لأول مرة في ليبيا.. أجهزة غسيل كلى منزلية في مستشفى ابن سينا التعليمي بسرت
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تسلم قسم غسيل الكلى بمستشفى ابن سينا التعليمي بسرت، أجهزة حديثة لأول مرة تمكن المريض من الغسيل بمنزله دون الذهاب للمستشفى.
وبحسب وكالة الأنباء الليبية (وال)، يتم تركيب الاجهزة للمريض عن طريق قسطرة بالبطن بالغشاء الرئوي بالمعدة، تمكنه من غسيل الكلى في منزله في حال اتباع تعليمات الطبيب المختص، وهي طريقة حديثة طبيا أفضل من الغسيل الدموي.
وأوضح رئيس قسم الكلى بمستشفى بن سينا التعليمي بسرت الدكتور “محمد اشقاق” أنه تم استلام عدد تلاثة (3) أجهزة غسيل كلى بروتوني، يتم تركيبها والعمل بها لأول مرة بالمستشفى.
وقال إشقاق، إن هذا الجهاز لم يتم العمل به سابقاً وللمرة الأولى يتم تركيبه لأحد المرضى، موضحاً بأن استعماله يكون عن طريق تركيب قسطرة في البطن تُمكن المريض من إجراء الغسيل في المنزل دون الحاجة الى الحضور للمستشفى.
ويتم تدريب المريض على كيفية ستعمال الجهاز وتقديم المحاليل اللازمة له لإجراء الغسيل، حيث تكون فترة الغسيل أثناء الليل من الساعه 9:00 مساء إلى الساعة 9:00 صباحاً.
وبين إشقاق، أن عدد المرضى الدين يعانون من القصور الكلوي ويترددون على الغسيل وفق جداول المشفى يبلغ أكثر من مائة وثلاثين حالة، بينما عدد أجهزة الغسيل الكلى الموجودة بقسمي غسيل الكلى الداخلي والخارجي بالمستشفى قرابة أربعة وخمسين آلة غسيل كلى عن طريق الدم .
وناشد رئيس قسم غسيل الكلى بالمستشفى الحكومة ووزارة الصحة وبلدية سرت، لضرورة تخصيص موقع ليكون مركز لغسيل ومعالجة الكلى بسرت، لأن المدينة تفتقر لمركز غسيل كلى وكذلك توفير الأجهزة والأدوية الخاصة بمريض الكلى والقصور والفشل الكلوي.
آخر تحديث: 25 أبريل 2024 - 10:34المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مستشفى ابن سينا غسیل الکلى غسیل کلى
إقرأ أيضاً:
بدعم من “اغاثي الملك سلمان”.. مركز الغسيل الكلوي في الغيضة يقدم خدماته الطبية لـ (126) مستفيدًا
واصل مركز الغسيل الكلوي بمديرية الغيضة في محافظة المهرة باليمن، تقديم خدماته الطبية للمستفيدين بدعم سخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
واستقبل المركز “126” مريضًا خلال شهر مايو 2025م، من بينهم “54” مريضًا حصلوا على “382” جلسة غسيل كلوي مجدولة، و”8″ جلسات إسعافية، بينما تلقى “76” مريضًا لخدمات المعاينة والفحوصات الطبية في عيادة أمراض الكلى، وبلغت نسبة الذكور “57%” ونسبة الإناث “43%”، بينما شكلت نسبة النازحين “8 %”، والمقيمين “89%”، وشكلت نسبة اللاجئين “3%”.
ويأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلةً بالمركز لرفع إمكانات القطاع الصحي والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.