أعرب السعود عن أمله بأن تصل الرياضة في الأردن إلى ما نتمناه

مندوبا عن رئيس اللجنة الأولمبية سمو الأمير فيصل بن الحسين المعظم افتتح نائب رئيس اللجنة الدكتور ساري حمدان اليوم فعاليات الموسم الثالث لمؤتمر البحر الميت الدولي.

اقرأ أيضاً : ريال مدريد يستعد لمواجهة سوسيداد وأنشيلوتي يدرس تغييرات في التشكيلة

ويسلط المؤتمر في موسمه الثالث، وعلى مدار يومين، الضوء على المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية، بمشاركة دولية ومحلية واسعة، بتنظيم كلية علوم الرياضة في الجامعة الأردنية وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية.

وقال رئيس الجامعة الأردنية بالوكالة الدكتور أشرف أبو كركي إن تنظيم هذا المؤتمر، بالتّعاون بين الجامعة واللجنة الأولمبيّة الأردنيّة، يشكل توحيدا للجهود وتتويجا للعلاقة الرامية إلى تفوق الطلبة والرياضيين، وتأكيدًا على أهمية مواكبة كل المستجدات وأهم التطورات في الرياضة وعلومها.

وأضاف أبو كركي أن عقد المؤتمر يشكل استكمالا للمنجز البشري الطويل للجامعة الأردنية الذي طالما ربط العقل بالجسد، ادراكا منها أن التّعليم أكثر تعقيدًا من مادة أكاديمية يتلقاها الطلبة، بل عملية تتخللها معطيات كثيرة.

وأكد أبو كركي فخر الجامعة الأردنية بكونها امتدادًا لرؤى القيادة الملكية الشاملة للوطن في شتى قطاعاته، لا سيما الرياضية منها؛ إذ قدمت الجامعة منحًا رياضيةً سنويةً لدعم المتفوقين ممّن يجلبون الفخر لنا وللبلد بأسره على المستويات المحليّة والعربيّة والدوليّة.

من جانبه، قال عميد كلية علوم الرياضة الدكتور حسن السعود إن الجامعة سعت منذ تأسسيها إلى إيلاء الرياضة أولوية كبرى، فأنشأت كلية علوم الرياضة التي أخذت على عاتقها النهوض بالرياضة والرياضيين وتجهيزهم بما يحتاجونه من معرفة نظرية وعملية، وبناء الإنسان الأردني بناءً جسديًّا وعقليًّا صحيحًا وفق أحدث الطرق والأساليب الرياضية الموجودة في العالم.
وحول مضامين المؤتمر، قال السعود إن دراسة "المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية"، تجيء لخدمة أهداف التنمية المستدامة التي يسعى العالم كله لتحقيقها، ذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة وأهل الخبرة والبحث العلمي والسمعة الأكاديمية المرموقة لينثروا عقولهم وخبرتهم فائدة للعلم والناس.

وأعرب السعود عن أمله بأن تصل الرياضة في الأردن إلى ما نتمناه، وأن يظل اسم الأردن مرتفعا في منصات التتويج العالمية.

ويشكل المؤتمر فرصة لجميع الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم في علوم الرياضة والنشاط البدني والمهارات الحركية، ويهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات العلمية في مختلف التخصصات.

وتتناول أوراق المؤتمر في عدد من الجلسات المتخصصة أحدث التطورات في مجال البحوث الرياضية من الناحية الصحية والتننافسية، وتناقش في مضامينها العلاقة بين التحليل الحركي ورعاية المرضى من خلال النشاط البدني والقضايا البيئية والمناخية، فضلا عن ظهور الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تناوله المسائل الأخلاقية المحيطة بالرياضيين من أصحاب المستويات العليا.

وينعقد على هامش أعمال المؤتمر ملتقى عمداء كليات ومعاهد وأقسام علوم الرياضة، لمناقشة آخر المستجدات في الشأنين الأكاديمي والرياضي، وبحث التعاون المشترك لإقامة المشاريع العلمية والبحثية وتبادل المعارف والتجارب، وتعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مختلف المجالات، إلى جانب تعزيز الوعي والتثقيف بأحدث التطورات والاتجاهات في مجالات الرياضة واللياقة البدنية.

وحرصا من كلية علوم الرياضة في الجامعة على طرح كل ما هو جديد، تُقام بالتزامن مع أعمال المؤتمر خمس عشرة ورشة تدريبية تسعى إلى إكساب المشاركين المهارات اللازمة لسوق العمل للاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية، يقدمها أكاديميون وخبراء رياضيون من مختلف دول العالم.

وتتناول الورشات التدريبية عددا من المواضيع ذات الأهمية الكبيرة، منها التغذية وتسويق الذات، والبحث العملي والمجلات العلمية، وأسس ترخيص الأكاديميات الرياضية، والبرمجيات المتعلقة بالشأن الرياضي، والاتجاهات الفنية الحديثة لكرة القدم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأردن البحر الميت الجامعة الاردنية العلمیة فی الریاضة فی فی الریاضة

إقرأ أيضاً:

رياضة الخارج رافد للمنتخبات

 

تعطلت الرياضة والدوري العام اليمني مما أثر على ممارسة الرياضة لدى اليمنيين في الداخل اليمني، ومع ذلك وجد اليمنيون في الخارج وخاصة في أمريكا، طريقة لتحقيق شغفهم بالرياضة من خلال المشاركة في دوري الجاليات.
النتائج التي يحققها لاعبو الجاليات اليمنية بأمريكا تعد منصة رائعة للرياضيين اليمنيين في الخارج لممارسة رياضتهم المفضلة والتواصل مع مجتمعهم، يشارك في هذا الدوري العديد من الفرق اليمنية، التي تجمع بين اللاعبين من مختلف المناطق اليمنية.
حقيقة دوري الجاليات بأمريكا لا يعد فقط منصة للرياضة بل أيضًا وسيلة لتوحيد اليمنيين في الخارج يأتي اللاعبون والجماهير من مختلف المناطق والمدن الأمريكية للمشاركة في المباريات والاحتفال بالرياضة اليمنية، وهذا حقيقة يجسد وحدة وترابط أبناء الشعب اليمني مع بعضهم حتى لو كانوا يعيشون في أصقاع الأرض فهم حاضرون متآلفون موحدون لا يفرقهم أحد.
بالرغم من تعطل الدوري العام اليمني لا يزال شغف الرياضة حاضرا لدى اليمنيين في دوري الجاليات بأمريكا يعد دليلًا على أن الرياضة يمكن أن تكون وسيلة لتوحيد الناس وتجاوز التحديات، وأيضا يعد نموذجا رائعا لاستمرارية الرياضة اليمنية في الخارج، كما يظهر هذا الدوري أن الرياضة يمكن أن تكون وسيلة لتعزيز الروابط بين اليمنيين في الخارج وتقديم نموذج إيجابي للرياضة اليمنية ومنصة رائعة للرياضيين اليمنيين في الخارج.
يفترض أن هذا الدوري يكون محل متابعة من اتحاد كرة القدم اليمني ليكون لاعبو الجاليات اليمنية في الخارج خيارا استراتيجيا لدعم المنتخبات اليمنية لما يمتلك هؤلاء اللاعبون من مهارات رياضية عالية ويمكن أن يساهموا في تعزيز أداء المنتخبات اليمنية وتعزيز القدرات الفنية للمنتخبات اليمنية في ظل تعطيل الدوري وانعدام الأنشطة الرياضية، وتوفير خيارات إضافية للمدربين في تشكيل الفرق وأيضاً تعزيز الروح الوطنية والانتماء للمنتخب.. وسلامتكم.

مقالات مشابهة

  • غدا في صنعاء.. بدء أعمال المؤتمر العلمي التاسع لجامعة 21 سبتمبر
  • هام لطلبة الأردنية: صدور نتائج التحويل من تخصص أعلى إلى أدنى
  • رئيس جامعة المنوفية يكرم أساتذة وأوائل الدفعة السادسة بكلية علوم الرياضة
  • تشريع جديد يضم خريجي العلوم الصحية التطبيقية إلى مظلة المهن الطبية| تفاصيل
  • التعليم تصدر توضيحاً بشأن التحقيق مع 8 جامعات لا تلتزم بـالنزاهة العلمية
  • بعد موافقة النواب.. 1500 جنيه بدل مخاطر لأخصائي تكنولوجي العلوم الصحية
  • كلية الفنون الجميلة تطلق المؤتمر العلمي الدولي الأول "التكامل بين الإبداع والتكنولوجيا والابتكار"
  • الكويت وبريطانيا تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
  • رياضة الخارج رافد للمنتخبات
  • تطوير طب الأسرة والرعاية الصحية بسوريا… في ثاني أيام مؤتمر سامز الطبي الدولي