بلغ عدد زبناء مجموعة (اتصالات المغرب) 77,1 مليون زبون، عند متم شهر مارس 2024، بزيادة نسبتها 2,7 في المائة، وفق نتائج أعلنتها المجموعة.

وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أن حظيرة الهاتف النقال بالمغرب بلغت ما يناهز 19,3 مليون زبون، بزيادة نسبتها 0,9 في المائة في غضون سنة، مع ارتفاع حظيرة الأداء الآجل بنسبة 3,4 في المائة خلال نفس الفترة.

وأورد البلاغ أن حظيرة الهاتف الثابت استقرت عند 1,7 مليون خط عند متم مارس 2024 مسجلا انخفاضا بنسبة 8 في المائة، مشيرا إلى أن نمو أنشطة الأنترنيت الثابت ( 7,6 + مدفوعة بأداء أنشطة حظيرة الألياف البصرية “FTTH”) يعوض جزئيا تراجع الهاتف النقال بالمغرب ( 4.2- بالمائة).

وعلى الصعيد الدولي، بلغ عدد زبناء حظيرة الهاتف النقال 53.872.000 زبون، موزعين على بوركينا فاسو (11.691.000) والكوت ديفوار (10.650.000) ومالي (8.479.000) وتشاد (6.418.000) وبنين (6.050.000) والنيجر (3.425.000) وموريتانيا (2.339.000) وتوغو (2.917.000) والغابون (1.636.000) وإفريقيا الوسطى (268.000).

كما بلغ عدد زبناء حظيرة الهاتف الثابت 391.000 زبون، موزعين على مالي (242.000) وبوركينا فاسو (71.000) والغابون (57.000)، وموريتانيا (21.000)، في حين بلغ عدد زبناء حظيرة الصبيب العالي الثابت 219.000 زبون.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

على أبواب المائة عام: الإخوان المسلمون بين الاستهداف والمراجعة المطلوبة

في الثاني والعشرين من آذار/ مارس 1928 تأسست حركة الإخوان المسلمين على يد الإمام حسن البنا وعدد من إخوانه في مدينة الإسماعيلية في مصر، بعد سنوات قليلة من إلغاء الخلافة الإسلامية في تركيا على يد الزعيم التركي كمال أتاتورك في الرابع من آذار/ مارس 1924، وبعد حوالي الثلاث سنوات تحتفل حركة الإخوان المسلمين على مرور مائة عام على تأسيسها، في حين مرت حوالي مائة عام وعام على إلغاء الخلافة.

وعلى أبواب احتفال حركة الإخوان المسلمين على مرور مائة عام على التأسيس، وهذه الذكرى تحتاج للتحضير من أجل تحويل هذا الاحتفال إلى حدث عالمي كبير، تواجه هذه الحركة الإسلامية عملية استهداف مستمرة إلى اليوم، من خلال زج قياداتها في السجون، أو عبر توجيه الاتهامات لها بالارهاب في عدد من الدول العربية والإسلامية بسبب دعمها للمقاومة في فلسطين، أو عبر شيطنة صورتها من خلال الادعاء بأنها السبب الأكبر لبروز حركات التطرف والتشدد في الواقع الإسلامي، أو أنها وراء العديد من الصراعات الداخلية في عدد من الدول العربية والإسلامية، وصولا لتوجيه البعض لها اتهامات بأنها صنيعة القوى الغربية وأنها تخدم المشاريع الغربية في المنطقة وأن قادتها لديهم علاقات مع الدول الأجنبية.

