لبنان ٢٤:
2024-06-02@23:03:25 GMT

التمديد الثالث للبلديات اليوم والمعارضة تقاطع

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

التمديد الثالث للبلديات اليوم والمعارضة تقاطع



تعقد عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الجلسة النيابية العامة ، وعلى جدول أعمالها التمديد للمجالس البلدية والاختيارية ويوضع القانون اللازم لاستفادة متطوعي الدفاع المدني من الراتب.

وكتبت" النهار": بت الاستحقاق البلدي الانتخابي اليوم يبدو محسوما سلباً لجهة "لملمة" تحالف من الكتل ستوفر الأكثرية لتمرير التمديد ولو سجلت الكتل المعارضة والنواب المستقلون المعارضون رقما مرموقا في مقاطعة الجلسة التشريعية لمجلس النواب التي ستنعقد في ظل مناخات مشدودة ومتوترة وشديدة الالتباس ناشئة عن تعمق الانقسام العمودي داخل المجلس حيال كل الاستحقاقات والتطورات المصيرية بعدما صار الفراغ الرئاسي داخليا عنوان تفكك خطير متعاظم للدولة والمؤسسات من دون أي افق جدي لنهاية الازمة الرئاسية والمؤسساتية، كما ان مجريات المواجهات في الجنوب التي تحولت الى شبح حرب قد تتسع وتتخذ طابعا شموليا كارثيا فاقمت الانقسام الداخلي ودفعت به الى أسوأ مراحله وتداعياته.

ولذا سيكون المشهد النيابي المتوقع اليوم اقرب الى "تهريبة" مخجلة ولو ضمن اركان الحملة التمديدية الخروج من الجلسة بتمرير التمديد ولكن تحت وقع سمعة قاتمة ملطخة بانتهاك الأصول الديموقراطية تستظل بما لا يمكن تبريره امام الرأي العام الداخلي والمجتمع الدولي .
وكتبت" نداء الوطن": سيكون لبنان هذا النهار على موعد في ساحة النجمة، ظاهره تشريع وباطنه «بلطجة» من أجل إلغاء الاستحقاق البلدي والاختياري الذي دعا اليه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الشهر المقبل. وقدّرت المعلومات أن تنعقد الجلسة النيابية بنصاب سيبلغ 84 نائباً يصوّت من بينهم 67 لمصلحة «تطيير» الاستحقاق، فيما سيعارضه 17 نائباً. أما بقية أعضاء المجلس وعددهم 44 نائباً، فلن يحضروا الجلسة رفضاً لمهزلة الإجهاز على الاستحقاق الانتخابي.
وجاء في" اللواء": بحسب المعلومات، فإن النصاب مع مشاركة نواب تكتل لبنان القوي متواجد في الجلسة، وإن التمديد سيستند إلى عدم جهوزية الحكومة لإجراء الانتخابات البلدية في ظل الاوضاع الراهنة، والتي تدخل ضمن الاوضاع الحرب الدائرة في الجنوب والتي تشمل البقاع ومناطق أخرى في الوسط امتداداً إلى صيدا والاقليم.
وسيضغط النواب المقاطعون، وهم: كتلة الجمهورية القوية  (القوات اللبنانية). وحزب الكتائب، والتجدد، والنواب التغييريون، بعض النواب المستقلين.
وعقد تكتل نواب «القوات» مؤتمراً صحيفياً أمس، تحدث خلالها النائب جورج عقيص، واعتبر ان التمديد الثالث بحجج واهية، على الرغم من إعلان وزير الداخلية الموقرة إجراءها.
وكتبت" الديار": سيتم اليوم التمديد للبلديات والمخاتير سنة واحدة خلال جلسة عامة في المجلس النيابي، بالتوافق بين الثنائي الشيعي واللقاء الديموقراطي والتيار الوطني والعديد من النواب من مختلف الكتل، علما ان عدد البلديات في لبنان 1064 بلدية، ويبلغ الشغور 163 بلدية موزعة على الشكل الاتي: جبل لبنان 41، عكار 30، الشمال 27، الجنوب 22، البقاع 19, بعلبك_ الهرمل 13، النبطية 11، اما البلديات المنحلة فتبلغ 121، والمستحدثة 34، و8 بلديات لم تشهد انتخابات في 2016.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مهرجان إهدنيات الفني اللبناني مستمر رغم مناخ الحرب في الجنوب

