أمر قاضي التحقيق الغرفة الثالثة لدى محكمة الجنح بدار البيضاء، جمركيين اثنين رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق. لضلوعهم في قضية جزائية تعلقت وقائعها بالسرقة في المطار الدولي هواري بومدين. مكان مزاولة عملهما. بحيث تم متابعة كلا المتهمين بتهم تعلقت باختلاس أموال عمومية واساءة استغلال الوظيفة.

وحسب ما أفاد به مصدر مطلع ل” النهار” فإن الوقائع تفجرت في أعقاب شكوى تقدمت بها مصالح الجمارك بمطار هواري بومدين.

لاكتشاف واقعة سرقو طالت هواتف نقالة بمختلف الانواع. منها ماهو باهض الثمن، تم حجزها في أعقاب عمليات تفتيش طالت مسافرين ، لادخالها إلى أرض الوطن بطريقة مخالفة للتشريع.

وفي أعقاب التحريات التي شكلت “فضيحة” مدوية بين أسوار المطار، فإن بعد اكتشاف واقعة اختفاء كمية معتبرة من الهواتف. التي كان من المفترض أن تسترجعها الدولة، لتصبح تابعة للاملاك العمومية. اتضح أن جمركيين اثنين يتواجد بينهما ” امرأة “، هما وراء ارتكاب الجريمة.

واستكمالا لاجراءات التحقيق، تم اخصاع كلا المشتبه فيهما إلى التفتيش الجسدي. أين تم ضبطهما متلبسين بالجريمة لتكلل العملية الاولى بحجز 10 هواتف محمولة.

كما تم العثور على كمية أخرى من الهواتف الذكية، بمختلف الماركات المسوقة. في مكتب المعنيين خلال عملية تفتيش أخرى ليتم حجز 15 هاتفا آخر تم اخفاؤها بإحكام حتى يتسنى اخراجها خلسة من المطار.

كما أسفرت التحريات في ذات القضية حسب ” المصدر” نفسه أن الجمركيين، تعمدا عدم تحرير محاضر حجز الهواتف محل الجريمة. بغرض تسهيل مهمة الاستيلاء عليها بطريقة ذكية. ولأجل تمويه مصالح الأمن في حال الكشف عن اختفائها من مكان إيداعها.

وفي انتظار ما ستسفر عنه جلسات التحقيق لاحقا مع المتهمين الذين يقبعان حاليا. بالمؤسسة العقابية بالحراش، من مستجدات وحقائق أخرى.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني يصف الأوضاع بـ”الجريمة الإنسانية”.. إسرائيل تلوح بضم مستوطنات جديدة

