صدر العدد 118 من مجلة نزوى، متضمنا عددًا من الدراسات والحوارات والمقالات النقدية، حيث تناول زهير الذوّادي «جان جيني والقضية الفلسطينية» في حين كتب سامي داود «الوجه.. ثغرة في الوجه، ولادة المسخ الرقميّ» أما طارق النعمان فقد ترجم دراسة لميخائيل باختين بعنوان: «مشكل أجناس الكلام»، كما ترجم المنجي السرباتي مبحثا فلسفيًّا لبول ريكور بعنوان: «صمود المتعذر على التسامح، لئلا يصبح اللاتسامح فضيلة».

وقدمت نبيلة منادي مقاربة سوسيو ثقافية في سرد ما بعد الحداثة من خلال دراسة رواية «أقاليم الخوف» لفضيلة الفاروق، كما بحث إبراهيم العدراوي «سرديات المنبت، الهوية والذاكرة في كتاب «سطات» لشعيب حليفي، أما فادي أبو ديب فقد درس «تقنيات بلورة النص شبه الحلمي عند إدوارد الخراط» وتدرس طاطة بن قرماز «سهم الجاحظ في التأثيث لمسائل فلسفة الفن المعاصرة»، وقدّم علاء الجابري بحثا بعنوان: «الكتابة النقدية بوصفها استعارة».

افتتح العدد رئيس التحرير، الشاعر سيف الرحبي، حيث كتب «مقاطع الصباح الأقرب إلى الغسق والأفول».

في باب الحوارات يُترجم إدريس الخضراوي حوارًا موسّعا مع الناقدة البلغارية جوليا كريستيفا، أجراه: كليف تومسون. ونقرأ حوارا مع علي جعفر العلاق، أجراه محيي الدين جرمة، ويترجم محمد قنور حوارا مع الروائي الكيني: نغوغي وا ثيونغو، أجرته نموالي سيريل.

في مفتتح باب المسرح، يقدم أسامة السروت دراسة عن «الخطاب الجماليّ في إضاءة العرض المسرحي، مسرح بريشت وأرطو أنموذجا»، ويكتب نور الدين الهاشمي مسرحية بعنوان: «حين أعلنوا الحرب». ويطالعنا في باب التشكيل حوار مع فادي ثابت حول «الحرب والفوتوغرافيا في غزة» أجرته راما وهبة، أما فاروق يوسف فيقدم قراءة نقديّة في أعمال الفنان العماني موسى عمر، تحت عنوان: «بئر الواقع وشرفة الخيال»، ويكتب دلدار فلمز: «لوحات تحرّك الكوامن»، أما رضا الأبيض فيترجم مادة بعنوان: «فن البورتريه» لشيرر ويست.

في مطلع باب الشعر، يترجم عبداللطيف شهيد قصائد للشاعرة المكسيكية كورال براتشو، ويكتب حسن شهاب الدين «أربعة ألوان للون الأزرق»، أما محمد رافع فيترجم من اللغة الهندية: «فلسطين في عيون الكتاب الهنود»، ويكتب عمار كشيش «طيور مهاجرة في الحفلة أيضا» وليلى عساف: «لوحات للأفق»، ومحمد الصديق رحموني: «حين أفكر في الماء.. أمسك شكل الغرق»، ويترجم محمد حلمي الريشة من اللغة الإنجليزية قصائد عن غزة»، ويكتب سامي المسلماني: «في البحث عن نجاة»، وتوفيق البكري: «غربة الذات»، ونقرأ لحاكم عقرباوي: «يحتفي الشاعر بعزلته»، كما نقرأ لحسن الربيح: «الذي يعيش بيننا» وسلطان محمد«سينما القيامة»، ومحمد عرش: «امرأة تعشق البحر» وهدى الهرمي: «الوقت المشدود للسلالة الأولى»، ورنا زيد«توطئة للألم» وإبراهيم الكراوي: «خيالات عالقة بأغصان شجرة».

يطالعنا في مفتتح باب النصوص، نص بعنوان: «بول بولز في طنجة» لفريدريك توتن، ترجمة أحمد شافعي، كما يترجم فيلابوراتو عبدالكبير نصا بعنوان: «أبولو في غزة»، وتترجم هناء خليف غني نصًا بعنوان: «دعونا نسرد هذه القصة سردًا مناسبًا» لجنيفر نانسوبوكا ماكومبي، ويكتب حسين بن حمزة: «الخوف من الكلمات»، وهمدان دماج: «الحفرة» وجلال برجس: «عادة سرية»، وتوفيقة خضور: «أصل الحكاية». ونقرأ لسلطان العزري نصا بعنوان: «الانتظار» ولأمل المغيزوي: «بحر وقارب ونوارس»، ولأنيس الرافعي نصا بعنوان: «القبر المنبوذ». وتترجم سمر مرسي نصا بعنوان: «الوشاح» للويز إيردريك، كما يترجم هاني حجاج نصا بعنوان: «القفص» لجابرييل جارسيا ماركيز.

