلاق المداخل وتحويل المنطقة إلى منطقة شبه خالية من السكان.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث لا تستبعد اتفاقا رغم تباعد مواقف حماس وإسرائيل
  • هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن مواصلة المفاوضات بشأن غزة
  • هيئة النقل تنفذ أكثر من 13 ألف عملية فحص ضمن استعداداتها لموسم الحج 1446
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يوسع عملياته بغزة ويعمل على تطويق خان يونس بالكامل
  • عملية "واسعة النطاق".. أوكرانيا تستهدف طائرات عسكرية روسية
  • طولكرم ونور شمس تحت إجراءات عسكرية مشددة منذ أكثر من أربعة أشهر
  • عملية "واسعة النطاق".. أوكرانيا تستهدف طائرات عسكرية روسية
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعلن قرية بالخليل منطقة عسكرية
  • الاحتلال يعلن قرية خلة الضبع بمسافر يطا "منطقة عسكرية مغلقة"
  • نهائي الذهب.. الفائز بين إنتر وسان جيرمان يحصد 150 مليون يورو