خبير اقتصادي ينتقد منح رخص العمل للمصارف الأردنية في العراق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبريل 24, 2024آخر تحديث: أبريل 24, 2024
المستقلة/- انتقد الخبير الاقتصادي مصطفى أكرم حنتوش، اليوم الأربعاء، قرار البنك المركزي العراقي بمنح رخص عمل للمصارف الأردنية للعمل في البلاد.
تفاصيل الانتقاد:
يرى حنتوش أن منح رخص عمل للمصارف الأردنية خطأ كبير يتحمله البنك المركزي العراقي.يعتقد حنتوش أن واجب البنك المركزي هو تقوية المصارف العراقية بدلاً من الأردنية.يُشير حنتوش إلى أن دخول المصارف الأردنية إلى العراق سيسلّمها مقدرات الدولار المملوك للعراق.يُؤكد حنتوش على ضرورة تقوية قطاع المصارف العراقية بدلاً من منح رخص عمل جديدة للمصارف الأردنية.يُحذر حنتوش من تسريح الآلاف من موظفي المصارف العراقية لصالح موظفين من الأردن.
موقف البنك المركزي:
لم يصدر أي تعليق رسمي من البنك المركزي العراقي حول انتقادات حنتوش.التأثير المحتمل:
قد يؤدي قرار البنك المركزي بمنح رخص عمل للمصارف الأردنية إلى زيادة المنافسة في القطاع المصرفي العراقي.قد يؤدي ذلك إلى تحسين جودة الخدمات المصرفية المقدمة للمستهلكين العراقيين.من ناحية أخرى، قد يؤدي دخول المصارف الأردنية إلى العراق إلى تسريح بعض موظفي المصارف العراقية.الآراء:
يُؤيد بعض الخبراء الاقتصاديين قرار البنك المركزي العراقي، معتقدين أنه سيُساهم في تحسين القطاع المصرفي العراقي.بينما ينتقد آخرون هذا القرار، مُحذرين من تبعاته السلبية على الاقتصاد العراقي. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البنک المرکزی العراقی المصارف العراقیة رخص عمل
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: هناك تحول لافت في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق
قال باسم أبو غنيمة، الخبير الاقتصادي، إن البورصة المصرية واصلت أداءها الإيجابي للجلسة الثالثة على التوالي، وسط أحجام تداول تجاوزت 5 مليارات جنيه، وهو ما يعكس تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين في ظل أجواء محفزة.
وأوضح أبو غنيمة في تصريحات تلفزيونية ببرنامج أرقام وأسواق ، المذاع على قناة "أزهري"، أن المؤشر الرئيسي EGX30 تمكن من اختراق مستوى المقاومة المحوري عند 32,000 نقطة، في تطور فني لافت مدعوم بـ”زخم شرائي واضح”، ساعد على تعزيز ثقة المستثمرين، لا سيما مع توافر أخبار اقتصادية إيجابية، أبرزها خفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي، وإعلانات أرباح قوية لعدد من الشركات القيادية.
وأشار إلى أن هناك تحولا لافتا في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق، حيث زاد الإقبال على الأسهم المالية والتكنولوجية، في ظل التوقعات بتحقيق هذه القطاعات عوائد مرتفعة على المدى المتوسط. وأضاف أن البيئة الاقتصادية الحالية باتت أكثر جاذبية لضخ السيولة نحو أدوات استثمارية أكثر مخاطرة مثل الأسهم، مع انكماش العائد على أدوات الدين.
وأكد أبو غنيمة أن المؤشرات الفنية لا تزال تدعم استمرار الأداء الصاعد، شرط الحفاظ على مستويات الدعم الجديدة، وعدم تعرض السوق لمفاجآت سياسية أو اقتصادية قد تعيد التوتر إلى المشهد.
https://youtu.be/_VRG0dCCOc4?si=tISP48ZZrunU9lMh