يتحدى منظمو مهرجان "إهدنيات" -الذي يستمد اسمه من بلدة إهدن في شمال لبنان- مناخ الحرب على حدود البلاد الجنوبية، ليقدم برنامجا فنيا متنوعا يجسد إرادة الحياة لدى اللبنانيين، بحسب رئيسته ريما فرنجية.

وصرفت بعض المهرجانات الكبرى، التي يحفل بها لبنان كلّ صيف، النظر عن إقامة دوراتها هذه السنة بفعل الوضع المتوتر في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله، في حين اختار القائمون على مهرجانات أخرى، ومن بينها "إهدنيات"، المضي في برامجها.

وقالت رئيسة "مهرجان إهدنيات الدولي" ريما فرنجية "قلبنا وعقلنا مع غزة وطبعا مع أهلنا في جنوب لبنان (…). ولكن بعدما فكرنا كثيرا، وجدنا أن التضحيات كلّها التي يشهدها الجنوب هي لكي يبقى لبنان حيّا ومُنتجا"، ومن مظاهر الحياة فيه المهرجانات الفنية.

ويُفتتح المهرجان في 18 يوليو/تموز المقبل بحفلة عنوانها "رحبانيات" لغسان الرحباني، تحية لوالده الراحل إلياس الرحباني. ويضمّ برنامجا منوعا يشمل الغناء الشعبي والطربي والشبابي والمسرح.

وأكدت فرنجية "التضامن مع جنوب لبنان وغزة"، مضيفة أن إهدن "البعيدة جغرافيا عما يحصل في الجنوب، ولكن القريبة وجدانيا، قادرة على أن تكون فسحة دعم لأصحاب المصالح الصغيرة المتأثرين بالأزمة الاقتصادية، وأن تقدّم تجربة فنية وثقافية فريدة لأهل المنطقة وللسيّاح الذين قرّروا رغم كلّ الظروف، زيارة لبنان".

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي.

ورغم أن الحرب تلقي بظلالها على كلّ لبنان، فإن الحياة اليومية تستمر إلى حد ما طبيعية في المناطق اللبنانية البعيدة عن الحدود مع إسرائيل. ويزور اللبنانيون الموجودون في الخارج إجمالا لبنان بأعداد كبيرة خلال فصل الصيف.

ويُتوقع أن يستقطب مهرجان "إهدنيات" 27 ألف زائر، بينهم عدد كبير من اللبنانيين المقيمين في الخارج أو الأجانب.

وأشارت فرنجية بحماسة إلى أن "الإقبال خلال المهرجان يكون أكبر بـ3 مرات" على إهدن التي ترتفع 1500 متر عن مستوى سطح البحر والآسرة ببيوتها الحجرية وقرميدها الأحمر.

طبيعة وفن

وتحفز الحركة المرافقة للمهرجان -الذي بلغ سنته الـ20- منظميه "على الاستمرار"، فبحسب فرنجية، "يسهم المهرجان في إنماء حقيقي" في المنطقة التي تضمّ نحو 200 مؤسسة سياحية، ويوفر "فرص عمل موسمية للشباب والشابات، ويدعم القطاعات" المختلفة في المنطقة.

واعتبرت أن هذا الجانب "بات اليوم مهما أكثر من أي وقت مضى"، بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يشهدها لبنان منذ 2019.

ويحقّق "إهدنيات" أيضا "هدفا غير تجاري" يتجسّد في تخصيص ريع حفلاته لدعم قضايا إنسانية.

