ستظل ذكرى تحرير سيناء ٢٥ أبريل من كل عام الشاهد على شجاعة وبسالة القوات المسلحة الدرع الواقية لمصرنا الحبيبة وسيظل هذا اليوم تتويجاً لنجاح القوات المسلحة فى الحرب والسلام.
٢٥ أبريل هو اليوم الذى استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندى إسرائيلى منها وفقاً لمعاهدة كامب ديفيد، سيناء الحبيبة إلى قلب كل مصرى وعربى أصيل تمثل رمز العزة والكرامة فى معركة الصمود سواء فى الحرب أو فى المفاوضات وستظل ذكرى تحرير سيناء حدثاً مهماً للغاية فى تاريخ مصر، ولم يكن من الممكن أن يتم تحرير هذه الأرض بمعركة السلام والمفاوضات دون الحرب، وذلك نظراً لمحاولات إسرائيل عبر السلام قبل حرب 73 مع الاحتفاظ بسيناء أو جزء منها، وهذا الأمر كان مستحيلاً بالنسبة للجانب المصرى.
لذلك كان لا بد من الحرب لأن الهدف من الحرب كان لكسر نظرية الأمن الإسرائيلية، مصر عبر تاريخها الراسخ تملك من الأدوات والقدرات ما يجعلها قادرة على الدفاع والحماية، وهذا ظهر جلياً للعالم كله بعد أن هزمت قواتنا المسلحة العدو الصهيونى ولقنته درساً لن ينساه طيلة بقائه فى هذه المنطقة.
واليوم وبعد مرور ٤٢ عاماً على تحرير الأرض نخوض معركة جديدة فى سيناء بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، معركة جديدة للتنمية الشاملة والبناء والتطوير، مرحلة جديدة من البناء والتعمير والتطوير وإقامة مئات المشروعات التنموية من زراعة وصناعة وتطوير بنية تحتية، تجعل سيناء على خريطة التنمية الشاملة الحقيقية والمستدامة، لا أعتقد أن التاريخ سينسى أن يسجل تلك الحلقة المهمة فى تاريخ مصر الحديث والقديم على السواء، وهى نجاح مصر فى التنمية ونشر القوات المسلحة بكل أفرعها وأسلحتها الثقيلة والحديثة فى سيناء الغالية، وإزالة تقسيمها، حيث أصبحت سيناء اليوم كاملة تحت سيطرة الجيش المصرى العظيم..
حفظ الله مصر جيشاً وشعباً وقيادة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرى تحرير سيناء القوات المسلحة الحرب والسلام
إقرأ أيضاً:
الأردن وألمانيا يعززان التعاون العسكري المشترك
صراحة نيوز- استقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء يوسف الحنيطي، الخميس في القيادة العامة للقوات المسلحة، رئيس أركان الدفاع الألماني الفريق أول كارستن بروير والوفد المرافق له، حيث جرت مراسم استقبال عسكرية استعرض خلالها حرس الشرف.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون العسكري بين الجيشين، وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج التدريب والتأهيل المشترك، مع التركيز على الصناعات الدفاعية لتعزيز القدرات العسكرية.
واطلع الوفد الألماني على إيجازات حول عمليات التحديث والتطوير في القوات المسلحة الأردنية، بما يتماشى مع التطورات الإقليمية.
وأكد اللواء الحنيطي أهمية الشراكة مع الجيش الألماني وحرص القوات المسلحة الأردنية على توسيع مجالات التعاون بما يعزز الجاهزية القتالية.
من جانبه، أعرب الفريق بروير عن تطلعه لمزيد من التنسيق العسكري بين البلدين، مثمناً الجهود الإنسانية للقوات المسلحة الأردنية، ومؤكداً التزام ألمانيا بتطوير التعاون العسكري المشترك.
واختتمت الزيارة بتسجيل كلمة للفريق بروير في سجل كبار الزوار، بحضور كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية والملحق الدفاعي الألماني في عمّان.