الحكومة: كل الملفات الإجتماعية مطروحة للنقاش مع النقابات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أن كل الملفات مطروحة للنقاش بين الحكومة والمركزيات النقابية، بما فيها قانون الإضراب والزيادة في الأجر، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث في هذا الموضوع مادام لا يزال في مرحلة النقاش.
وأضاف بايتاس خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن الحوار الاجتماعي يعتبر خيارا استراتيجيا للحكومة، التي تؤمن بضرورة الجلوس مع النقابات والاتفاق على الإصلاحات، لأنها ليست إصلاحات بسيطة، بل عميقة في جوهرها.
وتابع أن هذه الإصلاحات تمس الدولة الاجتماعية، والمقتضيات الاقتصادية، وبعض الملفات التي عمرت طويل، وفي طليعتها قانون الإضراب الذي كان من المفروض أن تتم المصادقة عليه في الولاية الأولى التي تلت دستور 2011.
وأكد أن كل النقط واردة على طاولة النقاش، وكل الملفات مفتوحة، بما فيها الزيادة في الأجر، مبرزا أن الحكومة والنقابات الآن في مرحلة النقاش، وعند الوصول إلى المراحل النهائية يمكن التكلم في الموضوع.
ولفت إلى أن الإرادة السياسية للحكومة قوية لمعالجة مختلف الملفات المطروحة للنقاش، وسيتم الحديث عن المستجدات بهذا الخصوص في إبانها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هدوء نسبي بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.. خطوات مرتقبة قيد النقاش”
يناقش قائدا العمليات العسكرية في الهند وباكستان، الاثنين، الخطوات التالية للجارتين المسلحتين نووياً، بعد وقف إطلاق النار الذي أعاد الهدوء إلى الحدود، بعد أعنف قتال بينهما منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية سونيل بارتوال، اليوم الاثنين، بأن ليلة الأحد شهدت هدوءًا نسبيًا على خط التماس بين الهند وباكستان في إقليم جامو وكشمير، دون تسجيل أي حوادث تذكر.
وأوضح بارتوال في بيان صحفي، أنه “لم ترد أي تقارير عن اشتباكات أو تحركات عسكرية خلال الليلة الماضية”، مشيرًا إلى أن هذه تعد أول ليلة هادئة منذ عدة أيام من التصعيد المتبادل بين الطرفين.
وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان لها، يوم السبت، إن قائدي العمليات العسكرية لكلا الجانبين سيتحدثان مع بعضهما البعض الاثنين في الساعة 1200 (0630 بتوقيت جرينتش)، ولم تصدر باكستان أي تعليق على خطط الاتصال.
وكانت الهند قد أعلنت في ليلة 6-7 مايو الجاري عن إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان تحت اسم “سِندور”، قائلةً إن العملية تستهدف “مواقع تم التخطيط لها ووجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند”، من جانبها، أكدت باكستان أنها تحتفظ بحقها في الرد على العملية الهندية، التي وصفتها بأنها “عمل حربي صارخ” يهدد سيادتها.
وفي 10 مايو، أعلنت باكستان عن إطلاق عملية “البنيان المرصوص” ردًا على الهجمات الهندية.
وفي يوم السبت، تم التوصل إلى اتفاق بين الهند وباكستان لوقف إطلاق النار، حيث تقرر وقف جميع الأعمال العسكرية على الأرض وفي الجو وفي البحر اعتبارًا من الساعة الخامسة مساء بتوقيت الهند (الساعة 2:30 مساء بتوقيت موسكو)، ومع ذلك، بعد ساعات من الاتفاق، تم رصد طائرات بدون طيار في مدن عدة بجامو وكشمير والبنجاب، مما استدعى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، بينما انقطعت الكهرباء في بعض المناطق.