ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتان في بيان مشترك، الأربعاء، إن الحكومة تعتزم استئناف التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة.
وحثت الوزارتان الأونروا على تنفيذ سريع لتوصيات تقرير المراجعة بما يشمل تعزيز الرقابة الداخلية وكذلك تعزيز الإشراف الخارجي على إدارة المشروعات.
وجاء في بيان الوزارتين "دعما لتلك الإصلاحات، ستستأنف الحكومة الألمانية قريبا تعاونها مع الأونروا في غزة كما فعلت أستراليا وكندا والسويد واليابان ودول أخرى"، وفق ما ذكرته رويترز.
يأتي القرار بعد مراجعة قادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا، حول ما إذا كان بعض موظفي الوكالة التابعة للأمم المتحدة متورطين في الهجوم الذي نفذته في السابع من أكتوبر، حركة حماس المصنفة إرهابية لدى الولايات المتحدة ودول أخرى.
وطُرد موظفو الأونروا الـ12 المتهمون من قبل إسرائيل.
والإثنين، خلصت المراجعة بشأن حيادية الأونروا إلى أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة تدعم اتهاماتها للمئات من موظفي الوكالة بالانتماء لـ"جماعات إرهابية في قطاع غزة".
والاتهامات الإسرائيلية أدت إلى تعليق التمويل من قبل بعض الدول المانحة، ثم استأنف عدد منها الدعم، بينها كندا والسويد واليابان والاتحاد الأوروبي وفرنسا، لكن دولا أخرى لم تفعل ذلك، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأُنشئت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأونروا، في عام 1949، لمساعدة فلسطينيين خسروا منازلهم في الصراع العربي الإسرائيلي، عام 1948، وكذلك أحفادهم، وحاليا تقدم الوكالة خدمات لنحو 5.9 ملايين لاجئ مسجل، حسب فرانس برس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط
اتهم الكاتب الصحفي عماد الدين حسين سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإفشال وتعطيل جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر استهداف منظمات الإغاثة وعلى رأسها وكالة الأونروا، ومحاولة شيطنتها ومنعها من أداء دورها.
وأوضح حسين خلال مداخلته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تستخدم أدوات التجويع والضغط العسكري بهدف دفع السكان نحو النزوح، مستشهداً بتصريحات إسرائيلية تعتبر إدخال المساعدات مجرد "تكتيك استراتيجي" لتفكيك المقاومة.
وأكد أن مصر، إلى جانب بعض الأصوات العربية والدولية، تمثل جدار صد أمام محاولات الاحتلال لإفراغ القطاع من سكانه، مضيفاً أن الاستمرار في إدخال المساعدات والضغط نحو وقف إطلاق نار دائم، يعدان أمرين حيويين لحماية المدنيين الفلسطينيين وصون استقرار المنطقة.