تواصل أمانة محافظة الأحساء، أعمال معالجة الهبوطات حول أغطية غرف التفتيش للخدمات ومصائد تصريف مياه الأمطار، عبر استخدام تقنية EPM المطابقة للمواصفات، حفاظاً على سلامة المركبات اثناء سيرها في الطرق.
وأوضحت الأمانة أن استخدام مواد الردم ”EPM“، البديلة عن المواد التقليدية، تأتي في ظل المساعي الرامية إلى تحسين جودة التنفيذ وفقاً للمقاييس والمواصفات المتبعة في معالجة الهبوطات حول فتحات تصريف مياه الأمطار، وكذلك أغطية غرف الخدمات.


أخبار متعلقة الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع عقد إنشاء بوابة الأحساءأمطار خفيفة إلى متوسطة على الأحساء.. خطة شاملة لمواجهة السيولالأرصاد: الفرصة مهيَّأة لهطول مزيد من الأمطار على الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنية ال «EPM» تعالج هبوطات مصائد تصريف الأمطار بالأحساء
يُذكر أن مواد الردم ”EPM“ هي مواد مالئة منخفضة المقاومة وتتميز بقدرتها على التغلغل والانسيابية داخل أي قالب من الحفرية وتتميز بسهولة أعمال الصب وتقليل وتوفير الوقت وعدد العمالة والمعدات في أعمال الردم بالطرق التقليدية
وتوفر هذه المواد بيئة عمل آمنة وتُقلل من مستوى الضوضاء الناتجة عن تنفيذ أعمال الردم بالطريقة التقليدية، بالإضافة إلى قابليتها لإعادة الحفر بطرق يدوية أو ميكانيكية بسيطة لأعمال الصيانة للخدمات لاحقًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء مياه الأمطار تصريف مياه الأمطار

إقرأ أيضاً:

في "مصائد الموت".. هكذا امتهن جيش الاحتلال كرامة نساء غزة

غزة- مدلين خلة - صفا في طابور طويل تحت لهيب الشمس، وقطرات العرق تتصبب من جبين أمهات غزة، بانتظار الحصول على بعض المساعدات من إحدى نقاط مراكز توزيع المساعدات الأمريكية، كانت" أم زهير" تُعد الدقائق لانتهاء كابوس الانتظار والعودة إلى أطفالها ببضع حفنات من الدقيق أو الأرز، كي تسد رمقهم، كونهم لم يتذوقوا الطعام منذ أسبوع. الخمسينية "أم زهير" اعتقدت أن المعاملة هناك ستكون مختلفة عما يحدث مع الرجال، بعد إعلان خُط بحروف عريضة: "نساء غزة نحن في انتظاركن"، إلا أنها وقعت ومثيلاتها من النساء في "مصيدة الموت". الصورة الوردية التي رُسمت في مخيلتهن سرعان ما أصبحت قاتمة، بعدما وجد النساء أرضية المركز تحتوي على عدد قليل من الطرود، التي لا تكفي لذلك العدد من السيدات، تلاها فتح النيران عليهن واستشهاد إحداهن وإصابة أخريات. مصائد الموت مع صباح يوم الخميس الماضي، انطلقت "أم زهير"، من جباليا نحو منطقة الشاكوش غربي مدينة رفح، وسارت مشيًا على الأقدام لساعات طويلة متحاملة على جوعها، لكنها عادت خالية الوفاض محملة بآلام جسدها. تقول لوكالة "صفا": "وقفنا في طوابير طويلة، ولم نرَ سوى أربعة طرود حصلت عليها عشر نساء، ثم طلبوا منا المغادرة، وعندما اعترضنا، رشّونا بغاز الفلفل". وتضيف "إحدى النساء كانت قد أحضرت صغيرها فاحترق جسده ولم تعد الرؤية واضحة، ثم بدأ الرصاص ينهال علينا من كل حدب وصوب حتى سقطت النساء أرضًا من الذعر والخوف والتعب". وتتابع "أخذت النسوة بالركض والنجاة بحياتهن وكأنه يوم القيامة دون النظر خلفهن، لقد كانت مصيدة، وليس مركز لتلقي المساعدات". وتردف "خرجتُ للحصول على بعض الطعام لصغاري كون زوجي كفيف ولا يستطيع إعالة الأسرة، إلا أنني وقعت في شباك الموت لأنجو منه بأعجوبة". وتمنع سلطات الاحتلال تدفق الغذاء والدواء والوقود إلى قطاع غزة، وتفرض قيودًا مشددة على إدخال المساعدات، ثم تحوّل نقاط توزيعها المحدودة إلى ساحات قنص وقصف وقتل جماعي. ذل وإهانة لم تكن "أم زهير" الوحيدة التي اضطرها الجوع للتوجه نحو "مصائد الموت"، بل كانت شبيهاتها كُثر، لتعود الحاجة "إم إسماعيل" (56 عامًا) خالية الوفاض تجر أذيال الخيبة، بعدم حصولها على قوت لأسرتها. تقول "أم إسماعيل" لوكالة "صفا": "لقد رأينا إهانة وذل، ذهبتُ لإحضار الطعام لي ولزوجي، لا نملك شيئًا نأكله، ولم أتخيل أن أتعرض للاهانة بهذه الطريقة". وتضيف "كنت أمنع أولادي من الذهاب هناك، خشية أن يأتيني أحدهم بكيس، وعندما سمعتُ عن يوم النساء، قررت الذهاب إلا أنني عُدت برصاصة في قدمي اليسرى". وتؤكد أن المعاملة هناك كانت وحشية وتتشابه كثيرًا مع ما يحدث للشباب، فالرصاص والدخان والإهانة اللفظية والدهس على المصابات والشهداء كان سيد الموقف. ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة ومجاعة حقيقية، جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على الغزيين منذ 2 آذار/مارس الماضي، ومنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية وحليب الأطفال. ومنذ بدء عملها في قطاع غزة في نهاية مايو/أيار 2025، شهدت مراكز توزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية بشكل شبه يومي عمليات قتل واستهداف للمجوّعين. وحسب وزارة الصحة في غزة، بلغ إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,179 شهيدًا وأكثر من 7,957 إصابة.

مقالات مشابهة

  • مصائد موت إسرائيلية للتنصل من تجويع غزة
  • بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء
  • مركبات مجهزة لنقل مرضى السرطان.. ”تفاؤل“ تدشّن خدمة جديدة بالأحساء
  • مصائد الموت بغزة.. وجبة غذاء مغمسة بالخوف والدم
  • إصدار أول رخصة بناء وفق العمارة السعودية بالأحساء
  • معالجة مشكلة تقنية تسببت بتعليق رحلات الطيران في لندن
  • في "مصائد الموت".. هكذا امتهن جيش الاحتلال كرامة نساء غزة
  • أمير الشرقية: الأحساء مؤهلة لتكون من أبرز الوجهات السياحية بالمملكة
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • أضرار بآلاف المنازل.. الفيضانات تضرب رومانيا وتودي بحياة شخصين