ضياء رشوان: وسائل إعلام غربية تتلقف الشائعات وتحولها إلى حقائق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه من حين لآخر تأتي بعض محاولات الادعاء بمواقف غير متبناة من مصر، لكن اللافت أن هذه الادعاءات أحيانا تأتي على لسان الجانب الإسرائيلي، ونفس الادعاءات تأتي من جانب قوى تصنف نفسها على أنها معارضة للنظام المصري.
وأضاف «رشوان»، خلال لقاء على قناة إكسترا نيوز، أنه في نفس الوقت تتهم إسرائيل مصر بأن لديها أنفاق تدخل منها الأسلحة والذخائر، وفي نفس الوقت تتبنى أطراف أخرى الموقف الإسرائيلي في بعض الأمور، فتتهم مصر بأنها لم تفعل شيئا للقضية الفلسطينية.
وتابع: هناك حالة من الضبابية الشديدة، ووسائل الإعلام، خاصة الغربية منها، تتلقف أحيانا بعض الشائعات وتحاول أن تحولها لحقائق، مؤكدا أنه لا يوجد داخل غزة صحفي أجنبي يحمل أي جنسية سوى الفلسطينية على الإطلاق منذ 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة الإعلام الغربي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان عن المظاهرات أمام سفارة مصر بتل أبيب: مخطط لحرف البوصلة عن الاحتلال
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وأضاف رشوان، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وتابع رشوان: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.