رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد ختام دورة اعداد المعلم الجامعي بكلية التربية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي ختام فعاليات دورة إعداد المعلم الجامعي رقم 43 التي نظمتها كلية التربية بقنا لمعاوني أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة خلال الفترة من 20 الى 25 ابريل بحضور الدكتور عصام الطيب عميد كلية التربية بقنا و الدكتور عبد الرحمن أبو المجد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ولفيف من اعضاء هيئة التدريس بكلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة أهمية الاهتمام ببناء القدرات وتطوير الذات ووجه المتدربين بضرورة العمل على زيادة الحصيلة المعرفية لتقديم الخدمة التعليمية بشكل متميز
وقدم رئيس الجامعة محاضرة ضمن فعاليات البرنامج التدريبي عن الادارة الجامعية استعرض خلالها المكون الاداري، التعليمي، البحثي، المجتمعي للجامعة كما تحدث عن الهيكل التنظيمي وصلاحيات ومسؤوليات رئيس الجامعة، نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات، رؤساء الاقسام، امناء الكليات ودور ومسؤولية مجلس الجامعة، مجلس القسم
وقدم رئيس الجامعة شرحا تفصيليا لمهام أمين الجامعة، الأمناء المساعدين، المديرين العموم كما تناول بالشرح قطاع المستشفيات الجامعية و الهيكل التنظيمي للمستشفيات.
ورحب الدكتور عصام الطيب عميد كلية التربية برئيس الجامعة مشيدا بجهوده الكبيرة في دعم العملية التعليمية و رعاية العديد من المشروعات التطويرية في مختلف القطاعات بالجامعة كما أكد رعاية رئيس الجامعة إلى الافكار الابداعية مشيراً إلى المبادرة التعليمية التي تقدمها الجامعة كجزء من اوجه الرعاية المقدمة لمرافقي الأشقاء الفلسطينيين الموجودين لتلقي العلاج بمستشفيات قنا الجامعية.
وفي ختام الدورة التدريبية قام رئيس الجامعة وعميد كلية التربية بتسليم الشهادات على المتدربين من مختلف كليات الجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادى جنوب الوادى احمد عكاوى رئیس الجامعة کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.