في مدخل باب المتابعات والرؤى يترجم محمد حجي محمد مقالا بعنوان: «جان كوكتو وجورج سيمنون.. صداقة الضوء والظل» لجان بابتيست بارونيان، ويقدم عبدالرحيم العلام قراءة في أعمال حسن بحراوي، بعنوان: «من البحث الأوتوبيوغرافيا إلى الحفر في الإثنوغرافيا»، ويكتب ألدو نيكوسيا: «الشعر وقيمه الكونية من منظور مستعرب». أما عزان المعولي فيتناول «مخطوط المبين، سؤال المؤلف وزمن التأليف»، ويكتب صدام الزيدي مراجعة في كتاب «متخيل الديستوبيا في الخطاب الروائي» لعبدالحميد الحسامي، أما خالد الضنكي فتناول موضوع: «الزار.. رحيل حيث الغياب»، في حين كتب عبدالله الجسمي مقالة بعنوان: «التعددية الثقافية.. رؤية نقدية»، وقدم صدوق نور الدين مراجعة في كتاب: «بيليه أم مارادونا» لسليمان المعمري، وكتب عبدالعزيز أمزيان قراءة نقدية في مجموعة «طفل يتنزه في مقبرة» لعبد يغوث، وقدمت نجوى العتيبي مقاربة نقدية في رواية «المحلقون» لإيتيان كيرن، أما راسم المدهون فكتب حول رواية «المسيح الأندلسي» لتيسير خلف، كما نقرأ مراجعة حول كتاب «خزائن المخطوطات في عمان» لفهد السعدي.

صدر مع العدد كتاب: «فلك السلامة وأشياء أخرى» لمحمد المرجبي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ا بعنوان

إقرأ أيضاً:

شو رخيص.. الناقدة ماجدة خير الله تعلق على تصريحات والدة شيماء جمال

علقت الناقدة ماجدة خير الله، على تصريحات والدة المذيعة الراحلة شيماء جمال.

وكتبت ماجدة خير الله عبر فيسبوك: "الأم المكلومة، بعد صدمتها فى مقتل ابنتها بيحصلها صدمة فوق احتمالها تعجزها عن الكلام وتتحجر الدموع فى عينيها كما جسدتها بدقة وفهم صفاء الطوخى فى الحلقة الأخيرة من ورد وشوكولاتة، مش تقعد تهبل وتعمل شو رخيص، كما فعلت الست أم شيماء، ولا أعرف كيف طاوعها قلبها أن تكشف ستر ابنتها وتصف وضع جثتها فى المشرحة!".

عمر السعيد يجمع بين "المايكرو دراما" والبطولة الشعبية في أحدث أعمالهتامر عاشور يتألق في أقوى ليالي موسم الكويت.. صورغل وقلة أدب.. وفاء صادق تعلق على الهجوم على منى زكيبحبها أوي يارب.. مسلم يدعو لـ يارا تامر بعد تعرضها لوعكة صحية

وتعرضت والدة المذيعة الراحلة شيماء جمال لانتقادات عديدة نتيجة تصريحاتها في عدة مواقع بالتزامن مع عرض مسلسل “ورد وشوكولاتة”، الذي تتشابه قصته مع قصة ابنتها.

مسلسل ورد وشوكولاتة

في مسلسل ورد وشوكولاته تتعرض المذيعة مروة، التي تلعب دورها الفنانة زينة، للقتل على يد زوجها العرفي، المحامي صلاح، الذي لعب دوره الفنان محمد فراج، وصديقه الذي تعاون معه في قتلها، بمزرعة خاصة ادعى أنه اشتراها لها لاستدراجها داخل المزرعة وقتلها، بعد تهديدها له بإفشاء أسراره وفساده، وفضحه في المجتمع، وهو ما حدث تقريبا في الواقع بين شيماء جمال والمستشار المدان بقتلها.

طباعة شارك شيماء جمال ماجدة خير الله مسلسل ورد وشوكولاتة الراحلة شيماء جمال

مقالات مشابهة

  • خاصI الناقدة مها متبولي تكشف الاختيار الأفضل لتجسيد دور أم كلثوم في فيلم «الست»
  • جهاد حسام الدين تفاجئ الجمهور بمشاركتها في أغنية «حل أخير» بمسلسل كارثة طبيعية
  • مجلة طبية: جروح الحرب في غزة الأسوأ عالميًا على الإطلاق
  • حسين الجسمي يحتفي بعيد الاتحاد الـ54 في حفل كامل العدد
  • ورشة عمل بكلية علوم الأرض ببني سويف بعنوان «نحو مصادر مياه مستدامة»
  • نزوى.. الجهة السياحية الرائدة في كل المواسم
  • مواءمة بين «مجمَّع السيد طارق» ومركز نزوى الثقافي
  • شو رخيص.. الناقدة ماجدة خير الله تعلق على تصريحات والدة شيماء جمال
  • جوليا روبرتس تحتفل بعيد ميلاد توأمها الحادي والعشرين بصورة نادرة
  • «حوارات القرن».. «المصور» تحتفل بمئويتها الثانية بإصدار عدد تذكاري تاريخي