وسبق للمهرجان أن دعم مثلا "مراكز للأطفال المصابين بالسرطان ومن لديهم اضطراب طيف التوحد"، وساعد في دفع أقساط مدرسية لمحتاجين. أما هذه السنة، فسيذهب ريعه لدعم ترميم مسرح "دوار الشمس" في بيروت بعدما أتى عليه حريق، وكان "من المسارح الثلاثة التي لا تزال ناشطة في بيروت".

وفي برنامج المهرجان، عمل مسرحي بعنوان "ميري كريم" يقدّم في 21 يوليو/تموز المقبل، من كتابة وليد عرقجي وإخراج لينا أبيض.

وتغلُب الأعمال اللبنانية على الدورة الحالية. وفضّلت لجنة المهرجان -الذي استضاف سابقا نجوما عالميين على غرار غلوريا غاينر، وخوليو إيغليسياس، وإنريكي إيغليسياس، وديميس روسوس، وميشال ساردو، وكلود بارزوتي، وإرفيه فيّار، وكاظم الساهر، وزياد الرحباني، وفرقة "موسكو باليه"- ألا تخاطر هذه السنة "باستقدام فنانين أجانب، لأن أي تطوّر في الوضع قد يحول دون تمكنهم من الحضور إلى لبنان ويؤدي تاليا إلى إلغاء حفلاتهم"، وفق فرنجية.

وشدّدت زوجة الوزير السابق والمرشح إلى الانتخابات الرئاسية سليمان فرنجية على أن "إهدنيات" يحرص أساسا على دعم الفنانين اللبنانيين، وعلى أن يكون "مساحة تقدّم للفنان اللبناني وجمهور المهرجان نقطة ضوء وفرح وأمل بمستقبل أفضل".

وغالبا ما يخوض المهرجان غمار إنتاج الأعمال بنفسه، كما هي الحال بالنسبة إلى حفلة غسان الرحباني.

وقالت فرنجية في هذا الصدد "أنا أؤمن (…) بإمكان المزج بين أكثر من نوع فني، كما في عمل غسان الرحباني الذي يقدّم أجمل أغنيات والده (…). وتتخلّل الحفلة لوحات راقصة وعزف للأوركسترا السمفونية، وتعرض مقاطع سينمائية تتناسب مع موضوعها في تفاعل تام بين هذه العناصر، وهذا يثري العمل".

وتلي "رحبانيات" أمسية غنائية تحييها الفنانة اللبنانية عبير نعمة في 20 يوليو/تموز المقبل، في حين يقدّم الفنان السوري ناصيف زيتون حفلتين في 25 و26 يوليو/تموز المقبل، وتقدّم مواطنته المطربة ميّادة الحنّاوي حفلة في 27 يوليو/تموز المقبل.

ويُختتم المهرجان بحفلة يحييها منسّق موسيقي "دي جاي" في 28 من الشهر عينه.

ويريد المهرجان أن تكون إهدن "هي النجمة". ولاحظت فرنجية أن "موقع إهدنيات يجمع ميزتين" هما، إضافة إلى كونه "قيمة فنية مضافة للمنطقة"، إطاره الطبيعي الخلاب وسط غابة تفتخر فرنجية بأنها "من أروع الأماكن البيئية في لبنان".

وختمت، "يشبه المنطقة، وزواره يشعرون بأنهم من أهل البيت، بفضل كرم الضيافة وحسن الاستقبال".

مقالات مشابهة

  • رفع الجلسة العامة لمجلس النواب
  • مهرجان إهدنيات الفني اللبناني مستمر رغم مناخ الحرب في الجنوب
  • رئيس خطة النواب يعرض تقرير خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الجلسة العامة
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة الموازنة العامة للدولة
  • بدء أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب
  • إنفجار في سماء الجنوب.. إطلاق صافرات الإنذار وهذا ما حصل!
  • سفراء الخماسية في استراحة طويلة واهتمام لبناني بالـpackage الأميركية...
  • السيد نصر الله: غزة معركة وجود.. وجبهة الجنوب قوية وضاغطة
  • حادثة في الجنوب.. هذا ما فعله سوريّ بأحد الأطفال!