الشهداء أحياء.. عالم أزهري: حب الوطن من الإيمان والدفاع عنه واجب الجميع
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن حب الأوطان والدفاع عنها من الإيمان، لافتًا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يحب وطنه.
عالم أزهري: حب الوطن من الإيمانوتابع العالم الأزهري، خلال تصريحات له اليوم الخميس: "الحفاظ على الوطن واجب شرعي، حتى من قتل دون أهله فهو شهيد، والإسلام يحث على الدفاع عن الوطن حتى ولو بالضحية وبالحياة، وبقول لأهالي الشهداء يكفى إن أولادكم أحياء عند ربهم".
وأضاف: "الحفاظ على الوطن واجب على الجميع صغيرًا كبيرًا أو رجل أو إمرأة، البعض فاكر إن الدفاع عن الوطن يكون من خلال الجيش، لكن كل منا يدافع عن وطنه بطريقته وفى مجاله، كل من يخلص فى عمله سواء العالم والمعلم والطبيب والمهندس، وخلافه، كل منا يخدم ويدافع عن وطنه بإتقانه لعمله".
فيما أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية أرض الفيروز، سيناء التي سمعت حديث الله سبحانه وتعالى مع نبيه موسى عليه السلام، ومرّ عليها النبيين والصالحين، والأولياء المقربين، وشهدت انتصارات كثيرة، ورويت بدماء آلاف الشهداء من الوطن.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، إلى أن كل حبة رمل في سيناء تحكي قصة شهيد ضحى بحياته من أجل حماية هذه الأرض.
ولفت إلى أن احتفال الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعيد تحرير سيناء، دليل على أن مصر لن تفرط في حبة رمل من سيناء ولا تملك حق التفريط فيها؛ لأنها ملك لكل شهيد ضحى بحياته، وحرم منه أهله من أجل أن تبقى سيناء حرة مستقلة، مؤكدًا أن مصر تتذكر شهدائها كل عام بالترحم والاحترام والتوقير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حب الوطن الشهداء أحياء أرض الفيروز لعلهم يفقهون علماء الازهر تحرير سيناء 42 حبة رمل
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ينعى الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور علي حامد الغتيت، المحامي المخضرم، أستاذ القانون الدولي والفقيه القانوني الكبير، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس، بعد رحلة حياة لم يدخر فيها جهدًا في خدمة قضايا وطنه.
ويذكر شيخ الأزهر للفقيد الراحل أنه كان محبًّا للأزهر ودائم الاهتمام بشؤونه العامة والخاصة، كما سخَّر حياته لخدمة قضايا وطنه من خلال عمله في عدة مهام طوال تاريخه المهني، فقد كان مستشارًا خاصًّا للبرلمان المصري، وشارك في إعداد عددٍ من القوانين والتشريعات المصرية، وكانت مؤلفاته، وستظل، في مجال القانون الدولي والنزاعات الدولية، مرجعًا مهمًّا لطلاب العلم والباحثين القانونيين، وكان أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي في المحاكم الفرنسية.
وشيخ الأزهر إذ ينعى الفقيد الراحل؛ فإنه يتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرته وتلامذته وأصدقائه، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُسكِنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.