رئيس جامعة طنطا يفتتح المؤتمر الدولي الثامن لكلية التجارة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
افتتح اليوم الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لكلية التجارة بعنوان " الابتكارات في الأعمال وتحديات التنمية المستدامة" المنعقد بالقاهرة الجديدة على مدار يوم واحد، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة ورئيس المؤتمر، والدكتورة دينا عبد الهادى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، ووكلاء الكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من الجامعات المصرية والعربية والدولية.
وجه الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة، في مستهل كلمته رسالة شكر وتقدير للقيادة السياسية، مشيداً بجهود الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية في تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مؤكدا أن انجازات مصر -السيسى هى بوابة العبور الى "الجمهورية الجديدة مشيدا
بحجم ومعدلات الإنجاز بالمشروعات القومية الكبرى والمبادرات الرئاسية لبناء الجمهورية الجديدة التي تحرص جامعة طنطا على المشاركة الفاعلة بها من خلال خطتها الاستراتيجية ودعم منظومات بناء الوعي القومي للطلاب والخريجين.
كما أكد رئيس الجامعة على أهمية ومراعاة ودراسة الأبعاد الاقتصادية في عمليات التنمية المستدامة وتحليل عناصر الارتباط بينها وباقي الأبعاد الاجتماعية والبيئية لتحقيق مستهدفات خطط واستراتيجيات التنمية على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية.
وشدد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا أن الخطة الاستراتيجية للجامعة للتحول نحو جامعات الجيل الرابع تستهدف تعظيم الاستفادة في مخرجات البحث العلمي وتعزيز القدرات المحلية والإقليمية والقومية في تحسين القيمة المضافة للموارد المحلية والابتكارات من خلال مناهج وأطر علمية مدروسة للاقتصاد المبنى على المعرفة.
أضاف الدكتور حاتم أمين أن قطاع الدراسات العليا والبحوث يمثل الذراع الفاعلة فى تطوير منظومات البحث العلمي وتوجيه مخرجاته لخدمة أهداف التنمية المستدامة على المستويات الوطنية والدولية من خلال تعزيز القدرات المادية والبشرية والبحثية للجامعة ايمانا بأن البحث العلمي هو قاطرة الاصلاح العملاقة لتحقيق النهضة فى كافة مناحي الحياة، مؤكدا على أهمية المؤتمر اليوم ليوضح الدور الهام للتكنولوجيا والابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحفيز اعتماد التكنولوجيات الجديدة في التنمية الاقتصادية.
من جانبه رحب الدكتور ياسر الجرف بجميع الحضور، مؤكداً على أهمية المؤتمر في تعزيز فكر الابتكار الذى يمثل عنصرا حيويا في تطوير المجتمعات بشكل عام، ويعزز الاقتصاد والتنمية، ويسهم في حل العديد من التحديات الاجتماعية وتحسين البنية التحية والزيادة الإنتاجية وتوفير الحلول للعديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الملحة، مشيراً إلى أن التنمية المستدامة لم تعد ترفاً بل أصبحت مطلباً أساسياً لتحقيق أهداف الفرد والمجتمع للأجيال الحالية والمتعاقبة لجميع شعوب العالم.
جدير بالذكر أن المؤتمر ينعقد اليوم في 5 جلسات رئيسية، تناقش ما يقرب من 30 ورقة بحثية، تشمل دور التكنولوجيا المالية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المحاسبة لتحقيق التنمية المستدامة، والابتكارات والاقتصاد الرقمي والاقتصاد المعرفي وتحديات التنمية المستدامة، واستراتيجيات التنمية المستدامة والندوة الاقتصادية بعنوان" مصر نقطة الانطلاق، وأخيرا جلسة التمويل الأخضر والموارد البشرية وسلاسل الامداد الخضراء ودورهم في دعم التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا رئيس جامعة طنطا أخبار جامعة طنطا كلية التجارة تنسيق كلية التجارة المؤتمر الدولي الثامن التنمیة المستدامة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
«أثر البيئة الإلكترونية على جودة المراجعة».. في رسالة ماجستير بـ تجارة طنطا
حصل الباحث طارق فخري عبد اللطيف محاسب قانونی و عضو جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية، على درجة الماجستير في المحاسبة، بكلية التجارة جامعة طنطا، وذلك عن رسالة بعنوان " أثر البيئة الإلكترونية على جودة المراجعة"، "دراسة ميدنية" على مكاتب المحاسبة والمراجعة في مصر.
تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذة الدكتورة أسماء عبد المنعم محمد سراج أستاذ المحاسبة المساعد - كلية التجارة - جامعة طنطا (إشراف)، والأستاذ الدكتور محمد سامي راضي، الأستاذ بقسم المحاسبة وعميد كلية التجارة السابق بجامعة طنطا، " عضوا ورئيساً "، الأستاذ الدكتورة منال محمد الحسانين عفان أستاذ الإقتصاد ورئيس قسم الإقتصاد والمالية العامة (سابق) كلية التجارة - جامعة طنطا " عضوا ".
وأوصت الدراسة بضرورة التوسع بتطبيقات تكنولوجيا المعلومات وحسب احتياج الأقسام لكل نوع من انواع تكنولوجيا المعلومات من اجل النهوض بواقع المكتب الى مستوى أفضل.
كذلك ضرورة ادخال كوادر المكتب في دورات مكثفة في مجال الذكاء الاصطناعي لمواكبة احدث التطورات العالمية في هذا المجال لرفع كفاءة العاملين في المكتب، وتركيز الاهتمام بالشبكات العصيبة والبحث عن الاسباب الحقيقية لقلة استخدامها مع زيادة الدعم والاهتمام بمجالات تكنولوجيا المعلومات الاخرى والتي تساهم بشكل مباشر في تحسين اداء المكتب مع ضرورة إبراز أهمية تقنيات تكنولوجيا المعلومات في مكاتب المحاسبة والمراجعة، وذلك من خلال تفعيلها بالمؤتمرات والمحاضرات والندوات والدورات التدريبية.
وضرورة مواكبة التطورات وملاحقة الأنظمة الحديثة وخاصة في مجالات تقنيات تكنولوجيا المعلومات في مكاتب المحاسبة والمراجعة وأنظمة الرقابة الداخلية، وتدريب القائمين عليها من خلال رفع الكفاءة لديهم باعتبار تقنيات تكنولوجيا المعلومات في هذه المكاتب من المتطلبات الأساسية للرقابة على الجودة.
كما أوصت بتشجيع مكاتب المحاسبة والمراجعة فى مصر على تدريب كوادرها على إستخدام برامج المراجعة الإلكتروني خصوصاً لدى مراجعة حسابات العملاء الذين يستخدمون النظم المحاسبية المحوسبة.
وتضمنت الرسالة توجهات بحثية مستقبلية، حيث يمكن القول بأن استخدام تقنيات البيئة التكنولوجية فرصة حقيقية لمصر من أجل تحقيق أهدافها المحاسبية بأقل تكلفة وفي أقصر وقت، وفي ظل التطورات التي تشهدها معايير المراجعة الدولية واستجابة للتطورات التكنولوجية، توصى الدراسة بضرورة قيام الباحثين بإجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بموضوع تقنيات تكنولوجيا المعلومات في عملية المراجعة التطبيقية المحوسبة التي تستخدم في عملية المراجعة مثل مدى ملائمة استخدام التقنيات الإلكترونية لبيئة المحاسبة في مصر، وأثر استخدام تقنيات البيئة الإلكترةنية فى تحسين جودة أدلة عملية المراجعة في مصر.
وبعد المناقشة والحكم أصدرت اللجنة قرارها بمنح الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز.