يمانيون:
2025-06-12@22:24:12 GMT

خطر الفراغ على الأبناء

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

خطر الفراغ على الأبناء

محمد صالح حاتم
تعد العطلة الصيفية همّاً للكثير من الأسر، والتي تبحث عن ملىء هذا الفراغ الطويل بعد انتهاء العام الدراسي، خوفا من انحراف أبنائهم، وضياعهم في عالم مليء بالمغريات الشيطانية.

إن وقت العطلة الصيفية يتجاوز الثلاثة الأشهر، وهو وقت كاف لانحراف الأبناء الذكور منهم والإناث، والتيهان بين مسلسلات تدعو للشذوذ الجنسي وعصيان الآباء والمهات بدعو الحرية الشخصية ، وتحليل المحرمات، ومواقع إباحية وخليعة، وأخرى تدعون للانفتاح وثقافة الاختلاط، ومقاهي واستراحات تتوفر فيها الشيشة والادخنة المسرطنة والتي قد لا تخلو من المخدرات والحشيش بأنواعها.


ناهيك عن الحرب الناعمة والجماعات الإرهابية والمتطرفة، والتي تستقطب الأبناء وتزج بهم باسم الدين في حروب صهيونية، ضد الإسلام وباسم الدين و الإسلام، وتحلل التفجيرات والانتحار.
فما أكثر المفسدات وما أسهل الوصول إليها وما أسرع الانجرار نحوها من أبنائنا وبناتنا، وأمام كلما ذكرناه ومالم نذكره، تظل العطلة الصيفية وكيفية استغلالها واستثمار أيامها من الأمور المهمة والتي يتحمل مسؤولياتها الجميع دولة ومجتمع وأسرة، وذلك حفاظا على تماسك المجتمع، وقيمة وعاداته وتعاليمه الدينية السمحة.

وإن الدفع بالأبناء وتشجيعهم للالتحاق بالمراكز والدورات الصيفية، لقضاء وقت الفراغ، واستثمار الطاقات، واجب على الجميع.
فتعليم الأبناء القرآن الكريم، والقيام بالأنشطة الثقافية، والرياضية، والزراعية، والمسابقات، وزيارة الأماكن الأثرية والدينية، ضمن برامج الدورات الصيفية من الامور المهمة، والتي يتوجب القيام بها، كما يتطلب اكتشاف المواهب والمبدعين والمبتكرين وتشجيعهم، من الضروريات.
إن تحصين أبنائنا من خطر الانحراف خلال العطلة الصيفية، يستوجب تضافر الجهود، وتكاتف الجميع، حتى نحمي الجيل القادم، ويتم بناؤه وفقا للتعاليم الإسلامية، بعيدا عن التعصب الأعمى، والمفاهيم المغلوطة والدخيلة على ديننا، والتي غزت مناهجنا من قبل الأعداء، وباتت مخرجاتها، التكفير والشذوذ، والمثلية، والانتحار، والتفجيرات، تنفيذا لمخططات وأجندة صهيونية تستهدف الاسرة، والتي تعد النواه الاساسية للمجتمع.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العطلة الصیفیة

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للتمكين» تنفذ مبادرة «إسعاد الأيتام»

الشارقة: «الخليج»
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مبادرة «إسعاد الأيتام» بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، في خطوة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لتمكينهم من الاحتفال بالعيد في أجواء من الفرح، عبر برامج متنوعة تُجسد قيم التضامن المجتمعي.
وتضمنت المبادرة توفير حلويات العيد وقسائم ألعاب ووجبات مجانية، إلى جانب قسائم شرائية استفادت منها 100 أسرة، كما شملت إسعاد 233 يتيماً بتسليمهم عيدية العيد بهدف تمكين الأطفال من الاستمتاع بالعيد وتعزيز شعورهم بالاستقلال والتميّز، لتجعل من العيد مناسبة حقيقية للفرح والاحتفاء.
وتفعّل المؤسسة هذه المبادرة عبر مشاركة مجتمعية واسعة من أفراد ومؤسسات المجتمع للمساهمة في إسعاد الأبناء فاقدي الأب، من خلال تحقيق مجموعة من الفعاليات الترفيهية والزيارات المجتمعية والأنشطة التفاعلية، أو عبر تقديم هدايا وعيديات موسمية تدخل الفرحة إلى قلوبهم في الأعياد والمناسبات، أو مفاجآت شخصية بناءً على اهتمامات كل طفل ضمن مشروع «سدرة الأمنيات»، بهدف خلق لحظات لا تُنسى للأبناء المنتسبين طوال العام.
واكدت منى بن هده السويدي -مدير عام المؤسسة: «جاءت مبادرة «إسعاد الأيتام» لتكون نافذة سعادة وفرح، نضيء من خلالها دروب أبنائنا بالرعاية والبهجة، فنحن نؤمن بأن لحظة واحدة من الاهتمام الصادق قد تغيّر نفسية الأبناء وحياتهم للأفضل، لذا نحرص على أن تكون هذه المبادرة أكثر من مجرد لحظات سعيدة، بل تجربة إنسانية عميقة تُشعرهم بأنهم جزء من مجتمع يحتضنهم ويؤمن بقدراتهم.

مقالات مشابهة

  • التيارفي مهبّ الفراغ!
  • نجم ريال مدريد ينتقد ظهور يامال بملابس «العطلة»
  • رُهاب السعادة مرض نفسي يُهدد الراحة النفسية.. فيديو
  • تجديد مهام اليونيفيلبين الضغط الاميركي والتهويل لتعديل المهمة
  • «الشارقة للتمكين» تنفذ مبادرة «إسعاد الأيتام»
  • «نقل عجمان» تنقل 439 ألف راكب خلال العطلة
  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • نائب:القوانين المهمة سترحل إلى الدورة البرلمانية المقبلة
  • حكم أداء العمرة بعد الفراغ من مناسك الحج.. المفتي السابق يرد
  • من جند أبو شباب وما المهمة الموكلة إليه؟.. تقرير إسرائيلي يجيب