تجتمع قوى المعارضة السبت، تحت عنوان «1701 دفاعاً عن لبنان»في مقر حزب «القوات اللبنانية » لرفع الصوت؛ «رفضاً للحرب ولسيطرة الدويلة على الدولة»وفق ما قال مصدر معني.   وتقول مصادر في «القوات» لـ«الشرق الأوسط»: هذا الاجتماع الذي دعت إليه «القوات» جاء «ابن ساعته»، بناءً على الواقع الذي يعيشه لبنان اليوم، وفي ظل التصعيد الذي تشهده الجبهة الجنوبية، «وكأن الأمور تسير سريعاً نحو الحرب التي نرفضها ونرفض زج لبنان بها، فقررنا مواجهتها، وإصدار موقف موحد جامع لكل من يلتقي معنا في هذا التوجه»،
وتضيف " الشرق الاوسط": في ظل مقاطعة بعض الأفرقاء الذين يُعدّون في نفس الخط السياسي لـ«القوات»، على غرار «لقاء سيدة الجبل والمجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني» الذي سيقاطع اللقاء، وتردد البعض عدد من النواب المعارضين، تبقى صورة اللقاء وأهميته غير واضحة حتى الساعة، بانتظار عما سيكون عليه حجم المشاركة يوم السبت.

  ونفت المصادر أن يكون الهدف من اللقاء هو تشكيل جبهة، مؤكدة «اللقاء ليس له علاقة بتشكيل جبهة معينة، بل يرتبط بلحظة معينة وبتوقيت معين، وعقده في معراب جاء لاعتبارات أمنية مرتبطة برئيس (القوات) سمير جعجع»، وتقول: «إذا دعا حزب (الكتائب) على سبيل المثال أو أي فريق آخر لعقد لقاء مرتبط بأي قضية نجتمع عليها سنشارك؛ لأن هدفنا وقف الانزلاق والتحلل القائم والتكامل مع بعضنا البعض». وعن اعتذار «سيدة الجبل والمجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان» عن المشاركة، لا تتوقف المصادر كثيراً عند هذه المقاطعة، وتقول: «لكل طرف حرية المشاركة من عدمها، والبعض يرى أنه يقوم بدوره من حيث هو، ونحن نحترم قراره».
في المقابل، وفي حين تؤكد مصادر حزب «الكتائب» «المشاركة في اللقاء الذي تلقت الدعوة بشأنه وفق عنوان محدد هو القرار 1701»، يلفت الوزير السابق أشرف ريفي، الذي سيشارك مع أعضاء كتلة «تجدد»، إلى أن جدول اللقاء مفتوح على مواضيع عدة بدءاً من العنوان الرئيس الذي حُدّد في الدعوة لارتباطها جميعاً ببعضها البعض، رافضاً توقف البعض عند التباينات التي تظهر بين أفرقاء المعارضة. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «الدعوة أتت من (القوات)؛ لكونها أكبر فريق في المعارضة، وقد تظهر بعض التباينات بين المعارضة التي لا رئيس لها، وهذا أمر طبيعي؛ لأننا لسنا حزباً واحداً، بل أفرقاء نتعاون فيما بيننا؛ سعياً لبناء دولة ووطن ومواجهة مشروع الدويلة».
ويوضح رئيس «الجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني»، النائب السابق فارس سعيد، قرار عدم المشاركة بالقول : «ليست مقاطعة إنما هو اختلاف في تحديد عنوان المرحلة، نحن نرى أن هذه المرحلة هي مرحلة الاستقلال لرفع يد إيران عن القرار الوطني، وهم يرون أنها مرحلة الإصلاح السياسي، وأنه لا بد من إعادة النظر بالصيغة الحالية».
وبينما يلفت سعيد إلى أن «القوات» يمتلك القدرة كي يكون مبادراً، يرى أن «لقاءً جامعاً كهذا يحتاج إلى ترتيب الأولويات السياسية واجتماعات تحضيرية، وإعداد ورقة عمل جوالة يوافق عليها الجميع، ويتم التوافق عليها، ومن ثم إقرارها في اللقاء؛ تجنباً لأي خلاف قد يظهر خلال الاجتماع، وهو ما لم يحصل في التحضير للقاء معراب، السبت المقبل»..