البلاد – عواصم
بينما تستعد عدة دول أوروبية، على رأسها فرنسا وبلجيكا، للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لوحت إسرائيل بضم المزيد من المستوطنات، وقت قال ظمسؤول فلسطيني إن الموعد المحتمل لهذا الاعتراف هو مؤتمر دولي لحل الدولتين سيعقد في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 17 و20 يونيو المقبل برئاسة فرنسا والسعودية.
ونددت ست دول أوروبية، هي إسبانيا وأيرلندا والنرويج ولوكسمبورغ وآيسلندا وسلوفينيا، بخطة إسرائيل الجديدة لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وأعربت عن معارضتها الشديدة لأي تغيير سكاني أو جغرافي في القطاع، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وفي بيان مشترك صدر عن وزارات خارجية هذه الدول، جاء أن “أي تصعيد عسكري جديد في غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الكارثي الذي يعيشه المدنيون الفلسطينيون، وسيعرض حياة الرهائن المحتجزين لمزيد من الخطر”. وأكد البيان أن قطاع غزة “يشكّل جزءاً لا يتجزأ من دولة فلسطين، التي تنتمي للشعب الفلسطيني”، داعيًا إسرائيل إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين فوراً ومن دون عوائق.
وشدد وزراء خارجية الدول الست على ضرورة “تحلي السلطات الإسرائيلية بالاعتدال”، وجدّدوا دعمهم الثابت لحل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن.
في السياق ذاته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفها بـ”الجريمة الإنسانية المتعمدة” في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المجاعة في القطاع لم تعد مجرد خطر بل أصبحت واقعًا مأساويًا.
وفي مؤتمر صحفي عقده بمكتبه في مدينة رام الله، قال مصطفى إن غزة باتت “منطقة مجاعة”، مناشدًا ضمير الإنسانية: “لا تسمحوا أن يموت أطفال غزة جوعاً، لا تسمحوا باستخدام الغذاء والماء كأسلحة حربٍ وسيطرة”. واعتبر أن المجاعة الحاصلة ليست نتيجة كارثة طبيعية، بل “جريمة إنسانية متعمدة، والصمت تواطؤ”.
وأكد رئيس الوزراء أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل المسؤولية الكاملة عن الوضع الإنساني المتدهور، مشيرًا إلى مشاهد يومية “لأجساد الأطفال النحيلة وصرخات الألم من بين الخيام والركام”، والتي تعكس واقعاً قاسياً لا يمكن تجاهله.
وطالب مصطفى المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تمنع استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، مشيراً إلى أن لجنة وزارية فلسطينية تعمل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 على رصد تداعياتها الكارثية.
وأوضح أن “100 % من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام حاد للأمن الغذائي”، لافتاً إلى أن استمرار إسرائيل في فرض الحصار وتشديده، وتعمدها إعاقة دخول المساعدات، يزيد من خطورة الوضع.
من جانبها، كانت الأمم المتحدة وعدة منظمات إنسانية قد حذّرت مراراً من كارثة إنسانية في غزة، إذ اتهم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إسرائيل، بمحاولة استخدام تدفق المساعدات كـ”أداة حرب”، حيث قال الناطق باسم المكتب، ينس لايركه: “لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها لأن عمليات الإغاثة شُلت بالكامل”.
وفي اتصال هاتفي، عبّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، عن قلقها الشديد من الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وقالت إن “الوضع لا يمكن أن يستمر”، داعية إلى السماح الفوري بدخول المساعدات.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن في أواخر أبريل عن نفاد مخزوناته الغذائية في غزة، مما زاد من حدة الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة في 18 مارس، فيما وافق مجلسها الأمني، الأحد الماضي، على خطة للسيطرة الكاملة على القطاع، وسط تقارير عن نية لتهجير سكانه.
وقد صرّح مسؤول إسرائيلي أن الخطة تتضمن توزيع المساعدات إذا لزم الأمر، بهدف منع حركة حماس من الاستفادة منها وتدمير قدراتها. غير أن مجموعة من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية عاملة في الأراضي الفلسطينية انتقدت بشدة الخطة، متهمة إسرائيل بمحاولة “تقويض نظام توزيع المساعدات”، وفرض شروط عسكرية على تسليمها.
واعتبر فريق العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية أن الخطة “تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية، وتبدو وكأنها مصممة لتعزيز السيطرة على عناصر الحياة الأساسية كوسيلة ضغط ضمن استراتيجية عسكرية”.

مقالات مشابهة

  • رفض استبدال عقوبة الحبس بحق “الفقراني” ونقله للمستشفى
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يصف الأوضاع بـ”الجريمة الإنسانية”.. إسرائيل تلوح بضم مستوطنات جديدة
  • بعد أن تصدرت “الترند” وأنهالت عليها الإشادات.. تعرف على الأسباب التي دفعت الفنانة فهيمة عبد الله لتقديم التهنئة والمباركة لزوجها بعد خطوبته ورغبته في الزواج مرة أخرى
  • تفاصيل التحقيق مع تشكيل عصابى بتهمة سرقة هواتف المحمول
  • إعلان نتائج الأوزان الرسمية لبطولة “PFL MENA” التي تقام اليوم في جدة
  • معرض إكسبو 2025م السياحي” بإسرائيل “ضربة اقتصادية أخرى للصهاينة
  • الحبس لوكيل معتمد لدى فيات و4أشخاص آخرين بتهمة المضاربة في سيارات “دوبلو بانوراما”
  • الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة
  • بوخزام: ينبغي إيداع “المنفي” في مصحة للتحقق من مرضه خصوصا بعد قراراته الأخيرة
  • إيداع 10 أشخاص الحبس في قضية تسويق ساعات يد إلكترونية موجهة للأطفال ممنوعة بالجزائر