استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح عدد اخر في اليوم الـ201 من العدوان على غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الثورة نت/
استُشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين ، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم الأربعاء، في عدوان العدو الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، الذي يدخل يومه الـ201.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، باستشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف العدو مجموعة من المواطنين بالقرب من مدرسة أبو عربان في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشن طيران العدو سلسلة غارات شمال غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، تزامنا مع قصف بالمدفعية في محيط المكان.
وسُجلت إصابات في صفوف المواطنين، جراء قصف العدو المدفعي على مناطق مختلفة من أحياء مدينة غزة، وشمال القطاع، كما سُمعت أصوات انفجارات ضخمة ومتواصلة مع تصاعد ألسنة الدخان في أحياء الزيتون، والشجاعية، والتفاح، والدرج، وتل الهوا، والرمال في مدينة غزة.
وشمال القطاع، أصيب عدد من المواطنين، في قصف مدفعي متواصل على بلدات بيت لاهيا، وبيت حانون، وشرق جباليا.
واستهدفت غارة جوية من طائرة حربية إسرائيلية أرضًا زراعية بمنطقة ترانس البابا في منطقة الزوايدة، وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح.
وقصفت مدفعية العدو شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وحلقت طائرات العدو دون طيار على علو منخفض في أجواء المنطقة الغربية من مدينة غزة.
وجنوب القطاع، أطلقت آليات الاحتلال المتمركزة على مقربة من الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، عشرات القذائف صوب مناطق عبسان، وخزاعة، والزنة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.