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لقاء موسع في مكتب الأوقاف بذمار يناقش الأداء والتطوير للمرحلة القادمة

الثورة نت/ذمار/رشاد الجمالي

عقد مكتب الهيئة العامة للاوقاف بمحافظة ذمار اليوم لقاء موسع لوكلاء ومتولي الوقف لمديريات ذمار وعنس وميفعة عنس بمشاركة 160 من مدراء الاوقاف بالمديريات ووكلاء ومنولي الاوقاف  تحت شعار “الوقف فيما اوقف له”  تزامنا مع قدوم المولد النبوي الشريف عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.

وناقش اللقاء  مستوى الأداء خلال العام الماضي  ومُقترحات النهوض بالعمل الوقفي للمرحلة القادمة .
واستعرض اللقاء الذي  نشاط فروع المكتب وما يقدِّمه من تسهيلات وإجراءات للمُنتفعين وتعزيز النهوض بالعمل الوقفي ومستوى الإنجاز  والتحدِّيات وسُبل مُعالجتها .
وآلية اعداد حسابات الوكلاء والمتولين واعداد الموازنات على مستوى كل مسجد ومبرة لتحقيق شروط الواقفين .
وفي اللقاء اكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة احمد الضوراني أهمية الحفاظ على أراضي وعقارات الوقف صيانتها واستعادة حقوقها بما يحقق مقاصد الواقفين وبذل الجهود في الحفاظ على ما أوقفه الواقفون .
مبينا ان الهيئة العامة للأوقاف تعمل في الحفاظ على ممتلكات الوقف صيانتها وتنميتها.
وحث الضوراني الجهات الرسمية في المحافظة على اراضي الاوقاف والتعاون مع فرع هيئة الأوقاف لتصحيح أوضاع كبار المنتفعين .
ووجه بتسهيل إجراءات تسجيل عقود الانتفاع بأراضي وعقارات الأوقاف سواء كانت مستغلة من الجهات الرسمية والقطاعات المختلفة أو من قبل الأفراد.
منوها أن محافظة ذمار حظيت  بالمشاريع الاستثمارية التجارية التابعة للهيئة والذي سيسهم في توفير  فرصة عمل داخل المحافظة .
فيما استعرض مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة الأستاذ فيصل أحمد الهطفي توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بشأن تصحيح أوضاع أراضي وعقارات الأوقاف لدى الجهات الرسمية.

وأشار الهطفي إلى دور الهيئة العامة للأوقاف  للحفاظ على أموال الأوقاف ومعالجة أوضاع الأعيان الوقفية لدى الجهات الحكومية.
وأكد أهمية تضافر الجهود للحفاظ على أموال وممتلكات الأوقاف،وترجمة التوجيهات إلى واقع عملي والبدء بتنفيذ المهام من خلال تكليف مندوبي الجهات المعنية.

مبينا أهمية الحفاظ على مُمتلكات الأوقاف وحمايتها وتنمية الموارد وتحصيل حقوق الأوقاف المُتراكمة .
وأشاد الهطفي بالجهود التي وكلاء الوقف  في سبيل الحفاظ على أموال الوقف وتنميتها .
داعياً الجميع العمل بروح الفريق الواحد لمواصلة النهوض والتطوير والرُقي بالعمل الوقفي بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة.
مؤكدا اهمية  إستشعار المسئولية الدينية تجاه المحافظة على حقوق الوقف وصرفها وفق مقاصد الواقفين  الذين أحرموا من يعولون منها  وآثروا ابتغاء مرضاة الله .

حضر اللقاء نواب مدير عام مكتب الهيئة العامة للاوقاف بالمحافظة صالح الجبر وجبر الوجية.

مقالات مشابهة

  • الخير: لن يُبنى وطن سليم ما دام السلاح خارج يد الدولة
  • وزير الدفاع وبلاسخارت: تشديد على التعاون مع اليونيفيل والالتزام بالقرار 1701
  • في المنية.. وقفة تضامنية مع قطاع غزة رفضا للمجاعة والابادة
  • إسرائيل تمنع القوات المشاركة في إنزال المساعدات من تصوير دمار غزة
  • هآرتس: إسرائيل تمنع القوات الجوية المشاركة في إسقاط المساعدات من السماح للصحفيين بتصوير الدمار الهائل في غزة
  • لقاء بين الجميّل وسليمان بحث في التطورات وسبل تجاوز العقبات
  • متري: لبنان ملتزم بتنفيذ القرار 1701
  • لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة
  • أستاذ اقتصاد: لقاء نيويورك يعكس إصرار مصر على كشف جرائم التجويع في غزة
  • لقاء موسع في مكتب الأوقاف بذمار يناقش الأداء والتطوير للمرحلة القادمة