مزيد من التشريد والبؤس.. مسؤول أممي يبدي قلقه من اجتياح رفح
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عبر مسؤول أممي عن مخاوفه من التوغل الإسرائيلي في رفح، والذي قد يتسبب في تشريد مئات الآلاف من الناس ومضاعفة الكارثة الإنسانية بقطاع غزة، في ظل أنباء عن مناقشة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم التالي للعملية العسكرية هناك.
فقد عبر مدير برنامج الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة في فلسطين ماثيو هولينغورث عن مخاوفه من تشريد مئات الآلاف من الناس وازدياد حالة البؤس وتفاقم الاحتياجات الضرورية في القطاع المنكوب.
وأدلى المسؤول الأممي بتصريحاته للصحفيين أثناء وجوده على مشارف مدينة دير البلح اليوم الخميس لإدخال مساعدات طبية وغذائية إلى شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى الوقود والإمدادات الطبية للمستشفيات.
وأضاف "لقد مررت للتو عبر خان يونس للوصول إلى هنا من جانب قطاع غزة إلى الجانب الآخر ورأيت مستوى الدمار في جميع أنحاء خان يونس، إذا حدث ذلك في رفح فسيموت عشرات الآلاف من الناس".
ودعا هولينغورث إلى العمل بشكل جاد لمنع أي توغل في رفح، كما شدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى تتمكن المنظمات من تلبية احتياجات الجميع في أنحاء قطاع غزة.
وبشأن الوضع الإنساني وتفادي المجاعة الوشيكة، قال هولينغورث "نحن نعلم أن الوضع في مدينة غزة حاد، فالناس بحاجة إلى مساعدات غذائية كل يوم، ونحن قادرون على إدخال شاحنات كل يوم ولكن ليس بما فيه الكفاية".
وتحدث هولينغورث عن الصعوبات في عملية توصيل المساعدات، مشيرا إلى أهمية اختصار العملية الطويلة والصعبة لإدخال المواد الغذائية لمساعدة الأطفال والشباب وكبار السن والضعفاء وإيقاف المجاعة.
وأضاف "هذا ما نحتاج إليه، إذا أردنا إيقاف المجاعة نحتاج إلى إمدادات المياه النظيفة، ونحتاج إلى وقود لمولدات المستشفيات، ونحتاج إلى المساعدة للحفاظ على تشغيل المخابز ولكننا نحتاج إلى أكثر من ذلك بكثير أيضا".
وقال "لقد عانى الناس في مدينة غزة من 7 أشهر من القتال حتى الآن، إنهم منهكون تماما، وهم مصابون بالصدمة ويحتاجون إلى المساعدة اليومية ويحتاجون إلى الثقة لمعرفة أننا لن نتوقف غدا".
وقد ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يبحث مجلس الحرب تفاصيل اليوم التالي لاجتياح رفح، وليس العملية نفسها، باعتبار أن حكومة نتنياهو صدّقت بالفعل على مراحل عملية جيش الاحتلال في المدينة.
وأشارت إلى أن الحكومة لم تعط الضوء الأخضر للجيش للبدء بإجلاء سكان مدينة رفح تمهيدا للعملية العسكرية.
ويتعرض قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 111 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"كجوك" لقيادات المديريات المالية: "بنشتغل عند الناس وهدفنا خدمتهم"
أجرى أحمد كجوك وزير المالية، حوارًا مفتوحًا مع قيادات قطاع الحسابات والمديريات المالية على مستوى الجمهورية، وجه خلاله عدة رسائل مهمة قائلاً: «خليكم فاكرين دايمًا، إحنا بنشتغل عند الناس وهدفنا خدمتهم.. ولن أكون سعيدًا بتحقيق الانضباط المالي على حساب النشاط الاقتصادى للبلد أو المواطن».
دعا الوزير، قيادات قطاع الحسابات والمديريات المالية، لمساندة كل جهات الدولة حتى تؤدى دورها على أكمل وجه، قائلاً: «تعاملوا بمرونة وتوازن.. وكل جهات الدولة لازم تشعر إنكم في ضهرها.. أدوا دوركم بسهولة ودون أى تعقيدات، وساعدوا زملاءكم في كل جهات الدولة، واستخدموا كل صلاحياتكم في دفع مسار توفير خدمات أفضل للمواطنين».
أكد كجوك، أنه يجب الاستمرار فى العمل بروح الفريق الواحد، لإحداث نقلة نوعية يشعر بها الجميع.. وقال، موجهًا حديثه لقيادات المديريات المالية: «مسئوليتكم تمتد للأجيال القادمة.. اعملوا على التطوير المستمر لأدائكم».
أضاف أن كفاءة الإنفاق أمر مهم، لكن الأهم زيادة موارد الدولة بشكل مستدام، لافتًا إلى أننا نعمل على زيادة مخصصات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والخدمات الأساسية والتحول التكنولوجي.
أشار الوزير، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد أولوية متقدمة لتنمية الموارد المحلية بمرونة وكفاءة، مؤكدًا أنه لابد من الانتهاء بسرعة من مراجعة واعتماد باقي اللوائح النوعية للصناديق والحسابات الخاصة.
قال أحمد هريدي رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية، إن خدمة الناس أمانة في أعناقنا، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تحسنًا كبيرًا فى أدائنا، وسنتعامل بتوازن ومرونة أكبر لمساندة كل جهات الدولة، موضحًا أننا سنركز على الاستثمار القوي في العنصر البشري؛ لخلق جيل أكثر قدرة على تحقيق مستهدفاتنا.