نحتاج اليوم إلى اعادة قراءة هذه التجربة الإسلامية على ضوء كل التطورات والأحداث التي حصلت طيلة السنوات الماضية، كما تحتاج الحركة إلى إجراء مراجعة شاملة لتجربتها لتحديد الإيجابيات والسلبيات في مسيرتها ووضع رؤية جديدة للمرحلة المقبلة، وعدم انتظار الاحتفال بمرور مائة عام على التأسيس في العام 2028
كل هذه الاتهامات، بغض النظر عن مدى صحتها أو أنها مجرد تجنيات بهدف تشويه صورة الإخوان، تؤكد أن حركة الإخوان المسلمين لا تزال إلى اليوم محور الاهتمام الكبير على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي، وهي الحركة الإسلامية الأوسع انتشارا في العالم رغم بروز العديد من الحركات والتيارات الإسلامية في العالم وقيام جمهوريات وتجارب إسلامية في الحكم بعضها لا يزال مستمرا إلى اليوم، في حين أن البعض الآخر انتهى وترك آثارا سلبية في الواقع العربي والإسلامي.

ونظرا لأهمية هذه الحركة الإسلامية ودورها الكبير طيلة الأعوام المائة الماضية، وبانتظار ما يمكن أن يحصل في الذكرى المئوية لتأسيسها في العام 2028، نحتاج اليوم إلى اعادة قراءة هذه التجربة الإسلامية على ضوء كل التطورات والأحداث التي حصلت طيلة السنوات الماضية، كما تحتاج الحركة إلى إجراء مراجعة شاملة لتجربتها لتحديد الإيجابيات والسلبيات في مسيرتها ووضع رؤية جديدة للمرحلة المقبلة، وعدم انتظار الاحتفال بمرور مائة عام على التأسيس في العام 2028، أي بعد سنتين ونصف تقريبا.

ولا يمكن في مقال واحد إجراء تقييم شامل لهذه الحركة الإسلامية اليوم لأن ذلك يتطلب كتبا ودراسات ومؤتمرات وندوات، ويمكن إذا أحصينا الكتب والدراسات التي صدرت عن فكر الإخوان المسلمين وتجاربها في العالم العربي والإسلامي وعلى الصعيد الدولي وعن مؤسساتها المتعددة، وصولا للشخصيات التي ساهمت في تأسيسها ومواكبتها طيلة السنوات المائة؛ لأصبح عندنا مكتبة ضخمة، إضافة لاستعراض الوسائل الإعلامية التي أسستها والمواقع الالكترونية التي تتابع حركاتها ومراكز الدراسات والأبحاث المتخصصة فقط بمتابعة الحركات الإسلامية ودورها في مختلف أنحاء العالم.

كل هذه المعطيات تؤكد أهمية الدور الكبير الذي لعبته حركة الإخوان المسلمين (بمختلف فروعها واتجاهاتها في العالم) على صعيد الحركات الإسلامية والعالم العربي والإسلامي، ونشر الفكر الإسلامي في العالم، وهذا يتطلب اليوم قراءة نقدية شاملة من أجل تقييم هذا الدور وتحديد نقاط القوة والضعف ومن أجل إطلاق رؤية جديدة في المرحلة المقبلة.

المعطيات تؤكد أهمية الدور الكبير الذي لعبته حركة الإخوان المسلمين (بمختلف فروعها واتجاهاتها في العالم) على صعيد الحركات الإسلامية والعالم العربي والإسلامي، ونشر الفكر الإسلامي في العالم، وهذا يتطلب اليوم قراءة نقدية شاملة من أجل تقييم هذا الدور وتحديد نقاط القوة والضعف ومن أجل إطلاق رؤية جديدة في المرحلة المقبلة
وطبعا قد يحتج البعض أن ظروف حركة الإخوان المسلمين اليوم، ولا سيما في الدولة التي تأسست فيها أي مصر، لا تسمح بإجراء هذه المراجعة الشاملة، لأن قادة الحركة في السجون ويواجهون ظروفا صعبة، كذلك تتعرض الحركة اليوم لحملات استهداف كبيرة في دول لعبت فيها أدوارا مهمة طيلة العقود الماضية، كما يجري اليوم في الأردن والامارات العربية المتحدة وتونس والسودان وليبيا واليمن والسعودية على سبيل المثال، لكن ذلك لا يمنع من التقاء قادة ومفكري هذه الحركة المنتشرين في أنحاء العالم من أجل إطلاق حملة مراجعة وتقييم لدورها ومستقبلها، وإطلاق مبادرات مختلفة قادرة على مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها اليوم.

