مواطنو بورسعيد يعلنون استمرار مقاطعة سوق الأسماك لحين تخفيض الأسعار
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "مواطنو بورسعيد يعلنون استمرار مقاطعة سوق الأسماك لحين تخفيض الأسعار".
نجاح كبير حققته حملة مقاطعة المواطنين لسوق الأسماك في محافظة بورسعيد في ظل ارتفاع الأسعار على الرغم من الجهود الكبيرة التي قامت بها الدولة في الفترة الأخيرة لخفض أسعار جميع السلع ومنها الأسماك، عزوف المواطنين عن أسواق بورسعيد أدت إلى مشهد نادر وهو خلو محال بيع الأسماك.
ولاقت المقاطعة أصداء واسعة في ظل استغلال بعض التجار للظروف الاقتصادية، وقيامهم برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، حيث أكد مواطنو بورسعيد أن الأسعار مرتفعة، بالرغم من أن الدولة توفر الأسماك بكميات كبيرة بكون المحافظة ساحلية ويحدها من جميع الجهات مصادر للمياه وصيد الأسماك بمختلف أنواعها.
وتستمر حملة المقاطعة في أسواق الأسماك ببورسعيد، وذلك بحسب منظميها، ولحين عودة التجار لإعلان أسعار جديدة مخفضة تواكب التخفيضات الكبيرة التي شهدها جميع السلع في أنحاء الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تخفيض الأسعار محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
الكبيرة مصر
هنا مصر، هنا قلب العروبة، هنا قلب العالم بأسره مهما ضاقت السبل وتعاظمت التحديات، من أرض سيناء الحبيبة وفى أكتوبر العزة والشرف جاء إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة ليسعد قلوب ملايين البشر حول العالم، ولينهى فصلًا من أعنف وأقسى فصول الإبادة والطغيان فى التاريخ ضد شعب أعزل لا يملك سوى إرادته وعشقه لأرضه المقدسة.
بعيدًا عن المزايدات والتهليل، وفى صمت كامل كانت مصر على موعد جديد مع القدر، إنه قدر هذا البلد الأمين أن يكون دائمًا كلمة السر وإجابة كل سؤال، لم يكن الأمر هينًا ولكنه ما كان ليتم بدون الدور المصرى الذى احترف منذ عقود طويلة أداء مهامه الدبلوماسية والتفاوضية كأروع ما يكون فكانت له دائمًا الكلمة العليا.
رغم كل االضغوط والتحديات بل والتهديدات الجوفاء لم تتخل مصر يومًا عن دورها فى دعم الأشقاء بكل ما لديها من خبرات وعلاقات، وبفضل مؤسسات قوية تعرف كيف تلعب دورها بكفاءة لا مثيل لها. جاء إعلان التوصل إلى اتفاق قف إطلاق النار من أرض مصر المباركة ليرد على الجميع ويغلق كل صفحات المزايدة، لم يكن لها إلا مصر منذ أول أيام الازمة وحتي اللحظات الاخيرة بعد أن تنصل الكثيرون من أدوارهم واكتفوا بالمشاهدة وكأن الأمر لا يعنيهم فى شىء.
منذ بداية الحرب على شعب غزة الأعزل كان المخطط واضحًا وهو إخلاء تلك الأرض من سكانها وتهجيرهم إلي مصر وغيرها، كثير من الإغراءات طُرحت وأعقبها كثير من التهديدات ولكن موقف مصر ظل ثابتًا يرفض التهجير وقتل القضية الفلسطينية إلى الأبد ونقل بؤرة التوتر إلى داخل الأراضي المصرية، منذ اليوم الأول كان قرارنا أننا لن نشارك فى هذا، ولكن سنستمر فى الدعم وتقديم المساعدات والجهود من أجل إنهاء هذه الأزمة بأفضل الحلول الممكنة دون المساس بحق أهل غزة فى أرضهم وتقرير مصيرهم.
لم يكن الأمر سهلا ولن يكون كذلك حتي بعد تنفيذ بنود الاتفاق فهناك بلد قد تهدمت كل بنيته التحتية وشهداء قد ارتقوا ومصابون ما زالوا يحتاجون للعلاج، العالم كله فى موضع المسئولية الآن بأن يعيدوا بناء غزة وأن يوفروا لهذا الشعب الأعزل حياة تليق بالبشر فى زمن تتغني فيه شعوبهم وحكوماتهم بحقوق الإنسان. امنحوا أهل غزة إذًا حقهم وأعيدوا لهم آدميتهم التى انتهكت طوال عامين علي يد قوات الاحتلال الغاشم