خطة أممية انتقالية لدعم التعافي بدرنة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أنه يعمل على إعداد خطة انتقالية للتركيز على التعافي المبكر وإعادة الإعمار وتسليم بعض المهام المتعلقة بالدعم طويل الأجل من خلال إطار الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة، وذلك مع اقتراب انتهاء مرحلة الاستجابة لحالات الطوارئ في المناطق المتضررة من الفيضانات بحلول يونيو القادم.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن إدارة هذا التحول تتم من خلال المشاورات بين البعثة الأممية ومجموعات العمل الفنية والجهات المانحة، ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمبادرات المحلية، لتحديد إطار زمني يضمن الانتهاء الفعال من المساعدة الإنسانية والانتقال السلس إلى الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار.
وومع مرور أكثر من ستة أشهر على فاجعة درنة، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن مجموعات العمل حققت خطوات كبيرة في استجابتهم الإنسانية.
وفيما يتعلق بالمساعدات، أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 140 ألف شخص استفادوا من خدمات الصرف الصحي وإعادة تأهيل الآبار وتوسيع شبكة المياه.
وقالت إن المساعدات الغذائية التي سلمت عبر بطاقات الدفع المسبق التي يبلغ مجموعها أكثر من 128 ألف دولار أمريكي، وصلت إلى أكثر من ستة آلاف مواطن.
المصدر: الأمم المتحدة
الأمم المتحدةدرنةمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة درنة
إقرأ أيضاً:
مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إشعارا للمجتمع البحري بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي
الثورة نت /..
وجه مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC اليوم إشعارا إلى ملاك ومدراء ومشغلي السفن والاساطيل، واتحادات الملاك والمشغلين، بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي.
فيما يلي نص الإشعار:
نود أن نبلغكم أن القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في بيان لها يوم 27 يوليو 2025 عن بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي الغاصب، وتضمن البيان الآتي:
نظراً للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة وتحديداً في قطاع غزة، من استمرار لحرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزن.
فإن اليمن وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير مسبوقة في تاريخنا المعاصر يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير والقصف الجوي والبري والبحري، والتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد في غزة الصامدة والأبية وهو مالا يمكن أن يقبله أي إنسان فكيف بالعرب والمسلمين؟!.
وعليه، قررت القوات المسلحة اليمنية، تصعيد عملياتها العسكرية الاسنادية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي منذ 27 يوليو 2025م الساعة 23:51 مساءً بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 27 يوليو 2025م الساعة 20:51 مساءً بالتوقيت العالمي (UTC) وتشمل هذه المرحلة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي وبغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية.
تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداءً من ساعة إعلان هذا البيان، مالم فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه او تطاله صواريخنا ومُسيراتنا.
تدعو القوات المسلحة اليمنية كافة الدول بأن عليها إذا ارادت تجنب هذا التصعيد الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة فلا يمكن لاي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
إن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامنا الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق وإن كافة عملياتنا العسكرية سوف تتوقف فوق وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وبناءً على ما سبق، وفي إطار حرص مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC) على سلامة سفنكم وطواقمها، ننصح بشدة شركات الشحن وكافة السفن بعدم التعامل مع موانئ كيان العدو الإسرائيلي الغاصب.
نأمل تفهُّمكم لهذا الإجراء الإنساني والأخلاقي والديني، وندعوكم جميعًا إلى الوقوف صفًا واحدًا لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الخانق المفروض على السكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ولضمان الدخول العاجل وغير المقيّد للغذاء والماء والدواء.