وهناك العديد من الأسئلة التي يمكن طرحها على طاولة النقاش الفكري والتنظيمي والسياسي والمستقبلي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

أولا: ما هي نتائج هذه التجربة الإسلامية بمختلف اتجاهاتها وتنوعاتها بعد مائة عام على التأسيس، واين أخطأت واين أصابت؟

ثانيا: أي مشروع إسلامي ينبغي طرحه اليوم لمواجهة مختلف التحديات؟ وهل لا يزال المشروع الإسلامي الذي طرحه الإمام حسن البنا وقادة ومفكرو الإخوان هو المطلوب اليوم؟

ثالثا: هل الوصول إلى السلطة وإقامة الحكم الإسلامي لا يزال هو الهدف المطلوب، أو قيام حكم العدالة والمواطنة وصولا لإقامة نظام تكاملي أو تعاوني بين الدول العربية والإسلامية؟

رابعا: أين موقع القضية الفلسطينية ومواجهة المشروع الصهيوني في سلم أولويات الحركة الإسلامية اليوم في ظل التطورات والمتغيرات الكبيرة التي تحصل؟ وهل الوصول إلى السلطة يتقدم على مشروع المقاومة أو العكس؟

خامسا: كيف يمكن التعامل مع كافة التجارب الإسلامية في الحكم اليوم؟ وهل هذه التجارب تمثل أهداف الإخوان المسلمين، وأين نلتقي معها وأين نختلف؟

سادسا: كيف يمكن مواجهة الصراعات والحروب المختلفة وخصوصا الصراعات المذهبية والطائفية وانتشار العنف؟ وهل يمكن وقف هذه الحروب والصراعات؟

سابعا: هل يمكن الخروج من الصراعات مع السلطات القائمة في بعض الدول العربية والإسلامية، والاكتفاء بالعمل الدعوي والتربوي والاجتماعي والابتعاد عن الصراعات السياسية؟

ثامنا: أي مشروع حضاري إسلامي يمكن أن نقدمه للعالم اليوم؟ وما هي تفاصيل هذا المشروع في كافة وجوهه العلمية والتكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية؟

هذه بعض الأسئلة والإشكالات التي يمكن ان تطرح في المرحلة المقبلة وتكون مدخلا لإحياء ذكرى مرور مائة عام على تأسيس حركة الإخوان المسلمين، وكي تتحول هذه الذكرى إلى محطة لإجراء مراجعة شاملة لكل الحركات الإسلامية اليوم.

x.com/kassirkassem

مقالات مشابهة

  • الهاكا توجه إنذارا للقناة الأولى بسبب "تغليط الجمهور" بإشهار "اتصالات المغرب" ضمن سلسلة رمضانية
  • المغرب يفتح باب الإستثمار في إحداث فنادق بالمطارات استعداداً لكأس العالم
  • ضبط متهمين باستدراج طفل والتعدي عليه داخل حظيرة مواشٍ بالشرقية
  • شركة Nothing تتعاون مع KEF لإطلاق مجموعة منتجات صوتية مميزة هذا العام
  • على أبواب المائة عام: الإخوان المسلمون بين الاستهداف والمراجعة المطلوبة
  • قائد منتخب الشباب : تعاهدنا أمام الله على عبور المغرب والقتال من أجل الحلم الكبير
  • المدير الفني للمغرب :نحترم منتخب مصر.. والواقعية سلاحنا في المباراة
  • أسامة نبيه: جاهزون لمنتخب المغرب.. والمباراة ديربي عربي أفريقي ونهائي مبكر للبطولة
  • أسامة نبيه: جاهزون لمنتخب المغرب.. والمباراة نهائي مبكر للبطولة
  • أسامة نبيه: جاهزون لمنتخب المغرب والمباراة «ديربي» عربي أفريقي ونهائي مبكر للبطولة