كنعاني: ضرورة التزام الولايات المتحدة بتعهداتها في مجال حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على ضرورة أن تلتزم الولايات المتحدة بتعهداتها في مجال حقوق الإنسان، وأن تضمن حرية الرأي والتجمع لطلاب الجامعات والأساتذة المتضامنين مع فلسطين.
ونقلت وكالة إرنا عن كنعاني قوله على منصة إكس: “التقارير الإخبارية المتعلقة بالقمع والاعتقال واسع النطاق لطلاب الجامعات الأمريكية من قبل الشرطة لدعمهم الشعب الفلسطيني تكشف الانتهاك العنيف لحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان”، مضيفاً: إنها “أثارت قلق الناس في جميع أنحاء العالم”.
وشدد كنعاني على ضرورة أن تلتزم الحكومة الأمريكية بتعهداتها في مجال حقوق الإنسان، وتضمن حرية الرأي والتعبير والتجمع لطلاب الجامعات والأساتذة، وتحترم مطالبهم وحقوقهم القانونية، مشيراً إلى أنه “لن يتم محو دور الإدارة الأمريكية الداعم للإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني، من خلال اختلاق الأجواء المضطربة وإسكات المتظاهرين”.
واتخذت إدارات الجامعات الأمريكية إجراءات عقابية وفرضت سياسات قمعية تأديبية على الطلاب المؤيدين لوقف الحرب على قطاع غزة كزيادة إجراءات التفتيش، ومنع تنظيم الوقفات الاحتجاجية، كما علقت جامعة نيويورك أمس عمل لجنة دعم فلسطين أيضاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية السويدية تدعو الاتحاد الأوروبي لضغط على إسرائيل بسبب التطرف
دعت وزيرة الخارجية السويدية ماريا غارد الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل بسبب التطرف الذي ينتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني الذي كان يرتكبه المستوطنون المتطرفون وبات يرتكبه الوزاء المتطرفون أيضا.
السويد تطالب دول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الوزراء المتطرفين
وطالبت غارد قيام دول الاتحاد الأوروبي 27 من السير في ذات الاتجاه بفرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين المتطرفين كما فعلت بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا على بن غفير وزير الأمن القومي ووزير المالية سموتريتش وفقا لبوليتيكو.
العقوبات البربطانية تشمل تجميد الأرصدة المالية لسموتريتش
وشملت العقوبات البريطانية تجميد الأرصدة المالية لسموتريتش وبن غفير،وحظر السفر عليهم أو تعامل أي مؤسسات مالية من تلك الدول معهم.
وذلك بسبب تصريحات بن غفير وسموتريتش الشنيعة حول إنتهاك حقوق الإنسان للفلسطينين،والتفاخر بإحداث مجاعة للشعب الفلسطيني،ومنع دخول المساعدات الغذائية حسب إنتقادات الخارجية البريطانية لتصريحات الوزيرين.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامى بوقت سابق وقف صادرات السلاح إلى إسرائيل،وقطع العلاقات التجارية بسبب استمرار قتل المدنيين الفلسطينيين داعيا إلى تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع.