كافحت من أجل وفاتها.. الموت الرحيم ينهي حياة مصابة بمرض ليس له علاج
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
على مدى العقود الثلاثة الماضية، عانت مواطنة من أمريكا اللاتينية تدعى آنا استرادا من مرض ليس له علاج، وظلت طريحة الفراش لا تتحرك وتعيش على جهاز التنفس الصناعي.
وأصيبت السيدة بالتهاب العضلات، وهو بدوره يسبب ضعف العضلات، لتقرر بعد سنوات من الكفاح في المحاكم، إنهاء حياتها عن طريق «الموت الرحيم».
آنا استرادا، 47 عامًا، من بيرو الواقعة في أمريكا اللاتينية، قررت إنهاء حياتها عن طريق القتل الرحيم أو الموت، بعد معركة قضائية انتهت بحُكم تاريخي يسمح لها بإنهاء حياتها بمساعدة طبية.
وأعلنت جوزفينا ميرو، محامية «آنا»، عبر صفحتها على منصة «إكس» خبر وفاتها بعد نضال في المحاكم، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز».
وذهبت «آنا» وهي طبيبة نفسية، إلى المحكمة عام 2016 من أجل تنفيذ حُكم القتل الرحيم بها، وهو أمر غير قانوني في بيرو، وفي عام 2022 أعطتها المحكمة العليا حكمًا بالإعفاءً لإنهاء حياتها.
تعاني من مرض غير قابل للشفاءكانت «آنا» من مناصري القتل الرحيم، وعانت من مرض غير قابل للشفاء، يؤدي إلى ضمور عضلاتها ويمنعها من التنفس إلا من خلال جهاز التنفس الصناعي.
الموت الرحيم.. غير قانوني في معظم البلادوالقتل أو الموت الرحيم هو أمر غير قانوني في معظم البلاد بما في ذلك بيرو، وفي أمريكا اللاتينية، سمحت كولومبيا والإكوادور وكوبا بهذه الممارسة في ظل ظروف معينة فقط.
«آنا» قالت قبل وفاتها، إنها تأمل أن تشكل قضيتها سابقة قانونية للحق في المساعدة على قرار إنهاء حياة الفرد بالموت الرحيم، ورغم أن حكم المحكمة العليا لم يقنن المساعدة على الموت، إلا أنه أعفى الطبيب الذي حقنها بالدواء من أي عقوبة.
وأضافت: «سيأتي وقت لن أتمكن فيه من الكتابة أو التعبير عن نفسي، جسدي ينتهي، لكن عقلي وروحي سعيدان».
اقرأ أيضًا«الإفتاء» المصرية تحذر من القتل الرحيم.. «تحرم عليه الجنة»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القتل الرحيم بيرو الموت الرحيم القتل الرحیم إنهاء حیاتها الموت الرحیم
إقرأ أيضاً:
فتاة تنهي حياتها بالحبة السامة في المنوفية
توفيت فتاة بقرية برهيم التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، إثر تناولها الحبة السامة 'حبه حفظ الغلال'، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.
تلقى اللواء علاء الجاحر مدير أمن المنوفية إخطارًا من مأمور مركز شرطة منوف يفيد بمصرع فتاه بعد تناولها الحبة السامة بقرية براهيم التابعة لذات المركز وفشل جميع محاولات الطاقم الطبي في إنقاذها.
وبالإنتقال والفحص وسؤال الأهالي، تبين أن الفتاة أقدمت على الأمر بسبب حاجتها للهاتف المحمول، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.