شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة احتجت على القرار فور التصويت عليه في مجلس النواب

أصدر الكونغرس الأمريكي، الثلاثاء، قرارًا صارمًا يُلزم تطبيق "تيك توك" الشهير بقطع علاقاته مع شركته الأم "بايت دانس" - على نطاق أوسع مع الصين، تجنبًا للحظر في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً : البيع أو الحظر.. من سيدفع فاتورة "تيك توك" في الولايات المتحدة الأمريكية؟

 

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن فورًا عزمه على التوقيع على هذا القرار، الذي كان قد تم تمريره في مجلس النواب قبل أيام.

ويأتي هذا الإنذار من المشرعين الأمريكيين لتيك توك - التي تحظى بشعبية هائلة - ضمن حزمة من النصوص تشمل تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.

 

 

وكان الرئيس الديمقراطي، المرشح لولاية ثانية في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر، قد أعرب عن "قلقه" بشأن تيك توك خلال محادثة مع نظيره الصيني شي جينبينغ في مطلع نيسان/ أبريل.

من جهتها، احتجت شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة على القرار فور التصويت عليه في مجلس النواب يوم السبت، معتبرة أن حظر تيك توك "سيشكل انتهاكًا لحرية التعبير" لـ 170 مليون أمريكي.

 

ماذا يعني القرار؟

إذا دخل القرار حيز التنفيذ، فسيتوجب على "بايت دانس" - الشركة الأم لتيك توك - بيع التطبيق خلال 12 شهرًا، وإلا سيتم حذفه من متاجر "آبل" و"غوغل" على الأراضي الأمريكية.

ما هي التداعيات؟

يُثير هذا القرار مخاوف كبيرة بشأن مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة، ويُهدد بوضع حدّ لواحدة من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية في العالم.

ومن المتوقع أن تُلقي هذه التطورات بظلالها على مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، خاصةً في ظلّ التوترات المتزايدة بين البلدين حول قضايا التجارة والتكنولوجيا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تيك توك حظر الولایات المتحدة تیک توک

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لإسرائيل

أخفق مجلس الشيوخ الأميركي في تبني مشروعي قانونين تقدم بهما السيناتور بيرني ساندرز لحظر تصدير أسلحة إلى إسرائيل على خلفية حربها على قطاع غزة.

ورفض المجلس أمس الأربعاء محاولة ساندرز لمنع بيع القنابل والأسلحة النارية الأميركية لإسرائيل، رغم أن التصويت أظهر تزايدا في عدد الديمقراطيين المعارضين لمبيعات الأسلحة في ظل انتشار الجوع والمعاناة في غزة.

وحاول ساندرز، وهو مستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا منع بيع الأسلحة الهجومية لإسرائيل خلال العام الماضي.

وكانت القرارات المعروضة على مجلس الشيوخ أمس الأول ستوقف بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات من 20 ألف بندقية هجومية آلية إلى إسرائيل.

وفشل معارضو بيع الأسلحة إلى إسرائيل مجددا في الحصول على الموافقة، لكن 27 ديمقراطيا -أي أكثر من نصف أعضاء الكتلة الديمقراطية- صوّتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 لصالح القرار المتعلق بمبيعات القنابل.

وكان هذا العدد أكبر من أيٍ من جهود ساندرز السابقة، التي بلغت ذروتها في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي بحصولها على 18 صوتا من الديمقراطيين.

تأثير المجاعة

وتظهر أعداد الأصوات كيف أن صور المجاعة القادمة من غزة تُحدث انقساما متزايدًا في الدعم الساحق لإسرائيل من قِبل المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.

وقال ساندرز إن الديمقراطيين يستجيبون "لأغلبية كبيرة من الشعب الأميركي سئمت إنفاق مليارات الدولارات على حكومة إسرائيلية تُجوّع الأطفال حتى الموت حاليًا".

ومع اقتراب الحرب من عامها الثاني، قالت الهيئة الدولية الرائدة في مجال أزمات الغذاء إن "أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف حاليًا في قطاع غزة".

وجادل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش من ولاية أيداهو، بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي المسؤولة عن الصراع والوضع الحالي في غزة.

إعلان

وقال ريش زاعما "إنهم يستخدمون سكان غزة كدروع بشرية، ويسرقون الطعام الذي يحتاجه سكان غزة. من مصلحة أميركا والعالم أن نرى هذه الجماعة الإرهابية تُدمر".

وأمضى أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون مساء الأربعاء نحو ساعة في إلقاء سلسلة من الكلمات في قاعة المجلس لفتت الانتباه إلى الأطفال الذين ماتوا جوعًا في غزة.

كما دعوا إدارة ترامب إلى إعادة النظر في نهجها تجاه الصراع، بما في ذلك توسيع نطاق المساعدات الموجهة إلى غزة عبر منظمات ذات خبرة في العمل في المنطقة.

وقال تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، في بيان له عقب التصويت، "إن إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحملان مسؤولية زيادة المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات إلى غزة بشكل عاجل". ومع ذلك، فقد صوّت ضد القرار.

وخالف ديمقراطيون كبار آخرون هذا المبدأ، منهم السيناتورة باتي موراي، وهي ديمقراطية من واشنطن صوتت ضد قرارات مماثلة من ساندرز سابقا، التي صوتت لصالح التشريع هذه المرة.

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لإسرائيل
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • وزير الخارجية الصيني: على بكين وواشنطن تجنب الصراعات والمواجهات
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • برلماني: تعزيز العلاقات مع بريطانيا يدعم جهود مصر لحماية الشعب الفلسطيني في غزة
  • دفاع النواب: تعزيز العلاقات المصرية البريطانية يعكس رؤية استراتيجية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة
  • خارجية النواب: اللقاء المصري البريطاني يرسّخ الاستقرار الإقليمي ويدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة
  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران