"ريانة برناوي" أول رائدة فضاء سعودية تكشف تفاصيل تجربة صعودها إلى الفضاء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشفت ريانة برناوي، أول رائدة فضاء سعودية، تفاصيل منحها جائزة صاحبة الرؤية المستقبلة من واشنطن، بعد صعودها إلى وكالة الفضاء الدولية.
عاجل من الصحة بشأن منع هذه الفئات من الخروج في الموجة الحارة (فيديو) ماذا لو حدثت مقاطعة للحوم؟.. رئيس شعبة القصابين يُجيب مراحل الترشح والاختياروقالت "ريانة برناوي"، في حوارها مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، "تجربة الصعود إلى الفضاء كانت حلم وتحقق ولا يوجد شيء مستحيل ما دام الطموح موجود".
وأضافت "والدي ربى لدي القدرة على الإطلاع والبحث عن المصادر، وقطعت شوطًا كبيرًا في الأبحاث العلمية قبل الصعود إلى الفضاء، قمت بعمل أبحاث عن الخلايا الجذعية ومع ذلك فضلت الفضاء وقضيت 60 يومًا في اختبارات من مرحلة الترشح إلى مرحلة الاختيار".
الاختبارات وفترة التدريبوتابعت "والدي كان يقول لي دائما خدمة الوطن شرف ما بعده شرف، صعودي إلى الفضاء حققت طموح الكثير من الشابات في الوطن العربي وخضعت لتدريبات مختلفة بعد الانتهاء من مرحلة الاختيار وسافرت إلى أمريكا واليابان وألمانيا وخضعت للعديد من التدريبات".
واستطردت "خلال فترة التدريب نخضع يوميًا إلى اختبارات صحية وبدنية، الاختبارات البدنية وقوة التحمل كانت جزءً أساسيًا من مرحلة الاختيار وقضيت 10 أيام في محطة الفضاء الدولية وكان معي 10 أشخاص من 4 جنسيات، كبسولة الفضاء صغيرة جدًا وبها 4 كراسي فقط وسرعة الصاروخ تصل إلى 28 ألف كم في الساعة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن العربي شريف عامر اختبارات اليابان وكالة الفضاء الأبحاث العلمية محطة الفضاء محطة الفضاء الدولية إلى الفضاء
إقرأ أيضاً:
“حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود مرداوي، أن الحركة توصّلت، بعد أسابيع من التفاوض الجاد مع الموفد الأميركي، إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية الشعب الفلسطيني، وأن الوسيط الأميركي وافق على عرضها على الجانب “الإسرائيلي”، إلا أن العدو رفضها وطلب عرضها كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.
وحسب موقع “فلسطين اونلاين” أوضح مرداوي، في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن الورقة المعروضة احتوت على “ثغرات كارثية” تتجاوز سلبيات المقترحات “الإسرائيلية” السابقة، وبيّن أبرز تلك الثغرات: لم تضمن انسحابًا حقيقيًا من المناطق، ولم تتضمن وقفًا شاملًا للحرب في أي مرحلة من المراحل. كما لم تضمن تدفقًا مستدامًا للمساعدات الإنسانية. ولم تتضمن أي ضمان لتنفيذ الالتزامات بعد اليوم السابع، وهو الموعد الذي يفترض أن يتم فيه تسليم الأسرى الإسرائيليين، إذ تُبقي ما بعد ذلك مرهونًا بالتقديرات والنوايا الإسرائيلية.
وأضاف مرداوي: “بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقًا إن كنا سننفذ التزاماتنا”.
ورغم ذلك، أشار إلى أن موقف حماس جاء إيجابيًا، حيث تم الرد بالموافقة المبدئية على الورقة، لكن مع رفض أن تُستخدم التفاهمات كشرعية لاستمرار الإبادة والتجويع أو بوابة للاحتيال السياسي والأمني.
وطالبت الحركة بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل، ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة وعودة النازحين، ولا تفرض على العدو التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار، موضحًا أن هذه التعديلات “مطابقة تمامًا لما تم الاتفاق عليه حرفيًا مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية”.
وبيّن مرداوي أن الموقف الأميركي جاء مخيّبًا للآمال، إذ وصف رد الحركة، بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم علمهم أنه يستند بدقة إلى ما تم الاتفاق عليه معهم.
وأكد مرداوي أن حركة حماس ليست الطرف الذي يُفشل جهود التهدئة أو يراوغ، بل قدمت موافقة مسؤولة وعدّلت فقط ما يحمي الشعب الفلسطيني من الإبادة.
وخاطب العالم والأطراف المعنية بالقول: “نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى. ما نطلبه ليس شروطًا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية”.
وختم مرداوي تصريحه بالتأكيد على أن حماس ستواصل بذل كل الجهود الممكنة من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى انسحاب جيش العدو من القطاع، وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.
وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو، إن الحركة وافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى، مشيرًا إلى أن “الخلاف قد يكون في توقيت الإفراج”.
وأكد النونو في تصريح لـ “التلفزيون العربي”، أن “رد الحركة اعتبر مقترح ويتكوف أساسًا صالحًا للتفاوض، قد يؤدي إلى اتفاق”، مضيفًا: “راعينا إمكانية وضع بنود في الاتفاق قابلة للتطبيق”.
وشدد النونو على أن “الحركة تسعى إلى تقوية اتفاق وقف إطلاق النار، والشروع في جولة جديدة من التفاوض”، مؤكدًا في الوقت ذاته “الإصرار على موضوع الضمانات في اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأعلنت “حماس”، أمس السبت، تسليم ردها على مقترح “ويتكوف” للوسطاء بما يحقق “وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع”.
عقب ذلك، أعلن المبعوث الأمريكي رفضه لرد حركة حماس، وقال إنه “غير مقبول بتاتًا”. مضيفاً: “تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة، وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا”.